ميرال الهريدى: تضحيات رجال الداخلية محل تقدير وفخر للمصريين
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
هنأت النائبة ميرال جلال الهريدى، عضو مجلس النواب، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، الرئيس عبد الفتاح السيسي واللواء محمود توفيق وزير الداخلية ورجال وأفراد الشرطة البواسل بمناسبة عيد الشرطة الـ72 ، مؤكدة أن رجال الشرطة الأوفياء أعطونا درسًا في الوفاء والتضحية والانتماء في تقديم أرواحهم دفاعا عن الوطن .
وقالت النائبة ميرال الهريدى في بيان لها اليوم، إن أبناء الشرطة البواسل قدموا أرواحهم ودمائهم فداءً للوطن، وواجهوا المخاطر والأعداء من أجل الحفاظً على هذا الوطن من أية محاولات شيطانية للعبث بأمنه واستقرار وجهود بنائه وتنميته.
وأكدت أن الشرطة المصرية كانت على مر العصور ومازالت حتى اليوم درعًا لحماية الدولة المصرية، وأن تضحيات رجال الشرطة البواسل في التصدي لمحاولات التخريب وإثارة الفتن وزعزعة استقرار الدولة، ستظل دومًا محل تقدير وفخر للمصريين جميعًا، مضيفة: لن ينسى الشعب المصرى كله مواقفكم العظيمة للحفاظ على وحدة وتماسك المصريين وأمن واستقرار البلاد.
وأكدت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ضرورة الاتحاد والتكاتف لتدعيم أركان الدولة، والسعي الدائم لدفع مسيرة التنمية الوطنية، متمنية التوفيق والسداد والأمان والخير والسلام لمصرنا الغالية، مقدمة التحية لأرواح شهدائنا البواسل من رجال الشرطة والشعب المصري العظيم الذين ضحوا بأنفسهم من أجل الحفاظ على هذا الوطن وأمنه واستقراره.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشرطة المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي تضحيات رجال الشرطة
إقرأ أيضاً:
«المستشار طاهر الخولي»: رجال القضاء تقدموا الصفوف الأولى لإزاحة الإخوان في ثورة 30 يونيو
قال المستشار طارق الخولي، محامي نيابات أمن الدولة السابق والمحامي بالنقض، إن رجال القضاء والقانون كانوا في طليعة من تصدوا لتنظيم الإخوان وساهموا في إزاحتهم عن الحكم خلال ثورة 30 يونيو، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان لا تمثل سوى 6% فقط من الشعب المصري.
وأضاف «الخولي»، في حوار له على «الراديو 9090»، ضمن برنامج رسالة وطن، الذي يقدمه أحمد الخطيب، أن ثورة 30 يونيو كانت تجربة مفيدة للشعب المصري، رغم ما صاحبها من ألم جرّاء صعود الإخوان إلى السلطة، واصفا إياها بأنها تجربة ديمقراطية استغلتها الجماعة للوصول إلى الحكم. ولفت إلى أن تجربة قيادة الإخوان لمفاصل الدولة المصرية كشفت الجانب السلبي للديمقراطية.
وتابع: «عندما تُمنح الشعوب الحرية دون وعي وفهم ودراسة، تظهر إشكاليات كبيرة، ولهذا كانت تجربة 30 يونيو ضرورية ومفيدة للمجتمع المصري، رغم ما حملته من قسوة، إذ شكّلت أول اختبار حقيقي للديمقراطية واختيار نواب البرلمان ومجلس الشورى».
الخولي: جماعة الإخوان لا تمثل أكثر من 6% من الشعبوأكمل: «من خلال عملي في نيابة أمن الدولة طوال 17 عامًا، أستطيع القول إن جماعة الإخوان لا تمثل أكثر من 4 أو 5 أو 6% من الشعب المصري، كما أن هناك شريحة واسعة جدًا من المواطنين، أقل من 50% تعاطفوا مع هذا التيار، وقال الشعب نعطيهم فرصة، وبالفعل حصلوا على هذه الفرصة، وكان هذا بدافع التعاطف بالإضافة إلى غياب الوعي السليم عند الاختيار».
وأشار إلى أن الشعب المصري رأى أداء الإخوان وسعيهم للهيمنة على مفاصل الدولة، ومحاولاتهم إقصاء التيار المدني والليبرالي بالكامل من الحياة السياسية، فقد استحوذوا على مجلسي الشعب والشورى، والنقابات، وحتى انتخابات الرئاسة، وأقصوا القوى المدنية، رغم أن نسبة الليبراليين بين المصريين تفوق 70 إلى 80%.
وواصل: «الجيش والشرطة نجحا في القضاء علي الإرهاب وهما الدرع الحامي لمصر من التنظيمات المتطرفه وتجربة حكم التيار الإسلامي، ممثلا في جماعة الإخوان، أثبتت للمصريين أنهم يتاجرون بالدين، فالشعب المصري متدين بطبعه، والدين عنصر محوري في حياته اليومية، إذ يُبنى عليه كثير من القرارات الشخصية. ولذلك استغل الإخوان الحديث عن الجنة والنار، والثواب والعقاب، والخير والشر، لاستمالة الناس».
واختتم حديثه: «حينما نالوا فرصتهم في الحكم، صُدم الشعب بمستوى الأداء الضعيف، وغياب الرؤية، وانعدام الفهم. ومن هذا المنطلق، بدأ القلق على مستقبل الدولة المصرية ومؤسساتها، خاصةً وأن البلاد كانت على أعتاب مرحلة شديدة الخطورة».
اقرأ أيضاًالسيطرة على حريق بعقار في عزبة عثمان بشبرا الخيمة
ضبط سائق سيارة «فان» لأداءه حركات استعراضية بأحد الطرق بالجيزة
تأجيل محاكمة 9 متهمين بـ «خلية المطرية» لجلسة 10 أغسطس للاطلاع