فرنسا ترسل مسؤولة رفيعة في الخارجية إلى المغرب وحديث عن زيارة مرتقبة للوزير الجديد
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أرسلت باريس ، “أن غريلو” المسؤولة على قسم شمال إفريقيا والشرق الأوسط بوزارة الخارجية الى المغرب، لترأس اجتماع لسفراء فرنسا في الدول المغاربية احتضنته العاصمة الرباط أمس الإثنين،
ووفق مصادر دبلوماسية فرنسية ، فإن الإجتماع حضره أيضا كريستوف لوكورتييه سفير فرنسا بالمغرب ، و الذي يوصف بأنه المساهم الفعال في عودة الدفئ الى العلاقات بين الرباط وباريس.
و اعتبرت ذات المصادر، أن حلول وفد دبلوماسي فرنسي بالرباط، مؤشر آخر على عودة الأمور إلى طبيعتها بين الرباط و باريس.
وتروج في باريس، أخبار عن زيارة مرتقبة لرئيس الدبلوماسية الفرنسية الجديد، ستيفان سيجورنيه، إلى المغرب، فضلا عن التحضير لزيارة دولة للرئيس إيمانويل ماكرون، والتي بدأت خطوطها العريضة تتشكل تدريجيا.
و تسائلت مصادر عن الهدف من اجتماع السفراء الفرنسيين بالرباط، وإن كان الامر يتعلق بتقديم سياسات ومقاربات استراتيجية جديدة تجاه هذه البلدان.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني يعتذر عن زيارة إيران ويقترح اللقاء في دولة محايدة
اعتذر وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، اليوم الأربعاء، رسميا عن عدم تلبية دعوة نظيره الإيراني عباس عراقجي لزيارة طهران، مقترحا بدلا من ذلك عقد اجتماع بينهما في دولة ثالثة محايدة.
وأوضح رجي، في رسالة خطية ردا على دعوة تلقاها من عراقجي، أن الاعتذار عن قبول الزيارة لا يعني رفض الحوار مع إيران، بل يعود إلى غياب "الظروف المواتية" في الوقت الراهن، دون أن يحدد طبيعة هذه الظروف.
وبينما أكد الوزير اللبناني أنه منفتح على تحسين العلاقات الثنائية، شدد على أن أي انطلاقة جديدة بين بيروت وطهران يجب أن تقوم على أسس واضحة، تشمل احترام السيادة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والالتزام المتبادل بالمعايير التي تحكم العلاقات بين الدول.
كما أعرب عن استعداد بلاده لبناء علاقة "بنّاءة" مع إيران تتسم بالوضوح والاحترام.
سلاح حزب اللهوفي خضم الرسالة، عاد رجي للتأكيد على الموقف اللبناني المرتبط بملف السلاح في الداخل، مشيرا إلى أن بناء دولة قوية لا يمكن أن يتحقق دون احتكار الدولة وحدها، عبر مؤسساتها الشرعية وجيشها، لقرار الحرب والسلم وحق امتلاك السلاح.
وختم رجي رسالته بالتأكيد على أن عراقجي يبقى "مرحبا به دائما في لبنان" إذا رغب في زيارة بيروت، بينما لم يصدر أي رد فوري من الجانب الإيراني على مضمون الرسالة.
وكان عراقجي قد دعا قبل أيام الوزير اللبناني إلى زيارة طهران للتشاور حول العلاقات بين البلدين ومناقشة التطورات الإقليمية والدولية، مؤكدا في رسالته دعم إيران المستمر لسيادة لبنان واستقراره، لا سيما في ظل ما وصفه بـ"العدوان الإسرائيلي".
ويأتي هذا الموقف في ظل ضغوط دولية، خصوصا من الولايات المتحدة وإسرائيل، لدفع الحكومة اللبنانية نحو نزع سلاح حزب الله، في حين يرفض الحزب أي نقاش خارجي حول سلاحه.