ها هو بدا كيسرحهم.. دراجي يهيئ القطيع لإقصاء محتمل لـالجزائر من الـكان والمغرب متهم كالعادة بـالمؤامرة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
عاد "حفيظ دراجي"، "الناهق" باسم كابرانات الجارة الشرقية، ليلعب دوره الأساسي في الضحك على ذقون الشعب الجزائري، من خلال الترويج لمؤامرة وهمية، هي في الأصل وسيلة لتهييئ الرأي العام، لاإصاء محتمل لـ"الخضر" وخروج مذل من الدور الأول لبطولة أمم إفريقيا لكرة القدم التي تقام حاليا بساحل العاج.
وارتباطا بالموضوع، نشر "دراجي"، وبطبيعة الحال، بتعليمات من كابرانات الجزائر، تدوينة جديدة، جاء فيها: "الجزائر تلعب من أجل الفوز بمبارياتها في كأس أمم أفريقيا، والبعض يترقب خسارتها، بل يتمنى ويسعى ويخطط لذلك بكل الطرق"، في إشارة واضحة إلى المغرب، وتحديدا لـ"لقجع"، الذي سيكون شماعة يعلق عليها الجيران خيبة آمالهم في حال عدم التأهل للدور الثاني من "كان" الكوت ديفوار، رغم أن أداء فريقهم كان دون المستوى، ولم يستطع بعد تحقيق أي انتصار، في انتظار مقابلة اليوم الحاسمة أمام منتخب موريتانيا.
في ذات السياق، لم يخف "دراجي" إمكانية خروج منتخب بلاده صاغرا من هذه المنافسة، حيث قال في هذا الصدد: "خروجنا من البطولة لا يحزننا أبدا، خاصة إذا كان يسعد البعض ويرفع عنهم قليلا من الهم والغم، ويجعلهم يشعرون بالتفوق على الأقل في الكرة".
الحديث هنا موجه أساسا ودون أدنى شك للمغرب، وكأن المغرب من عقل أرجل لاعبي منتخب الجزائر ومنعهم من التسجيل، بل وكأنه هو من حرمهم من أهداف بالجملة تم إلغاؤها من قبل حكام بإيعاز من "لقجع"، أو ربما هو من رفع درجة حرارة الكوت ديفوار حتى تخر قوى لاعبي المنتخب الجزائري، لا لا ربما يكون هو من قام بتخصيص منح ضخمة لكل المنتخبات التي واجهت الخضر...
عموما الله يشافيكم من هذه العلة.. حالتكم فعلا صعيبة بزاف.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
رغم تحركات الجزائر في المنطقة.. المغرب يكسب اعتراف المزيد من دول أوربا الشرقية بالسيادة المغربية على الصحراء
زنقة 20 | خالد أربعي
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن المغرب و سلوفاكيا يشهدان فصلا جديدا في العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
و قال بوريطة، في ندوة صحافية مع نظيره وزير الشؤون الخارجية والأوروبيين بجمهورية سلوفاكيا، جوراج بلانار، اليوم الخميس بالرباط، أنه اتفق مع نظيره السلوفاكي على مأسسة الحوار السياسي بين البلدين، مشيرا الى أن آخر حوار سياسي بين المغرب وسلوفاكيا يعود إلى سنة 2006.
بوريطة، ذكر أن المملكة هي الشريك الأول اقتصاديا لسلوفاكيا في القارة الافريقية ، مؤكدا في نفس الوقت أن حجم هذه التجارة في حاجة إلى تطور مستقبلا.
المسؤول المغربي، أوضح أن البلدين سيشتغلان على ثلاث واجهات ، الأولى تتعلق بتشجيع الزيارات بين المسؤولين الحكوميين في مجالات محددة مثل الدفاع و الطاقة و الفلاحة، و تشجيع رجال الاعمال في البلدين على الاشتغال معا و تتحول سلوفاكيا الى مدخل لرجال الاعمال المغاربة نحو أوربا الوسطى والشرقية، و المغرب بدوره مدخلا لسلوفاكيا نحو القارة الافريقية خاصة منطقة غرب افريقيا، و الواجهة الثالثة هي الاشتغال على قطاعات محددة لتنمية التجارة بين البلدين.
بوريطة، أشاد بالموقف البناء لسلوفاكيا من قضية الوحدة الترابية للمملكة، و الذي يأتي وفق وزير الخارجية المغربية في إطار دينامية يشهدها الملف بدفعة قوية من جلالة الملك محمد السادس.
و قال بوريطة، أن 22 دولة في الإتحاد الأوربي تعبر بشكل أو بآخر عن دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي ، وهو ما يفتح الآفاق وفق الوزير لدينامية دولية لحل النزاع المفتعل في إطار الأمم المتحدة و سيادة المغرب ووحدته الترابية على أساس مبادرة الحكم الذاتي.