قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن القوات الأميركية نفذت ضربات ضرورية ومتناسبة على ثلاث منشآت تستخدمها ميليشيا كتائب حزب الله وغيرها من الجماعات المرتبطة بإيران في العراق.

وأوضح في بيان الثلاثاء إن هذه الضربات الدقيقة جاءت بتوجيهات من الرئيس جو بايدن ردا مباشرا على سلسلة من الهجمات التصعيدية ضد عناصر الولايات المتحدة وقوات التحالف في العراق وسوريا من قبل الميليشيات التي ترعاها إيران.

وكان مسؤول دفاعي قال لقناة "الحرة"، الثلاثاء، إن القوات الأميركية تشن غارات جوية في العراق ضد ميليشيات مدعومة من إيران ردا على الهجوم الذي استهدف نهاية الأسبوع  قاعدة عين الأسد غربي العراق.

وأفاد مراسل "الحرة" في العراق بحصول قصف عنيف من طائرات أميركية على مواقع تابعة لميليشيا "كتائب حزب الله" في جرف الصخر جنوبي العاصمة بغداد.

ونقل عن مصادر أن الغارة الأميركية استهدفت مقر تدريب تنظيم الكتائب "الكلية العسكرية" في جرف الصخر، مشيرا إلى أنباء عن سقوط قتلى.

وتكثّفت الهجمات التي تستهدف القوّات الأميركيّة وقوّات التحالف الدولي المشاركة في مواجهة تنظيم الدولة الإسلاميّة في العراق وسوريا بعد بدء الحرب بين إسرائيل وحماس، إثر هجوم غير مسبوق شنّته الحركة الفلسطينية الإسلاميّة داخل الدولة العبريّة في 7 أكتوبر.

وأفاد مسؤول عسكري أميركي وكالة فرانس برس طالباً عدم كشف هويته بأنّه "تمّ إطلاق العديد من المسيّرات الهجومية على قاعدة عين الأسد الجوية في العراق. تشير أحدث التقارير إلى وقوع إصابات وأضرار في البنى التحتية. لم يتوفر لدينا بعد مزيد من التفاصيل".

وأعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" وهي ائتلاف فصائل مسلّحة موالية لإيران، في بيان مسؤوليتها عن "هجومين منفصلين على قاعدة عين الأسد المحتلة غرب العراق، بالطيران المسيّر"، وذلك ردا على ما تصفها بالمجازر الإسرائيلية في غزة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: ة فی العراق

إقرأ أيضاً:

إحدى أعظم ألغاز الأدب.. دراسة تستكشف سر وفاة جين أوستن عام 1817

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- على مدى عقود، اعتاد الناس التوقف خارج المنزل رقم 8 في شارع كوليدج، بجوار حرم كلية وينشستر في إنجلترا.

والتفصيل الوحيد في واجهة المبنى المبني من الطوب المطلي الذي يكشف عن أهميته، لوحة بيضاوية فوق المدخل كُتب عليها: "في هذا المنزل عاشت جين أوستن أيامها الأخيرة وتوفيت في 18 يوليو/تموز 1817". لكن بالنسبة لمحبي جين أوستن، يمثل هذا المكان أكثر فصول حياة أوستن القصيرة لغزًا.

عاشت الروائية البريطانية وشقيقتها كاساندرا أوستن في الطبقة الأولى من المبنى لمدة ثمانية أسابيع بينما كانت جين تسعى لتلقي العلاج من مرض غامض استمر قرابة عام. وبعدما بدا أنها تتحسّن على فترات متقطعة، توفيت الكاتبة عن عمر يناهز 41 عامًا من دون أن تتلقى يومًا تشخيصًا واضحًا معروفًا حتى اليوم. 

ومع اقتراب الذكرى الـ250 لميلادها في 16 ديسمبر/كانون الأول، لا يزال الباحثون يناقشون سبب وفاتها، محاولين إعادة تركيب صورة عن حالتها الصحية استنادًا إلى أوصاف الأعراض الواردة في كلمات أوستن نفسها.

وقالت ديفوني لوزر، أستاذة اللغة الإنجليزية في جامعة ولاية أريزونا: "لا يوجد حتى الآن إجابة واضحة بشأن ما تسبّب بوفاة جين أوستن عن عمر 41 عامًا. إن تشخيصاتنا الافتراضية تستند إلى الأوصاف الموجزة لأعراضها الواردة في الرسائل التي بقيت محفوظة".

يتجول الزوار داخل غرفة نوم أوستن في منزلها السابق، المعروف الآن باسم منزل جين أوستن في مقاطعة هامبشاير بإنجلترا.Credit: Dan Kitwood/Getty Images

ومع قلة الأدلة البيولوجية المتاحة للدراسة، وفّرت مراسلات أوستن ورواياتها للباحثين خريطة غنية لاكتشاف دلائل من أيامها الأخيرة، كاشفة عن جوانب من حالتها الصحية لم تكن معروفة سابقًا، وتساهم في الوقت ذاته في استنباط تفسيرات جديدة محتملة لآخر أعمالها مثل رواية "Persuasion" (إقناع).

خلصت ورقة بحثية نُشرت العام 1964 لزكاري كوب، وكانت أول مقال يقترح سببًا محتملًا لوفاة أوستن، إلى أن الكاتبة توفيت بسبب داء أديسون، وهو مرض مزمن نادر لا تُنتج فيه الغدد الكظرية في الجسم كميات كافية من بعض الهرمونات. 

لاحقًا، اقترحت فرضيات أخرى أنها ربما قضت بسبب سرطان المعدة، أو السل، أو لمفومة هودجكين، على التوالي.

ورغم أن هذه الحالات تختلف اختلافًا كبيرًا، فإن هذه التشخيصات المحتملة وفق الدكتورة داسيا بويس، طبيبة الأمراض الباطنية لدى مركز كارل آر. دارنال الطبي العسكري في فورت هود بولاية تكساس، تشترك في أعراض مثل:

الإرهاق،وفقدان الوزن،وضعف الشهية،واحتمال ارتفاع الحرارة على نحو متقطع،أو القشعريرة،أو التعرّق ليلي.

وقالت لوزر، مؤلفة كتاب "Wild for Austen: A Rebellious, Subversive, and Untamed Jane": "لا يزال داء أديسون هو الإجابة الأكثر شيوعًا، ربما لأن هذه النظرية تكرّرت كثيرًا". 

وأضافت: "هناك نظرية أخرى طُرحت في وقت أحدث تفيد بأن أوستن ربما توفيت بسرطان بطيء النمو، مثل اللمفوما".

لكن أياً من هذه التفسيرات لم يبدُ أنه يشرح حالتها بالكامل، ما ترك مجالًا لظهور مزيد من النظريات.

مقالات مشابهة

  • إحدى أعظم ألغاز الأدب.. دراسة تستكشف سر وفاة جين أوستن عام 1817
  • إيران ترفع أسعار البنزين لأول مرة منذ 2019
  • القوات الأميركية تصادر شحنة عسكرية متجهة إلى إيران من الصين
  • الولائية والخنوع ..رشيد:أي اعتداء على إيران هو اعتداء على العراق!!
  • الجيش الأوكراني يعلن استهداف مصفاة نفط في ياروسلافل الروسية
  • أرنولد يعلن تشكيلة العراق أمام الأردن في كأس العرب
  • إيران تطلق 3 أقمار اصطناعية جديدة من قاعدة روسية وسط توتر مع الغرب
  • العراق يدعو لاستئناف الجهود الدبلوماسية بين إيران والمجتمع الدولي
  • خبير سياسي: مصر الوحيدة التي تواجه المشروع الدولي لتقسيم سوريا وتفكيك الدولة
  • بالصور: الجيش الإسرائيلي يعلن استكمال مناورات مشتركة مع البحرية الأميركية