روسيا تطلب عقد جلسة بمجلس الأمن في 26 يوليو لمناقشة وضع الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن روسيا تطلب عقد جلسة بمجلس الأمن في 26 يوليو لمناقشة وضع الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية، الأمم المتحدة سبوتنيك. وقال بوليانسكي خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، مهما حاولتم تقديم أنفسكم كمدافعين عن أوكرانيا المسكينة التعيسة، فإن أفعالكم .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات روسيا تطلب عقد جلسة بمجلس الأمن في 26 يوليو لمناقشة وضع الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الأمم المتحدة - سبوتنيك. وقال بوليانسكي خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، "مهما حاولتم تقديم أنفسكم كمدافعين عن أوكرانيا المسكينة التعيسة، فإن أفعالكم تفضحكم، وأفعال نظام كييف بما في ذلك اضطهاد سكانها من أتباع الكنيسة الأرثوذكسية، الذين تحاولون بكل الطرق تجاهلهم، لا تضع مجالا للشك أنه حتى عندما يبدأ النظام السيطرة على الشارع وإطلاق النار على كل من يعارض السياسة المدمرة والعدائية للسلطة الحالية، فإنه يمكنكم بسهولة غض الطرف عن هذا الأمر".وأضاف "لكن سيتسنى لنا الحديث عن هذا بالتفصيل في الاجتماع الذي طلبنا عقده في 26 يوليو".ويضطهد نظام كييف الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية التابعة لبطريركية موسكو، على خلفية مزاعم علاقة هذه الكنيسة بروسيا، حيث حظرت سلطات كييف أنشطة الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية وفرضت عقوبات على عدد من رجال الدين فيها.في المقابل، أنشأت كييف كنيسة أرثوذكسية منشقة سٌميت باسم "كنيسة أوكرانيا الأرثوذكسية نهاية عام 2018.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ليس روسيا أو الصين.. وثيقة الأمن القومي الأمريكي تفجر مفاجأة عن أولويات ترامب
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، الكاتب والمفكر السياسي، إن وثيقة الأمن القومي الأمريكي تمثّل استمرارًا لنمط سنوي اعتادت الولايات المتحدة عليه من خلاله إصدار تقرير يشرح إمكاناتها وقدرتها على التأثير الخارجي، وكيف ترى موقعها في النظام الدولي.
وأوضح "سعيد" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع على فضائية "Ten"، مساء الأربعاء، أن التقرير الحالي يحمل بوضوح بصمة إدارة الرئيس دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن المعتاد من هذا التقرير منذ 2017 حتى 2021، وهي المرحلة الأولى من عهد ترامب، حيث ظلت الشخصيات نفسها تتولى قيادة مجلس الأمن القومي.
وأضاف أن المجلس الآن يبدو صامتًا، لكن التقرير يكشف الكثير؛ فافتتاحيته تؤكد أن "ترامب جاء لينقذ أمريكا"، في تناقض مع روح التقارير السابقة التي كانت أكثر تحفظًا ومؤسسية.
ووصف سعيد "لغة التقرير ونَفَسه السياسي" بأنهما يحملان قدرًا كبيرًا من التحيّز لترامب، إلى جانب نبرة مدح واضحة، وهو ما يكشف عن تغيّر جوهري في ترتيب الأولويات الاستراتيجية الأمريكية.
وأضاف أن أكثر ما يلفت الانتباه هو وضع "أمريكا الجنوبية" كأولوية أولى في الإستراتيجية، وهو توجه "قد يدهش الكثيرين"، لكنه يعكس رؤية ترامب الذي اعتبر أن التهديد الأكبر للولايات المتحدة جاء من "الهجرة غير الشرعية" عبر الحدود الجنوبية، وتدفّق المخدرات الذي تعاني منه عدة ولايات في الشمال الشرقي.
وأوضح أن هذا التوجه يعيد الولايات المتحدة إلى منطق السياسة الأمريكية في القرن التاسع عشر، عندما وضع الرئيس الخامس عقيدة المجال الغربي التي تمنع أي قوة من الاقتراب من محيط النفوذ الأمريكي في نصف الكرة الغربي.
واختتم المفكر السياسي بأن التقرير يكشف عن تحول كبير في الرؤية الأمريكية للعالم، يعكس إرث ترامب ومحاولته إعادة صياغة دور الولايات المتحدة وفق منظور قومي ضيق وأولويات مختلفة جذريًا عن إدارات سابقة.
اقرأ المزيد..