“هود الليل” دراما تستعيد حقبة العشرينات من القرن الماضي علاقات اجتماعية متشابكة وأحداث مليئة بالشغف يجسدها نخبة لامعة من النجوم المنوعة

المنوعة، “هود الليل” دراما تستعيد حقبة العشرينات من القرن الماضي علاقات اجتماعية متشابكة وأحداث مليئة بالشغف يجسدها نخبة لامعة من النجوم،مفرح حجابعندما تتغلب العادات والتقاليد على المنطق وتؤثر في حياة البشر تكون .،عبر صحافة الكويت، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر “هود الليل” دراما تستعيد حقبة العشرينات من القرن الماضي علاقات اجتماعية متشابكة وأحداث مليئة بالشغف يجسدها نخبة لامعة من النجوم، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

“هود الليل” دراما تستعيد حقبة العشرينات من القرن...

مفرح حجاب

عندما تتغلب العادات والتقاليد على المنطق وتؤثر في حياة البشر تكون النهايات قاسية ويغيب عنها البعد الإنساني في العلاقات الاجتماعية، هذه بعض أحداث مسلسل “هود الليل” تأليف الكاتب مشعل الرقعي، والذي انتهى المخرج حسين أبل من تصويره مع كوكبة من النجوم، من إنتاج أحمد عبدالله ومبارك مهلهل، وبطولة محمد جابر، عبدالرحمن العقل، زهرة عرفات، عبير الجندي، أحمد مساعد، محمد الشطي، سلمى سالم، غادة الزدجالي، شهد السلمان، سلمى سالم، إسماعيل الراشد، غرور، ملك أبوزيد وغيرهم. تدور أحداث العمل حول الفنانة زهرة عرفات، التي تجسد شخصية “غنيمة”، وهي تعيش وأختها ملك أبوزيد “لولوة” معا، ويكون مسؤول عنهما عمهما عبدالرحمن العقل “أبوسعود” الذي يحاول تزويج “غنيمة” من “أبوصالح”، الذي لديه ثلاث زوجات، إلا انها ترفض ما يجعله يحاول الضغط عليها بكل الوسائل لدرجة انها حاولت ان ترسل له أناس يتخلصوا منه، وفي نهاية الأمر اضطرت اختها الصغيرة “لولوة” ان تضحي من أجلها وهي لم تبلغ السابعة عشرة من عمرها، وأبلغت عمها بأنها موافقة على الزواج من “أبوصالح”، الذي طار من الفرح لزواجه من المراهقة الصغيرة، التي واجهت مشاكل بالجملة من الزوجات الثلاث بعد حملها حتى انها فارقت الحياة بسبب كيد النساء واضطهادهن لها، ما جعل “غنيمة” تنتقم من الجميع باسلوبها وبطريقة فيها الكثير من المكائد في احداث كثيرة تتخلل العمل. المسلسل تدور احداثه في حقبة العشرينات من القرن الماضي وبرغم الأحداث سالفة الذكر الا انه يظهر مدى التعاضد والعلاقات الاجتماعية المتميزة التي كانت تربط الجيران والفريج الواحد آن ذاك وكيف كانت الكلمة لها قيمة وتأثير. من جهته أكد الفنان الكبير محمد جابر، ان هذا العمل سيكون من أهم الأعمال التراثية خلال الفترة الحالية، لأنه تناول موضوعات فيها الكثير من الشغف، فضلا عن أن الحبكة الدرامية ساهمت في وجود خطوط متوازية في الأحداث وزخم كبير في التفاصيل وهو الأمر الذي سيجعل الجمهور يتابعه بشكل جيد، متمنيا أن يحظى بقبول الجميع. أما الفنانة عبير الجندي، فاعتبرت ان العمل لا يعتمد على خط درامي واحد بل فيه خطوط كثيرة ويؤكد على اللحمة الاجتماعية وعلاقة الجيران بعضهم البعض وكيف كان الجميع يعيش بسلام في تلك الفترة، مشيرة الى انها تجسد شخصية “أم حمدان” صديقة “غنيمة” وحكيمة الفريج. بينما قال الفنان محمد الشطي، ان مسلسل “هود الليل” تراثي درامي كبير بأفكاره ومتميز بخطوطه الدرامية غير التقليدية التي فاجأتنا نحن كممثلين، حيث ان هذا النص التراثي مليء بالحيوية وفيه نقلات كبيرة وتنوع غائب منذ فترة طويلة عن المسلسلات التراثية، منوها الى انه يجسد شخصية “هلال” ابن خالة “غنيمة” والذي كان يحبها من الصغر وبسبب الخلافات مع عمها لم يتمكن من الزواج منها وعندما لجأت اليه لم يستطع الوقوف معها. من جهته أكد المنتج أحمد عبدالله، ان “هود الليل” فيه رؤية جديدة غير التي اعتاد الجمهور عليها من قبل، فضلا عن الاهتمام بالأجواء الفنية سواء في الديكور والأكسسوارات التي تميز بها، إذ أن هناك معالم حقيقية لهذه الحقبة الزمنية بكل تفاصيلها، لا سيما ان التحضير لهذا العمل بدأ منذ شهور حتى يخرج للجمهور بشكل متميز، مشيرا إلى أن القصة التي يتناولها العمل ستكون هي المفاجأة الحقيقية. وأضاف عبدالله: اعتمدنا على الفكرة الجديدة في العمل ونراهن عليها مع الجودة في الإنتاج سواء من خلال هذا الكم الكبير من النجوم الذين شاركوا فيه أو في التجهيزات والتحضيرات التي جعلت الصورة ثرية وغنية عن هذه الحقبة الزمنية، متمنيا أن يلقى المسلسل قبول الجمهور عندما يعرض على الشاشة.

عبدالرحمن العقل وزهرة عرفات وملك أبوزيد في مشهد من العمل المنتجان أحمد عبدالله ومبارك المهلهل

المصدر: صحافة العرب