أصيب منذ 15 عاما.. حماس تنعي أحد مقاتليها القدامي في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
نعت حركة المقاومة الفلسطينية " حماس "، أحد مجاهدي كتائب القسام القدامي، عمر محمود دغلس (أبو محمود)، الذي توفي اليوم الأربعاء، في الضفة الغربية.
وقالت حركة حماس في بيان لها: "ننعى القائد عمر محمود دغلس (أبو محمود) أحد مبعدي مرج الزهور، ومن مجاهدي الرعيل الأول لكتائب القسام في الضفة الغربية.
وأضافت حماس أن أبو محمود توفي اليوم في ظلال معركة طوفان الأقصى، بعد صبر طويل على إصابته في ميدان الجهاد والمقاومة أقعدته عن الحراك نحو 15 عامًا.
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب القسام رسميا مسؤوليتها عن العملية النوعية التي ادت الى مقتل 24 ضابطا وجنديا واصابة اخرين مساء يوم أمس.
وقالت كتائب القسام: في تمام الساعة 16:00 من مساء يوم أمس، تمكن مجاهدونا من تنفيذ عملية مركبة شرق مخيم المغازي.
وتابعت القسام: قام مجاهدونا باستهداف منزل تحصنت فيه قوة هندسة صهيونية بقذيفة مضادة للأفراد أدت لانفجار الذخائر والعتاد الهندسي الذي كان بحوزتها ونسف المنزل بشكل كامل عليها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس كتائب القسام الضفة الغربية المقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تصدر بيانا بشأن مقتل ياسر أبو شباب
أصدرت حركة حماس بيانا، علقت فيه على مقتل ياسر أبو شباب، واصفة إياه بـ "العميل الهالك المتعاون مع الاحتلال".
وجاء البيان رادا على الحادثة التي شغلت الرأي العام، حيث أعلنت حماس أن ما حدث يمثل "المصير الحتمي لكل من خان شعبه ووطنه، ورضي أن يكون أداة في يد الاحتلال".
وأكد البيان أن "الأفعال الإجرامية التي قام بها أبو شباب وعصابته مثلت خروجاً فاضحاً عن الصف الوطني والاجتماعي"، معرباً عن تقدير الحركة لموقف العائلات والقبائل والعشائر التي "تبرأت منه ورفعت الغطاء العشائري والاجتماعي عن هذه الفئة المعزولة التي لا تمثل إلا نفسها".
ولفت البيان إلى ما وصفه بـ "عجز الاحتلال"، قائلاً: "توظيف الاحتلال لعصابات ساقطة اجتماعياً وأخلاقياً وخارجة عن القانون، وجعلها أداة لتنفيذ مشاريع موهومة في قطاع غزة يعبر عن حالة العجز التي وصلها أمام الصمود الأسطوري لشعبنا البطل ومقاومته الباسلة".
واختتمت حماس بيانها بتأكيد أن "الاحتلال الذي عجز عن حماية عملائه لن يستطيع حماية أي من أذنابه"، مشددةً على أن "وحدة شعبنا، بعائلاته وقبائله وعشائره ومؤسساته الوطنية، ستظل صمام الأمان في وجه كل محاولات تخريب نسيجه الداخلي، ولن تكون حاضنةً لعصابات الإجرام أو المشاريع المشبوهة، أيًا كان من يقف وراءها".