شاهد: مظاهرة حاشدة أمام السفارة المصرية في عمان
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
احتشد مئات الأردنيين، أمام السفارة المصرية في العاصمة عمان، مطالبين بفتح معبر رفح أمام المساعدات وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.
ورفع المشاركون لافتات وهتفوا بشعارات، تندد بسياسات الحكومة المصرية في مواجهة الحرب في غزة، مع ترديد هتافات مناهضة للحصار، من مثل: "فلسطين تحت الحصار والغضب المصري حرية".
وجاءت هذه المظاهرة في إطار حملة شعبية تطالب بإسقاط إمدادات الغذاء والدواء إلى غزة عبر جسر جوي من المساعدات، وتعبيرا عن التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وقفة بالقرب من السفارة المصرية بالعاصمة الأردنية عمان للمطالبة بكسر الحصار عن غزة وفتح معبر رفح ???????? pic.twitter.com/lGSHuqI2BI
— ألغٍـُـُُـُُُـُُُُـُُُـُُـُيثُ ???? (@crazymanforever) January 23, 2024ويواصل الاحتلال الإسرائيلي قطع إمدادات الدواء والمستلزمات الطبية عن قطاع غزة، مما يتسبب في معاناة كبيرة للسكان.
ويعيش الأهالي في ظروف مأساوية حيث يتخذون إجراءات يائسة للتعامل مع المجاعة، بما في ذلك استخدام أعلاف الحيوانات لصنع الخبز الذي يسد جزءًا من حاجاتهم.
وتزايدت الدعوات لتسيير جسر جوي لنقل المساعدات الإغاثية إلى غزة، حيث يقود ناشطون شبابيون حملة لمقاومة المجاعة وجلب المساعدات العاجلة.
ويستمر الاحتلال في ارتكاب المجازر والهجمات العشوائية، مما يزيد من الكوارث الإنسانية في القطاع.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: دعوات التظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب هدفها زرع الفتنة
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن دعوات جماعة الإخوان الإرهابية المريبة للتظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب ليست سوى محاولة يائسة ومكشوفة لزرع الفتنة والوقيعة، ومن يقف وراء هذه الدعوات لا يخدم القضية الفلسطينية، بل يعمل على تحويل الأنظار عن الأزمة الحقيقية في غزة، ويستهدف التشكيك في الدور المحوري لمصر.
وأضاف "أبو العطا"، في بيان، أن تاريخ مصر في دعم القضية الفلسطينية واضح وموثق بالدماء والتضحيات، وليس مجرد شعارات أو مواقف لحظية، فمصر كانت وستظل الداعم الرئيسي للشعب الفلسطيني، ليس فقط بالكلمات بل بالفعل، من خلال فتح معبر رفح رغم التحديات الأمنية، واستقبال الجرحى، وتقديم المساعدات الإنسانية التي لا تتردد في إرسالها.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن هذه الدعوات المُغرضة تخدم أجندات خارجية لا تريد الخير للمنطقة، وتسعى لزعزعة استقرار مصر التي تُمثل صمام الأمان للقضية، والشعب الفلسطيني وأشقاءه العرب يدركون جيدًا أن مصر هي السند الحقيقي، وأن مثل هذه المبادرات المشبوهة لا تهدف إلا إلى إضعاف الموقف العربي الموحد، مؤكدًا أن الرد على هذه الدعوات يجب أن يكون بالوعي الكامل والحذر الشديد، وإدراك أن هذه المحاولات لن تنجح في النيل من علاقة مصر الراسخة بالقضية الفلسطينية وشعبها.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية تستخدم القضية الفلسطينية كأداة لتحقيق أهدافها السياسية، وتعمل على تصوير النظام المصري بأنه متخاذل أو مقصر في دعم غزة، رغم الجهود الدبلوماسية والإنسانية الكبيرة التي تبذلها مصر، وهذه الدعوات للتظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب تكشف عن الهدف الحقيقي وراءها، وهو إحراج الدولة المصرية وتأليب الرأي العام ضدها، وتسعى جماعة الإخوان إلى إضعاف الدور المصري المحوري في القضية الفلسطينية، والذي ترفضه الجماعة وحلفاؤها بسبب خلافات سياسية وتاريخية، فمن خلال إطلاق مثل هذه الحملات الإعلامية والدعوات للتظاهر، تحاول الجماعة تقويض مصداقية مصر كطرف وسيط وداعم للفلسطينيين، وتعمل على خلق حالة من الفوضى والتوتر التي تخدم أجنداتها.
وأكد أن الدعوات الأخيرة للتظاهر تُعد امتدادًا لمسلسل طويل من محاولات الإخوان وحلفائهم إحياء أنشطتهم في الخارج، خاصة بعد أن تم تضييق الخناق عليهم في العديد من الدول العربية، وهذه المحاولات تهدف إلى تصدير صورة سلبية عن مصر، والتشكيك في جهودها الدائمة في دعم القضية الفلسطينية، وهو ما يخدم في النهاية الأجندات التي لا تُريد لمصر الاستقرار والريادة في المنطقة.