سفير مصر بالإمارات يساند الزمالك أمام أم صلال القطري
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
تواجد شريف عيسى، سفير مصر في الإمارات، باستاد آل نهيان لمتابعة مباراة الزمالك أمام فريق أم صلال القطري لتحديد المركز الثالث بدورة نادي الوحدة الودية ومؤازرة الفريق الأبيض.
وجاء تواجد السفير في مقصورة الاستاد رفقة كل من أحمد خالد حسانين عضو مجلس إدارة الزمالك ورئيس البعثة وحسام المندوه أمين الصندوق.
يخوض الزمالك المباراة بتشكيل يضم:
حراسة المرمى: محمد عواد.
خط الدفاع: حمزة المثلوثي - محمود حمدي "الونش" - محمود علاء - حاتم سكر.
خط الوسط : محمد حسام "بيسو" - محمد السيد - عمر جابر .
خط الهجوم: إبراهيما نداي - عمار ياسر - سيد عبدالله " نيمار".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الزمالك أم صلال القطري أيمن مصطفى
إقرأ أيضاً:
رغم الحملات المغرضة.. بنك الكريمي يثبت أنه بنك رائد يساند المواطن في أحلك الظروف
شمسان بوست / خاص:
في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة التي تعصف باليمن منذ سنوات، يبرز بنك الكريمي الإسلامي كأحد أعمدة الاستقرار المالي، ومثالًا حيًا على التزام المؤسسات الوطنية بواجبها تجاه المواطن، رغم التحديات الجسيمة والحملات المغرضة التي تستهدف سمعته.
بنك الكريمي لم يكن مجرد مؤسسة مصرفية، بل جسّد منذ تأسيسه نموذج فريدًا للبنك التنموي والاجتماعي، عبر رؤية واضحة ترتكز على الشمول المالي وخدمة المجتمع، حيث عمل على إيصال خدماته البنكية إلى مختلف المحافظات، بما فيها المناطق الريفية والنائية، من خلال شبكة ضخمة من الفروع والوكلاء المنتشرين في عموم البلاد.
ورغم انهيار كثير من المؤسسات وانسحابها من المشهد، ظل بنك الكريمي حاضرًا في كافة المحطات الحساسة، وكان له دور محوري في صرف المرتبات، وتحويل المساعدات الإنسانية والمنح الدولية، بالشراكة مع منظمات محلية ودولية، ليصبح بذلك شريانًا ماليًا يعتمد عليه ملايين اليمنيين في ظل انهيار البنية التحتية للخدمات.
ولم يقتصر دور البنك على الجوانب الخدمية، بل واصل تقديم منتجات مالية متنوعة تلبي احتياجات الأفراد والمؤسسات، بدءًا من القروض الصغيرة التي دعمت آلاف المشاريع الفردية، وصولًا إلى الحلول المالية للتجار والشركات، مع التزام تام بمبادئ التمويل الإسلامي.
ورغم الاستهداف الإعلامي الممنهج والحملات الدعائية التي تسعى للنيل من سمعته، لا يزال بنك الكريمي يحتفظ بثقة الشارع اليمني، باعتباره بنكًا وطنيًا صادق التوجه، أثبت في كل مرة أنه أقرب للمواطن من أي جهة أخرى، وأكثر التزامًا بمسؤوليته الاجتماعية والإنسانية.
وفي وقتٍ تتراجع فيه كثير من البنوك والمؤسسات عن أداء دورها، يظل بنك الكريمي صامدًا، مستمرًا في العطاء، وشاهدًا على أن الوطنية ليست شعارًا يُرفع، بل التزام يُمارس.