طفل مغربي يتمكن من السمع لأول مرة بعد علاج جيني بأمريكا
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
تمكن صبي في الحادية عشرة بعد خضوعه لعلاج جيني جديد من أن يسمع “للمرة الأولى في حياته”، على ما أعلن مستشفى في مدينة فيلادلفيا الأميركية الثلاثاء، وتعرف الطفل الذي نشأ في المغرب من التعر ف مثلا على هدير السيارات، وصوت والده، وذلك الصادر عن مقص الشعر.
وأوضح مستشفى فيلادلفيا للأطفال (CHOP) الذي أجرى العلاج في بيان أن هذا الإنجاز، وهو الأول من نوعه في الولايات المتحدة، يوف ر أملا للمرضى الذين يعانون فقدان السمع الناجم عن تحو رات جينية في كل أنحاء العالم.
ويعاني عصام دام “الصمم الشديد” بسبب خلل نادر جدا في جين واحد.
وقال مدير الأبحاث السريرية في قسم طب الأنف والأذن والحنجرة في المستشفى الجر اح جون جيرميلر إن “العلاج الجيني لفقدان السمع هو هدف يسعى إليه الأطباء والعلماء المتخصصون في فقدان السمع منذ أكثر من 20 عاما “. وأضاف “لقد وصلنا إليه أخيرا “.
وأوضح في البيان أن العلاج الجيني الذي طبق على المريض “يهدف إلى تصحيح خلل جين نادر جدا ، لكن هذه الدراسات يمكن أن تمهد الطريق للاستخدام المستقبلي لأكثر من 150 جينا آخر تسبب فقدان السمع لدى الأطفال”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
شاب مغربي يُنقذ امرأة حامل وزوجها من محاولة اختطاف في باريس يثير إعجاب الإعلام الفرنسي
في تصرف بطولي لافت، تصدّر شاب مغربي يُدعى نبيل عناوين الصحافة الفرنسية والعالمية، بعد أن تدخّل بشجاعة لإنقاذ امرأة فرنسية حامل رفقة وزوجها من محاولة اختطاف وقعت في وضح النهار بأحد شوارع العاصمة الفرنسية باريس.
ووفقا لمقطع الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد لاحظ نبيل، المقيم في فرنسا منذ سنوات، وجود حركة غير طبيعية في أحد الأزقة القريبة من محطة “بورت دو لا شابيل” شمالي باريس، حيث اقترب شخصان ملثمان من رجل وزوجته الحامل وعمدا إلى تهديدهما ومحاولة إجبارهما على ركوب سيارة مجهولة.
ولم يتردد نبيل في التدخل رغم الخطر، حيث ركض نحو موقع الحادث وأطلق نداءات استغاثة، مما أثار انتباه المارة ودفع الخاطفين إلى الفرار. ونجحت الشرطة الفرنسية في تعقب الجناة لاحقًا باستخدام كاميرات المراقبة.
وقد أشادت وسائل الإعلام الفرنسية بشجاعة الشاب المغربي، ووصفت ما قام به بأنه “تصرف بطولي يعكس أسمى القيم الإنسانية.”
كما عبّرت عائلة الضحيتين عن امتنانها العميق لنُبل موقفه، مؤكدين أن تدخّله كان حاسمًا في إنقاذ حياتهما.