لمنع سرقة أموالك.. 4 نصائح لتجنب النصب الإلكتروني عبر المحمول.. فيديو
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
تحدث الدكتور وليد حجاج، خبير تكنولوجيا المعلومات، عن ظاهرة تعرض العديد من الأشخاص للسرقة أثناء التعامل مع تطبيقات عبر الهاتف وانتحال صفة البنوك من أشخاص وهمية، مبينا أن هناك عمليات انتحال ونصب زادت في الآونة الأخيرة من خلال رسائل وهمية وأرقام تليفونات عادية ينخدع فيها المواطن.
وأضاف الدكتور وليد حجاج، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك أشخاصا ينتحلون صفة البنك لتنفيذ مخططهم وسرقة الأموال، لذا لا بد من الانتباه جيدا من ذلك وعدم إعطاء البيانات الخاصة لأي شخص سوى البنك الذي يتم التعامل معه.
وأشار الدكتور وليد حجاج، إلى خطورة استقبال مكالمة تليفونية للاستعلام عن البيانات الخاصة لا بد من التأكد من ذلك، قبل إعطاء هذه البيانات، لافتا إلى أهمية الالتزام بتعليمات البنك والكود المخصص له للتواصل، قائلا: "اقفل التليفون ونتأكد من البنك الأول".
ولفت خبير تكنولوجيا المعلومات، إلى أن المحترفين في عمليات النصب والاحتيال، يقومون باستدراج بعض المواطنين وقلة خبرتهم في التعامل في مثل هذه الأمور، مشددا على ضرورة الالتزام بتلك الخطوات:
-عدم إعطاء أي بيانات لأي شخض يتواصل معاك عبر الهاتف
- عدم التفاعل على أي تطبيقات بشركة أو بنك
- التواصل مباشرة مع البنك والتأكد من حقيقة التطبيق والاتصال الهاتفي
- عدم التفاعل مع أي معاملات بنكية من خلال شبكات الواي فاي ولابد من التعامل من الداتا الخاصة بالشخص نفسه
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
المغرب الأول إفريقيا و24 عالميا في مؤشر البيانات المفتوحة
أحرز المغرب تقدمًا جديدًا في مؤشر البيانات المفتوحة الصادر عن منظمة Open Data Watch، حيث ارتقى إلى المرتبة 24 عالميًا من أصل 197 دولة، بعدما كان يحتل المرتبة 25 في التصنيف السابق، محتلًا بذلك المرتبة الأولى على الصعيد الإفريقي.
وأشار التقرير نصف السنوي للمنظمة إلى أن هذا الأداء يعكس التطور المتواصل الذي يشهده النظام الإحصائي الوطني المغربي، لاسيما على مستوى توفر البيانات، وانفتاحها، وجودتها، ما يعزز الشفافية ويخدم جهود التنمية المستدامة وصنع السياسات المبنية على الأدلة.
ويُعدّ هذا المؤشر مرجعًا دوليًا يقيس مدى التزام الدول بتوفير بيانات عمومية مفتوحة وشاملة، وذات جودة عالية، ما يشكل أداة محورية بالنسبة للمكاتب الإحصائية وصانعي القرار وشركاء التنمية.