البوابة:
2025-05-15@19:26:00 GMT

دمشق: الاردن كان معبرا للارهابيين

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

دمشق: الاردن كان معبرا للارهابيين

نددت الحكومة الاردنية بما وصفته بـ ايحاءات من النظام السوري اتهمت خلالها دمشق الحكومة في عمان بشن غارات على الاراضي السورية، اسفرت عن سقوط ضحايا واشارت الى ان الاراضي الاردنية كات في وقت سابق معبرا للارهابيين في اشارة الى المعارضين لنظام الاسد 

وقالت الحكومة الاردنية ردا على بيان الخارجية السورية ان "النظام لم يتخذ أي إجراء "حقيقي" لتحييد خطر التهريب نحو الأراضي الأردنية"

واعربت الخارجية السورية "عن أسفها بشأن غارات جوية نفذها الأردن داخل سوريا وخلّفت قتلى وجرحى" في اشارة الى مقتل 10 اشخاص منهم نساء واطفال في غارة على مدينة السويداء الجنوبية السورية قالت مصادر اعلامية انها استهدفت مصانع وشخصيات على علاقة بتهريب المخدرات الى الاردن 

وتؤكد الحكومة الاردنية في بيانها  إن "تهريب المخدرات والسلاح عبر الحدود السورية إلى الأردن خطر يهدد الأمن الوطني، والأردن سيستمر في التصدي لهذا الخطر ولكل من يقف وراءه".

وقدمت الاردن الى سورية خلال اجتماعات اللجنة المشتركة أسماء المهربين والجهات التي تقف وراءهم، وبأماكن تصنيع المخدرات وتخزينها وخطوط تهريبها، والتي تقع ضمن سيطرة الحكومة السورية، إلا أن أي إجراء حقيقي لتحييد هذا الخطر لم يُتخذ". وشددت على أن "محاولات التهريب شهدت ارتفاعا خطيرا في عددها".

وتتهم الحكومة الاردنية ايران ومليشياتها وخاصة حزب الله والفرقة الرابعة التي يقودها ماهر شقيق الرئيس السوري بشار الاسد بالوقوف وراء عمليات التهريب ، ووفق مصادر متطابقة فقد وافقت الحكومة السورية سرا على قيام الاردن بعمليات لصد المهربين بعد ان اتضح عجز الرئيس الاسد عن القيام بهذه المهمة 

الحكومة السورية في بيانها تحدثت عن أن الحدود الأردنية كانت يوما مصدرا لتهديد أمن سوريا، أو معبرا للإرهابيين، في اشارة الى وجود تنسيق بين الحكومة الاردنية والجيش الحر الذي ظل على مدار 12 عاما يقاتل قوات الرئيس السوري ، وتقول مصادر البوابة ان التنسيق الاردني مع القوات السورية المعارضة كان من باب منع الارهابيين التسلل الى الاراضي الاردنية بعد فرار قوات الاسد من المناطق الحدودية مع الاردن 

يذكر ان الأردن رفع من جاهزية قواته على الحدود السورية، إثر ارتفاع كبير في عمليات التهريب وقد القي القبض على عشرات المهربين الذين اعترفو عن شخصيات بارزة تقف وراء تجارة المخدرات الى جانب تورطهم بتهريب اسلحة ، ويرتبط الأردن مع جارته الشمالية سوريا بحدود طولها 375 كلم، ومع بداية الثورة السورية استقبل  1.3 مليون، لاجئ سوري

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: الحکومة الاردنیة

إقرأ أيضاً:

كخطوة رائدة على مستوى ‏الجامعات السورية… افتتاح مكتب الاستدامة في ‏كلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق دعماً للبحث العلمي

دمشق-سانا‏

افتتح رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبّان اليوم مكتب الاستدامة في ‏كلية الهندسة المدنية كخطوة رائدة على مستوى الجامعات السورية تهدف ‏إلى بناء قدرات الطلاب، ودعم البحث العلمي وتعزيز مبادرات الاستدامة ‏البيئية والاجتماعية والاقتصادية، والشراكات بين مختلف القطاعات.‏

الدكتور الجبان بيّن في تصريح لـ سانا أهمية المكتب باعتباره ‏منصة علمية ‏ستُسهم في إعداد كوادر مؤهلة، ودفع عجلة البحث العلمي ‏في ‏مجال الاستدامة ‏بمختلف أبعادها، وتوطيد الشراكات مع جهات أكاديمية وبحثية محلية ودولية. ‏

بدورها عميد الكلية الدكتورة خولة منصور بينت أن أقسام الكلية تشكل ‏ركيزة أساسية في تأسيس مكتب الاستدامة بالتعاون مع كليات الجامعة ‏والجامعات الأخرى، والمراكز البحثية والقطاعات المحلية والعربية والدولية، ‏وهذه التشاركية تسهم في تحقيق أهداف الاستدامة البيئية والاجتماعية ‏والاقتصادية، والعمل على إنجاز أبحاث مشتركة بهذا المجال وتنظيم دورات ‏تدريبية، وتمكين الطلاب وبناء قدراتهم وصولاً إلى حرم جامعي مستدام ‏ومجتمع أكثر استدامة.‏

وحول آلية عمل المكتب أوضحت الدكتورة منصور أن التواصل بين مدير ‏المكتب والطلاب سيكون عبر آلية محددة حيث سيتم الإعلان عن دورات ‏تدريبية للطلاب وفق اختصاصات معينة، كما يتضمن عمل المكتب جزءاً ‏مرتبطاً بأبحاث الاستدامة كالأنشطة العمرانية والخدمية والصناعية، وكل ما ‏من شأنه تخفيف الآثار السلبية الناتجة عنها وتعزيز حماية البيئة.‏

ولفتت الدكتورة منصور إلى أن نقابة المهندسين تشكل حاملاً حقيقياً لموضوع ‏مكتب الاستدامة، وستكون هناك لاحقاً مذكرات تفاهم مشتركة معها ومع ‏الجامعات والمراكز البحثية بما في ذلك الكفاءات السورية في الخارج لتفعيل ‏عمل المكتب وصولاً لتحقيق عمل مستدام. ‏

من جهته أوضح مدير مكتب الاستدامة الدكتور عبد السلام زيدان أن المكتب ‏يعد تجربة رائدة بجامعة دمشق التي تميزت دائماً بإطلاق مبادرات ومراكز ‏ريادية، مشيراً إلى أن المكتب هو الأول من نوعه على مستوى الجامعات ‏السورية، ويهدف إلى تعزيز ثقافة الاستدامة عبر ثلاثة محاور الأول: بناء ‏قدرات الطلاب والمهندسين الخريجين حول التصميم المستدام عبر تدريبهم ‏على معايير الاستدامة بمختلف التخصصات الهندسية، والثاني: دعم البحث ‏العلمي بمجال الاستدامة في الدراسات العليا بجميع الاختصاصات، ‏والثالث: السعي لتحويل حرم جامعة دمشق إلى حرم مستدام من خلال وجود ‏أبنية صديقة للبيئة، ونشر الوعي البيئي المستدام للطلاب والعاملين.‏

وأشار الدكتور زيدان إلى أنه سيتم تنظيم سلسلة من الدورات التدريبية ‏المتعلقة بالاستدامة البيئية، مبيناً أن المكتب يضم قاعتين مجهزتين، الأولى ‏لورشات العمل والتدريب، والثانية للمهارات الحاسوبية والبرمجيات حيث ‏تتسع كل منهما ل 30 متدرباً.‏

ومن فريق المكتب لفتت المهندسة غالية الحبال مسؤولة تنسيق العلاقات ‏السورية الألمانية إلى أن إحداث المكتب هو خطوة تعاون مشترك بين الجامعة ‏ومختلف الجهات الداخلية والخارجية بكل التخصصات التي تخدم التنمية ‏المستدامة، والهدف منه جعل جامعة دمشق منارة للبناء المستدام وتطبيق ‏التنمية المستدامة من خلال تقديم أبحاث علمية مهمة تسهم في تحقيق أهداف ‏التنمية المستدامة.‏

وأشارت المهندسة الحبال إلى أهمية التشبيك والتنسيق مع مختلف المنظمات ‏العالمية، لافتة إلى الاتفاقية الموقعة مع المنظمة السورية الألمانية للبحث ‏العلمي والتي تعد خطوة مهمة لتعزيز التبادل المعرفي وتنفيذ مشاريع ‏مستدامة مبتكرة.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • دمشق تعلن ضبط 9 ملايين حبة كبتاغون كانت معدّة للتهريب إلى تركيا
  • رحيل الفنان أديب قدورة.. رائد الأداء الهادئ وصوت الدراما السورية
  • الجغبير: رفع العقوبات عن سوريا خطوة استراتيجية تنعش التجارة الأردنية السورية
  • شعر في حب الأردن بمناسبة عيد الاستقلال
  • هيئة الإعلام تحجب 12 موقعا أجنبيا تهاجم الاردن أسماء
  • كخطوة رائدة على مستوى ‏الجامعات السورية… افتتاح مكتب الاستدامة في ‏كلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق دعماً للبحث العلمي
  • فرص اقتصادية أردنية مع سوريا بعد إعلان رفع العقوبات الأمريكية على دمشق
  • تحوّل تاريخي في العلاقات الأمريكية السورية.. ترامب يفكّ الحصار عن دمشق ويلتقي الشرع في الرياض
  • اتفاقية تعاون بين غرفة صناعة دمشق وريفها والجمعية الكيميائية السورية
  • بعد وفاتها .. الكابتن ماجد من أبرز أعمال المدبلجة السورية فاطمة سعد