ملخص مسلسل حالة خاصة الحلقتين 7 و8.. مفاجأة بين نديم ورام الله
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
عرضت منصة watch it حلقات جديدة من مسلسل حالة خاصة بطولة طه الدسوقي وغادة عادل، واتاحت المنصة الحلقتين 7و8 في تمام الساعة الثانية عشر صباح اليوم الأربعاء.
مسلسل حالة خاصة 7 و8وكان ينتظر الجمهور بفارغ الصبر عرض الحلقتين 7 و8 من مسلسل حالة خاصة، لمعرفة هل ستشهد الحلقات زواج رام الله من نديم أم لا.
وبالفعل تفاجأ الجمهور بزواج نديم ورام الله في أحداث الحلقة السابعة من مسلسل حالة خاصة، وتذهب معه إلى المنزل للعيش معًا.
واستكلمت الأحداث بمحاولات نديم في السيطرة على مكتب المحاماة، وتعود أماني النجار إلى المكتب، وليبدأ المتدربين في حل لغز قضية القتل.
وتدور أحداث مسلسل حالة خاصة الحلقتين 7 و8 بذهاب رام الله إلى ياسر لتخبره بأنها لم تستطيع الموافقة على الجواز به، لأنها بالفعل متزوجة من نديم.
وتحاول أماني بمساعدة عبير معرفة من الذي قام بتسريب الملفات من مكتبها، وتسعين أماني بنديم لمعرفة كيف تتعامل مع ابنها، ويأتي لنديم مكالمة مفاجئة تخبره بدخول جميل إلى المستشفى.
ويعرض حلقات مسلسل حالة خاصة، بواقع حلقتين كل أسبوع يوم الأربعاء عبر منصة «watch it »، في تمام الساعة الـ 12 بعد منتصف الليل، وفي تمام الساعة الواحدة صباحا بتوقيت المملكة السعودية.
وتدور أحداثمسلسل حالة خاصة حول نديم أحمد أبو سريع الذي يقوم ببطولته «طه دسوقي»، وهو طالب متفوق في كلية الحقوق، وحاصل على المركز الأول على دفعته، إلا أنه لم يتم تعيينه كمعيد، فقرر الالتحاق بالعمل في شركة محاماة.
وتجسد الفنانة غادة عادل شخصية أماني النجار، وهي أكبر محامية في مصر، وتمتلك مكتبا كبيرا للقانون، وتضطر أماني إلى قبول نديم في مكتبها للعمل معها، بعد أن يثبت لها ذكاءه وقدراته القانونية.
ويشارك في بطولة مسلسل حالة خاصة، مجموعة كبيرة من النجوم منهم غادة عادل، أحمد طارق، وهاجر السراج، وحسن أبو الروس، والعمل من إخراج عبد العزيز النجار، وإنتاج شركة تي فيجن للمنتج طارق الجنايني.
اقرأ أيضاًخريطة ورواية واسم شخصية.. كيف دعم مسلسل حالة خاصة القضية الفلسطينية؟
صبري فواز يوجه «رسالة» لفريق عمل مسلسل «حالة خاصة»
الحلقة الـ 3 والـ 4.. موعد عرض مسلسل حالة خاصة على «MBC مصر» و«ON E»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مسلسل حالة خاصة حالة خاصة مسلسل حالة خاصة طه الدسوقي أحداث مسلسل حالة خاصة حلقة مسلسل حالة خاصة مسلسل حالة خاصة طه دسوقي مسلسل حالة خاصة غادة عادل طه دسوقي في مسلسل حالة خاصة مسلسل حالة خاصة الحلقة 7 مسلسل حالة خاصة الحلقة 8 مسلسل حالة خاصة الحلقتين 7 و8 مسلسل حالة خاصة الحلقة 7 و8 مسلسل حالة خاصة 8 مسلسل حالة خاصة 7 مسلسل حالة خاصة الحلقتین 7
إقرأ أيضاً:
رسالة تعزية إلى الدكتورة آلاء النجار
يا آلاء: لا أستطيع وضعَ نفسي مكانك، ولا الدخولَ في الغلاف الذي أفترض أنك قد أحطتِ نفسَكِ به، حمايةً لها وضمن محاولات الاستعانة بالإيمان والصبر من أجل التماسك، حتى لو أدت إلى الانفصال عن الواقع ومتطلبات استكمال رحلة الحزن حتى الاكتفاء منه، فيا لقلبك المكسور، ويا لقلب كل أُمٍ فاقدة في قطاع غزة أو أُمٍ تستشعر أن الموت يقترب من عائلتها، ولا تملك شيئاً إزاءه سوى الدعاءِ إلى الله على إبقاء أبنائها في حضنها وعدم تمكين الاحتلال من انتزاعهم منه.
وأنتِ يا آلاء الطبيبة، تعرفين أكثر من الجميع أن كل طفل في غزة قد حُكم عليه بالقتل، ففي المستشفى حيث تعملين، تشاهدين بأُم عينِكِ وتعُدّين الأرقام الداخلة إلى الثلاجات وحكاياتها.. متأكدةً من صحة ما ذهبتِ له من استخلاصِ تجربةِ الأمهات المُرّةِ ومشاهداتك المتكررة بأن على الأمهات الفلسطينيات المزيدَ من الإنجاب ما استطعنَ إليه سبيلا، وبادرتِ إلى تطبيقه على نفسك، عاملةً على تعويض الفاقد بشكل مُسبق، وقد كان لمبادرتك منطقُها الخاصُ وموضوعُها العام في غزة، لأنها البقعةُ الجغرافيةُ المُشَرَّعةُ على جميع الاحتمالات المجنونة، الممكنةِ والمستحيلة، فكان قرارُكِ بالإنجاب المفتوح على عشرة، وجيهاً من جميع الوجوه.
كنتِ حكيمةً يا آلاء وعملية، فالأبناءُ العشرة قد يصبحون في أسوأ الكوابيس نصفَهم، أقل قليلاً أو أكثر قليلاً، لكنها تعليمات الإبادة الجماعية وشهوة الاحتلال للقتل والدماء تفوقَتْ على قراءتِكِ العمليةِ وعلى خططك المُسْبقة، فطبيعتُكِ ومهنتُكِ وفطرتُكِ الانسانية، تتعارض مع طبيعة الاحتلال وغرائزه التي لا تشبع من الدماء الفلسطينية، لقد وُجدوا ليَقتلوا!
يا آلاء: لا مناصَ أو مخرجَ لحزنك الذي لا يمكن لكل مصطلحات اللغات توصيفُه أو تعريفُه، سيبقى الحزنُ ملازماً لك للأبد، ما زالت الصواريخ تنهمر كالمطر ساحقةً أجساد الأطفال تحت المنازل، وما دام الجيش الفاقد لبشريته يطرق الأبواب بالرصاص، وما زال الدخان يتصاعد من البيت الذي التصقَت بجدرانه الأشلاء.
يا آلاء الأُم: ستبقى فصول المأساة تتوالى أمام عينيكِ الزائغتين، ستتردّدين على القبرَين الصغيرَين اللذينِ احتضنا أشلاء البنات والأولاد، وتنظرين إلى صورهم التي تحتفظين بها في جيوب قلبك، مرددةً أناشيدهم العالقة على لسانكِ وفوق ما بقي من الجدران المتهالكة، ستبقى المأساة تمر أمامك كشريطٍ مُصوَّرٍ، بينما يستمر الاحتلال في تقطيع الأجساد الصغيرة وإرسالها إلى السماء، وتستمر أرواح الغزيين تهيمُ على وجهها تبحث عن مكانٍ لا يُقصف، عن مأوى لم يُدَمّر، عن كلمةِ حقٍ يتردد صداها من آخر الدنيا، تُردّدها الانسانيةُ التي ما انفكت تتظاهر في الشوارع وعلى مقربة من سفارات الاحتلال منذ الإبادة.
يا أُختي في الحزن المقيم: أنت تعلمين أكثر من أي فلسطينية أخرى، من موقعك كطبيبة في مستشفى تغص ثلاجاتُها بالجثث والأشلاء، وتواظبين على استقبال الجرحى منذ أكثر من ستمائة يوم، وتحت ناظرَيكِ تتم مراسمُ الرثاء والوداع، تعرفين تماماً أيَّ مجرمين نواجه في معركة غير متكافئة على الإطلاق، تصبح فيها خطتكِ في التعويض عن الفاقد أُمَّ الخطط الاستراتيجية.. تقابل خطط الاحتلال في اغتيال مئات ألوف الحيوات لأناس بسطاء وأطفال أبرياء وشباب واعدين كانوا يملكون آمالاً وخططاً ومواهب، كالخطط التي رسمتِها من أجل أبناء يستكملون بناء العائلة الطبيّة.. قام جيش الاحتلال المجرد من المبادئ ببترها، فاتحاً مقبرةً عملاقة غير مسبوقة تعادل مساحة غزة.
يا آلاء الأُم الجميلة: ثمةَ كلامٌ كثير حزين عن خذلان بحجم التاريخ، وثمةَ جراحٌ وأرواح لا تشفى أو تتعافى حتى تغلَق المأساة تماماً بالوصول إلى العدالة، فردياً وجماعياً.
وحتى تحين اللحظة المنتظرة لا أطلب منك النسيان، وكيف أفعلُ بينما نتبنى وعد النكبة الأولى وشهدائها: «لا ننسى ولن نغفر»، فلن يكون بمقدورك النسيان ولا نريده لك كما لا نريده لشعبنا، لكن ما أتمناه منك المسارعةُ الى تجفيف دموعك والانخراطُ في حملة عالمية تروين فيها القصة بحذافيرها، لكل ولد وبنت فيها حصة، يحيى وجبران وسيدرا ولقمان وريفال وراكان وإيف ورسلان وسيدين وآدم، ومعهم أطفال فلسطين..
تحملين رسائلهم عن مدارس مدمرة أصبحت ملاذاً للقلوب المنهكة عن الخيام التي يتم حرقها بمن يسكنها، عن دفاتر صغارِكِ وثيابهم التي ما زالت مطويةً في الأدراج مع لعبهم المهجورة، وذكرياتهم التي يتردد صداها في الغرف الصغيرة، مختلطةً مع ذكرى لم تكن عابرةً على الإطلاق.. لحظةَ تعرفتِ على أشلائهم.
الأيام الفلسطينية