أستاذ اقتصاد: «الضبعة النووية» بداية مشوار جديد في بناء الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قالت الدكتور وفاء علي أستاذ الاقتصاد وخبيرة أسواق الطاقة، إن ما نشهده اليوم في الضبعة، حدث استثنائي غير مسبوق «صبة الأمل وليست الصبة الرابعة فقط، وأنما هي صبة العبور إلى المستقبل والانخراط فيه، وبداية مشوار جديد في بناء الجمهورية الجديدة».
مفاوضات دامت أكثر من نصف قرنوأضافت وفاء خلال مداخلة هاتفية خلال قناة «إكسترا نيوز»، «لاشك أن محطة الضبعة النووية التي تمثل لنا بعد ماراثون من المفاوضات دام أكثر من نصف قرن، دخولنا نادي الكبار للطاقة، وهو الحلم النووي الذي وصلت إليه مصر».
وأشارت إلى أن الدولة المصرية أدركت مبكرا أن أمن الطاقة يشكل ارتباطا حقيقيا بالأمن القومي، وتوصل الموارد الطبيعية لاستهداف المزيج الأمثل للطاقة التي نحاول الوصول باسترتيجيتنا المختلفة، وندعمها بمحطتا العملاقة للطاقة النووية السلمية.
معالجة مشكلات التغيرات المناخيةوتابعت أننا استقرأنا المستقبل مبكرا، وعززنا دورنا المحوري في توليد الطاقة، بالإضافة إلى جهودنا في مواجهة ومعالجة مشكلات التغيرات المناخية، لأن محطة الطاقة النووية، تلعب دورا جوهريا وأحد الحلول الأساسية في مشكلة التغيرات المناخية، والانبعاثات الكربونية، وتجنبها وتقليل ظاهرة الاحتباس الحراري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدولة المصرية التغيرات المناخية إكسترا نيوز محطة الضبعة
إقرأ أيضاً:
بحوث الصحراء يختتم ورشة العمل الثانية لمشروع تقييم آثار التغيرات المناخية على الصحاري المصرية
اختتم مركز بحوث الصحراء، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، فعاليات ورشة العمل الثانية لمشروع "تقييم آثار التغيرات المناخية على الصحاري المصرية"، والتي استمرت على مدار يومين، تحت رعاية علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
وقال الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، إن ذلك يأتي في إطار أنشطة ومخرجات المشروع الذي ينفذه المركز ، بصفته الجهة الوطنية المعنية باتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبما يمتلكه المركز من خبرات متخصصة في مجالات الدراسات الصحراوية.
وأشار شوقي الى ان هذه الورشة تأتي استكمالاً للورشة الأولى التي تم تنظيمها الأسبوع الماضي، حيث تضمنت تدريبات عملية مكثفة للمتدربين، شملت: استخدام برامج نظم المعلومات الجغرافية، والتعرف على تطبيقات الاستشعار عن بعد في رصد التغيرات المناخية، وتحليل الأحواض الهيدروجرافية، بالإضافة إلى كيفية استخراج البيانات من الأقمار الصناعية، وحساب الجريان السطحي للأودية ذات الخطورة. كما تم استعراض أهم مخرجات المشروع، وفي مقدمتها "خريطة مخاطر السيول الفجائية لجمهورية مصر العربية".
وأضاف أن المتدربين تمكنوا من التفاعل مع أحدث برامج الحاسوب المستخدمة ضمن المشروع، والاطلاع على النهج العلمي المتبع في تنفيذ المهام الفنية، بهدف تعزيز نقل المعرفة والخبرات العلمية.
وفي ختام الورشة، تم تسليم شهادات المشاركة للمتدربين، تقديراً لمشاركتهم الفاعلة وجهودهم المبذولة خلال فترة التدريب.
الخطة الوطنية للتكيف مع التغيرات المناخيةوحضر فعاليات ورشة العمل، الدكتور خالد خير الدين، مدير مشروع الخطة الوطنية للتكيف مع التغيرات المناخية.