الاحتلال يقتحم عناتا وضاحية السلام بالقدس ويخرب منازل وممتلكات المواطنين
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم السبت 5 يوليو 2025، بلدة عناتا وضاحية السلام، شمال شرق القدس المحتلة، وداهمت منازل المواطنين وخربت ممتلكاتهم.
وأوضحت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت حي ضاحية السلام شمال شرق القدس، وفتشت منزل المواطن طه موسى سلامة، وعاثت فيه خرابا، كما اقتحمت حي البحيرة في بلدة عناتا، وداهمت منزل المواطن صهيب هاني أبو هنية، قبل أن تقوم بتحطيم كافة محتوياته، وسط إطلاق كثيف لقنابل الغاز السام تجاه منازل المواطنين.
وأشارت إلى أن ضابطا من مخابرات الاحتلال استولى خلال الاقتحام على هواتف عدد من الشبان، وقام باستخدامها لإرسال رسائل على مجموعات التواصل الاجتماعي الخاصة بسكان عناتا، في محاولة لبث الفتنة واستجواب المواطنين.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين 15 شهيدا في قصف الاحتلال رفح وخان يونس والشجاعية تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار الجديد في غزة مستوطنون يطلقون مواشيهم بأشجار زيتون وبالات قش بمسافر يطا الأكثر قراءة أغلبية الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب على غزة "القسّام" تعلن استهداف آليات وجنود إسرائيليين شرق خانيونس وزير التربية والتعليم يتفقّد امتحانات الثانوية العامة في جنين منظمة دولية: مصدومون مما يحدث قرب مراكز توزيع المساعدات الأميركية في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
شرطة الاحتلال تقتحم مقر انتخابات نقابة المحامين في بيت حنينا
اقتحمت عناصر من شرطة الاحتلال الإسرائيلي مقر مجمع النقابات في بلدة بيت حنينا بالقدس، اليوم السبت تزامنا مع سير انتخابات نقابة المحامين الفلسطينيين، ما أثار تساؤلات حول توقيت هذه الخطوة ودوافعها تزامنا أيضًا مع اقتحام جيش الاحتلال مخيم قلنديا شمال القدس.
وبحسب وكالة وفا الفلسطينية، أفادت مصادر محلية بأن قوات الشرطة اقتحمت المقر وباشرت في تدقيق هويات جميع المتواجدين داخله ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل قامت الشرطة أيضًا باستدعاء عوض السلايمة، عضو إقليم حركة "فتح" في القدس، للتحقيق معه على خلفية تواجده في المقر الانتخابي.
ولا تزال قوات شرطة الاحتلال متواجدة في المكان حتى اللحظة، مما يعكس تصعيدًا مستمرًا من جانب سلطات الاحتلال ضد المؤسسات الفلسطينية في القدس المحتلة، ويُنظر إلى هذه الأفعال على أنها محاولة واضحة للتدخل في عمل هذه المؤسسات وعرقلة أنشطتها الطبيعية، بما في ذلك العملية الديمقراطية لانتخابات النقابات المهنية.