تقدم المهندس إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ووكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، بسؤال موجه لكل من رئيس مجلس الوزراء، ووزير التنمية المحلية، ووزير العمل، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بشأن إعلان ديوان عام محافظة سوهاج عن حاجته للاستعانة بنظام السركي لعدد (16) مهندس تخصص مدني / تخطيط عمراني / عمارة ، للعمل بالديوان العام والوحدات المحلية التابعة بأجر يومي  90 جنيه .


وأوضح النائب أن الإعلان تضمن عدة اشتراطات منها :
ألا يقل التقدير التراكمي للمتقدم عن جيد جيداً ، وأن يكون دفعة 2020 وما بعدها ، وان يكون عضوًا بنقابة المهندسين. 
وأضاف :  بحساب متوسط عدد أيام العمل ب22 يوماً سيصبح الأجر الشهري 1980 جنيه ، وهو أقل من الحد الأدنى للأجور ولا يتناسب بأي شكل مع قدرات مهندس متفوق بتقدير تراكمي جيد جداً أو امتياز.

وتساءل منصور : هل الحكومة تشجع المتفوقين بهذه الاشتراطات ؟

وأفاد ان بعض المحافظات اعلنت سابقًا عن طلبها عمال نظافة بأجر يومى 150 جنيه لمدة 8 ساعات فى اليوم، وتساءل: من يقوم بوضع هذه القيم المالية والرواتب المتدنية ؟
وفى سياق متصل قال منصور  أنه علم أن الحكومة ستقوم بتعيين 20 ألف مهندس لسد العجز فى الإدارات المختلفة ، وتساءل: هل تم طرح إعلانات بهذا الشأن ام لا ؟ وهل تم تحديد الاحتياجات واماكنها؟ ومن قام بوضع هذه القيم المتدنية للأجور لتعيين المهندسين ؟ وهل يوجد تنسيق بين المحافظات المختلفة في وضع قيم الأجور للمهن المختلفة ؟
و طالب النائب بموافاته بالإجابة كتابة .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النائب إيهاب منصور

إقرأ أيضاً:

شدة حر الصيف .. خطيب المسجد الحرام: ابتلاء يعظم الأجر بـ3 أعمال

قال الشيخ الدكتور بندر بن عبدالعزيز بليلة، إمام وخطيب المسجد الحرام ، إن من الابتلاء ما يصيب الناس ويلحقهم من عنت ولأواء، بسبب شدة حر الصيف وزمهرير الشتاء.

شدة حر الصيف

واستشهد " بليلة" خلال خطبة الجمعة الأخيرة من شهر ذي القعدة، اليوم، من المسجد الحرام بمكة المكرمة، بما جاء عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «اشْتَكَتِ النَّارُ إِلَى رَبِّهَا فَقَالَتْ: يَا رَبِّ، أَكَلَ بَعْضِي بَعْضًا! فَأَذِنَ لَهَا بِنَفَسَيْنِ: نَفَسٍ فِي الشَّتَاءِ وَنَفَسٍ فِي الصَّيْفِ، فَهُوَ أَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الْحَرِّ وَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الزَّمْهَرِيرِ». 

ونبه إلى أن الصبر في شدة حر الصيف على الطاعات والتجلد فيه على القربات مما يعظم الأجر عند رب الأرض والسماوات من جمع وجماعات، وطواف بالبيت أوقات الظهيرات.

وأوضح أن المقصود من البلاء والابتلاء، تكفير السيئات، وتكثير الحسنات، ورفعة الدرجات، وهي ضُروب لا يمكن حصرها، ويعسر استقصاؤها، منها المادية: من ضيق في الرزق، وعلة في البدن، وفقدان للأهل، وهلاك للحرث.

لا يمكن حصرها

وأضاف أن منها معنوية: من حُزن، وهم، وغَم، وَخَوْفٍ، وَنَحْوِهَا، فعن أبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَأَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه- قَالَ: (مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ، مِنْ نَصَبٍ وَلَا وَصَبٍ، وَلَا هَمْ وَلَا حُزْنٍ وَلَا أَذًى وَلَا غَمٌ، حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا، إِلَّا كَفَرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ)، منوهًا بأن الله -جل وعلا- يبتلي عباده ليشعرهم بفقرهم إليه.

وتابع: وحاجتهم له، وعدم استغنائهم عنه، فيهرعون إليه، ويستغيثون به، فيسمع دعاءهم، ويرى تذللهم، ويبصر تضرعهم، فتنقلب المحنة منحة، والبلاء هبة ومنة، والضر عبادة وخضوعًا، وإلا فإن الله غني عن تعذيب عباده، لما قال الله تعالى : {مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا}.

وأردف: فهنيئًا لمن قابل ذلك بإحسان الظن بربه، فسلم أمره لله، ورضي واسترجع، وأعقب ذلك صدق الالتجاء، وإخلاص الدعاء، فاستحق من الله الرحمة والثناء، ويا خيبة ويا خسارة من قابل ذلك بالتسخط والعصيان، والتمرد والكفران، فباء بغضب من الرحمن.

نقص في الدين

وأشار إلى أنه لا يفهم من ذلك الترغيب في التعرض للبلاء، ولا الحث على تمني الابتلاء - معاذ الله، موضحًا أن ذلك من قلة العقل ونقص في الدين، فالمؤمن لا يدري أَيصبر أم يَسْخَط، أَيَشْكُر أم يَكْفُر، والعافية لا يعدلها شيء.

واستطرد:  ولكن من سَبَق في علم الله أن يلحقه بلاء، وأن يُصاب بابتلاء، فعليه بالصبر والرضا ما استطاع، فإن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه، رفعت الأقلام وجفت الصحف.

ولفت إلى أنه من أجل العبادات القيام على أمن وسلامة وخدمة حجاج بيت الله الحرام، من طرف رجال الأمن وباقي الجهات والهيئات، وبخاصة فيما يستقبل من العشر المباركات، التي تضاعف فيها الحسنات وترفع فيها الدرجات، فاحتسبوا فيها أعمالكم عند ربكم، فإن الأجر على قدر المشقة، متى ما حصلت اتفاقًا، واعلموا أنما هي أيام قلائل تمضي وتنقضي، ويبقى الثواب عند من لا يضيع عنده مثقال ذرة.

طباعة شارك شدة حر الصيف خطيب المسجد الحرام إمام وخطيب المسجد الحرام خطبة الجمعة من المسجد الحرام بليلة

مقالات مشابهة

  • شدة حر الصيف .. خطيب المسجد الحرام: ابتلاء يعظم الأجر بـ3 أعمال
  • حملة توعوية بصحم تعزز الوعي بتأثير وسائل التواصل على القيم العُمانية
  • محافظ الدقهلية ووزير الشباب يختتمان جولتهما بوضع حجر الأثاث لفرع نادي جزيرة الورد بالمنصورة الجديدة
  • أبو العينين يعزّي الرئيس الأسبق عدلي منصور في وفاة شقيقه
  • 7000 جنيه .. زيادات جديدة تغير خريطة الدخول الشهرية للعاملين بالدولة
  • بسبب الزمالك | بلاغ عاجل من مرتضى منصور للنائب العام
  • رئيس الهيئة العربية للتصنيع ووزير الزراعة يشهدان توقيع عقد اتفاق في مجال مشروعات التصنيع الزراعي وحماية البيئة
  • الهنيدي: التشريعات المقارنة قديماً وحديثاً اعتنت بوضع معايير دقيقة لتقسيم الدوائر
  • إيهاب الطماوي: مستقبل وطن جاهز لمجلسي النواب والشيوخ بأدوات كاملة
  • صيغة ابن القيم في الدعاء بأسماء الله وصفاته.. تفتح أبواب الرحمة لك