قاسم إسطنبولي: الكمبوشةمسرحية عن معاناة الفنان العربي
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
قال قاسم إسطنبولي، مؤسس المسرح الوطني اللبناني، إن مسرحية "الكمبوشة" تمثل صرخة فنية تعبّر عن المعاناة الحقيقية للممثل المسرحي العربي، في ظل ضعف الدعم الثقافي، وغياب السياسات التي ترعى الفن بوصفه حقًا أساسيًا، مشيرًا إلى أن النص مستوحى من تجارب حقيقية لفنانين عاشوا الظل وظلوا يحلمون بالوقوف أمام الجمهور.
وفي حوار خاص عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أضاف إسطنبولي أن فكرة المسرحية تدور حول شخصية "الملقّن" في المسرح، الذي يرى كل شيء لكنه لا يُرى، ويسعى في لحظة ما للخروج من الظل إلى النور. وتابع: "الكمبوشة تعكس وجع الفنان الذي يعمل خارج دائرة الأضواء ويصارع الظروف ليبقى على خشبة المسرح".
وأكد إسطنبولي أن المسرحية لاقت تفاعلًا كبيرًا في لبنان، خاصة بين الشباب، كونها تمثل تحديًا للواقع الثقافي الصعب، ورسالة بأن المسرح ما زال قادرًا على قول الحقيقة والتأثير رغم الظروف، لافتًا إلى أن هذا العمل جزء من سلسلة عروض تهدف إلى إعادة ربط الجمهور بالمسرح من جديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المسرحي العربي المسرح الفن
إقرأ أيضاً:
أوبن إيه آي تحذر: نماذجنا قد تمثل خطرا سيبرانيا كبيرا
حذرت "أوبن إيه آي" من التطور الحادث في نماذج الذكاء الاصطناعي، مؤكدة أن نموذجها القادم سيشكل تهديدا سيبرانيا عالي الخطورة سواء في بناء ثغرات أو المساعدة في تنفيذ المخططات المعقدة وفق تقرير "رويترز".
وتابعت الشركة في تدوينة نشرتها عبر موقعها الرسمي قائلة إنها تهتم بالاستثمار في تعزيز قدرات النماذج السيبرانية لاستخدامها في مهام الأمن السيبراني الدفاعي، مشيرة إلى أن هذا بغرض "تمكين خبراء الأمن السيبراني من تدقيق الأكواد البرمجية وتصحيح الثغرات بسهولة أكبر".
ويشير التقرير إلى أن "أوبن إيه آي" تعتمد على مزيج من القيود وضوابط الوصول لمنع استخدام النموذج بشكل خاطئ، فضلا عن تحصين البنية التحتية وضوابط الخروج والمراقبة.
كما تدرس الشركة منح المستخدمين الذين يعملون في قطاع الأمن السيبراني وصولا إلى نماذج ذات قوة أكبر من النماذج المتاحة لكافة المستخدمين، مؤكدة أن هذا يتم بعد تدقيق المستخدم والتأكد من استحقاقه لهذا الوصول.
وتؤسس الشركة مجموعة استشارية تدعى مجلس مخاطر الحدود، وهي تجمع بين خبراء الأمن السيبراني الدفاعي والعاملين في القطاع الأمني، وتستمتع هذه المجموعة بتعاون وثيق مع فرق "أوبن إيه آي" الداخلية.
ويذكر بأن استخدام "شات جي بي تي" وغيره من أدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير الثغرات والبرمجيات الخبيثة ممكن رغم القيود التي تضعها الشركات على نماذجها، وذلك لوجود طرق للالتفاف حول هذه القيود.