الصحة: 770 قافلة لتوفير أحدث وسائل تنظيم الأسرة في الجمهورية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان ، إطلاق 770 قافلة للصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، بجميع محافظات الجمهورية، وذلك ضمن الاستراتيجية القومية للسكان وفي إطار تنفيذ الخطة القومية لمشروع تنمية الأسرة، خلال الفترة من يوم 20 يناير وحتى نهاية شهر مارس من العام الحالي.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، ان إطلاق هذه القوافل يأتي بناءً على توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، بتقديم خدمات الصحة الإنجابية مع المشورة ومتابعة الحمل والكشف على الأطفال، بجانب تقديم خدمات السونار، مؤكداً أن جميع الخدمات مجانية بالكامل.
وأضاف «عبدالغفار» ، أن قوافل الصحة الإنجابية تتضمن 15 قافلة بمحافظة القاهرة و15 قافلة أخرى بدمياط، و40 قافلة بكل محافظة من محافظات الجيزة والمنيا وأسيوط وسوهاج وقنا، و25 قافلة بكل محافظة من محافظتي القليوبية والأقصر، و30 قافلة بكل محافظة من محافظات الإسكندرية والغربية وبني سويف والفيوم وأسوان، مشيراً إلى إطلاق 50 قافلة صحة إنجابية بكل محافظة من محافظات البحيرة والدقهلية والشرقية والمنوفية.
كما تتضمن قوافل الصحة الانجابية إطلاق 100 قافلة بمحافظة كفر الشيخ، و10 قوافل بكل محافظة من محافظتى الاسماعيلية والسويس، و5 قوافل بكل محافظة من محافظات الوادى الجديد ومطروح، و4 قوافل بكل محافظة من محافظتي جنوب سيناء والبحر الأحمر، بالإضافة إلى قافلة واحدة بكل من محافظتي شمال سيناء وبورسعيد.
وأكد «عبدالغفار» أن القوافل تقدم كافة وسائل تنظيم الأسرة الآمنة والفعالة، بجانب توفير الحقن الأحادية ذاتية الحقن، وهي وسيلة حديثة لتنظيم الأسرة، تستطيع المنتفعة إعطائها لنفسها، كما يتم صرف الوسائل بالوحدات الثابتة والمتنقلة ومراكز رعاية الأمومة والطفولة، مع توقيع الكشف الطبي من خلال أخصائيات النساء، ومجموعة من الأخصائيات المدربات على تقديم خدمات تنظيم الأسرة.
ومن جانبه، أشار الدكتور حسام عباس، رئيس قطاع السكان وتنظيم الأسرة، إلى إقامة معارض لنوادي المرأة، لتحسين الخصائص السكانية وتمكين المرأة، حيث يتم عرض منتجات نوادي المرأة، خلال الحملات، موضحا أن جميع المعروضات من إنتاج المنتفعات المترددات على الوحدات الصحية، واللاتي تم تدريبهن بنوادي المرأة، وذلك إيماناً بأهمية تمكين المرأة ودورها في تحسين الدخل الاقتصادي للأسر المصرية.
وأضاف «عباس» أن الرائدات الريفيات يقمن بحصر السيدات اللاتي يحتجن للخدمة قبل القافلة، وأثناء القافلة يتم تنظيم ندوات لرفع وعي المواطنين بأهمية المباعدة بين الولادات، وبمردود تنظيم الأسرة على صحة الأم والطفل.
يذكر أن مواعيد وأماكن إطلاق قوافل الصحة الإنجابية، يتم نشرها بشكل دوري على صفحة وزارة الصحة والسكان بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»
http://www.facebook.com/egypt.mohp
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإستراتيجية القومية للسكان الاستراتيجية القومية التواصل الاجتماع الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان الصحة الانجابية الصحة والسکان تنظیم الأسرة
إقرأ أيضاً:
قافلة «زاد العزة» الـ91 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ91 في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري باتجاه معبري كرم أبو سالم والعوجة، تمهيدا لإدخالها إلى القطاع.
وصرح مصدر مسئول بميناء رفح البري في شمال سيناء، اليوم الأربعاء، بأن الشاحنات اصطفت في ساحة الانتظار ضمن قافلة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة”، مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة قبل إدخالها إلى القطاع.
وأعلن الهلال الأحمر أن القافلة الـ91 تحمل أكثر من 10 آلاف طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: أكثر من 6,200 طن سلال غذائية، وأكثر من 2,600 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، ونحو 1.200 طن مواد بترولية.
وذكر بيان صادر عن الهلال أنه في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة، حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ91، احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: أكثر من 45 ألف بطانية، و25,900 قطعة ملابس شتوية، و10,225 خيمة لإيواء المتضررين.
يذكر أن قافلة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة" التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، ودقيق، وألبان أطفال، ومستلزمات طبية، وأدوية علاجية، ومستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023.
ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في جميع المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة، منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.
وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025)، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما واصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.