غالانت يحذر من عودة المستوطنين لشمال غزة تخوفًا من حزب الله اللبناني
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أطلق وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، تحذيرًا للمستوطنين قائلًا أنه "بمجرد تحديد موعد لعودة السكان إلى الشمال، فإن ذلك سيصب في مصلحة حزب الله اللبناني".
حصاد عمليات حزب الله ضد الاحتلال في يوم حزب الله يقصف قاعدة ميرون الإسرائيليّةوأفاد غالانت، خلال اجتماع "كابينيت الحرب" مع رؤساء السلطات في المستوطنات الشمالية، إن "حقيقة عدم وجود تاريخ علني محدد لعودة سكان الشمال إلى منازلهم هو أمر جيد"، مضيفا أن "عدم الوضوح يجعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لحزب الله".
ووفقًا لموقع سبوتنيك الروسي، ذكر غالانت أن "وقف الحرب في غزة سيثير حزب الله ضدنا"، مشددا على ضرورة ألا يتنتهي الحرب في غزة في الوضع الحالي دون تفكيك كامل لحماس.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترًا وتبادلًا متقطعًا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، وذلك منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أميركية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وتجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر 2023، بعد انتهاء الهدنة.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 25 ألف قتيل وأكثر من 60 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت حزب الله اللبناني المستوطنات الشمالية قطاع غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني: لا استقرار دون انسحاب إسرائيل الكامل ووقف عدوانها
أكد نواف سلام رئيس الوزراء اللبناني على أنه لا دولة بلا سيادة ومعنى السيادة أن تكون الدولة قادرة على فرض سلطتها على كل أراضيها بقواها حصرًا وأن يكون قرار الحرب والسلم بيدها وحدها.
وأضاف رئيس الوزراء اللبناني: لا استقرار في البلاد دون انسحاب إسرائيل الكامل ووقف عدوانها.
ذكر رئيس الوزراء اللبناني: لا استقرار دون شعور المواطنين بالأمن مما يتطلب حصر السلاح بيد الدولة وحدها، واستعادة سلطة الدولة تعتمد على استكمال اتفاق الطائف وتصحيح سوء تطبيقه.
وأكد أن جوانب أساسية، مثل اللامركزية الموسعة والتنمية المتوازنة، لا تزال غير مُنفّذة، وأنه بدون هذه الأمور، لا يمكن تحقيق الاستقرار في لبنان.
في عام 1989، توصل النواب اللبنانيون إلى اتفاق في مدينة الطائف السعودية عرف باسم "اتفاق الطائف" بمشاركة الجزائر والمغرب.
وأرسى الاتفاق قواعد جديدة لتقاسم السلطة بين المسيحيين والمسلمين.
وكان رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، قد كشف قبل أشهر، عن نزع السلاح من أكثر من 500 مخزن في الجنوب اللبناني، وأكد أن "الوقت حان لبناء الدولة واستعادة السيادة وضمان الأمن على كافة أراضي البلاد".