إعلام العدو: حماس بعيدة عن الهزيمة.. والأسرى الصهاينة لن يعودوا بعمل عسكري
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
الثورة نت/
اعترفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، اليوم الأربعاء، بواقعية في قراءة مشهد الحرب المستمرة على غزة، بأنه لا يمكن تحرير الأسرى الصهاينة لدى المقاومة الفلسطينية بغير صفقة تدفع “إسرائيل” ثمنها.
وأشارت صحيفة “هآرتس” الصهيونية في افتتاحيتها اليوم، إلى رفض حركة حماس “البعيدة عن استشعار الهزيمة”، عرضاً صهيونياً لوقف إطلاق النار لمدة شهرين ونفي كبار مسؤولي حماس من غزة إلى دول أخرى مقابل تحرير المخطوفين.
ولفتت الصحيفة إلى حديث إعلامي للوزير في كابينت الحرب المصغر غادي أيزنكوت، والذي نفى فيه أي إمكانية لتحرير الأسرى من خلال عمل عسكري.. مشدداً على أنه “من المستحيل إعادة المخطوفين أحياء في المستقبل القريب من دون صفقة”.
واعتبر أن كل من يقول غير ذلك “يبيع الجمهور الصهيوني كذباً”.
في السياق ذاته، أشارت “هآرتس”، في واحد من المقالات المنشورة في صفحاتها اليوم، إلى أن القتال مع حركة حماس في غزة بات يشبه حال قتال “إسرائيل” مع المقاومة في جنوب لبنان أثناء “التموضع في الحزام الأمني”.
وفي الوقت الذي يواصل كل من رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يوآف غالانت “الوعد بالنصر الكامل على حماس”، تضيف الصحيفة: “نرى “إسرائيل” تنجر مرة أخرى إلى بديل مألوف للجيوش المتفوقة في مثل هذه المواجهات: عد جثث العدو”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو الصهيوني يعترف: لا مخرج من ضربات اليمن إلا بوقف العدوان على غزة
يمانيون../
في اعتراف جديد يعكس حجم المأزق الذي يواجهه كيان العدو الصهيوني أمام تصاعد الردع اليمني، أكدت صحيفة “غلوبس” العبرية أن الطريق الوحيد لوقف هجمات القوات المسلحة اليمنية على عمق الأراضي المحتلة يكمن في إنهاء العدوان على قطاع غزة، مشيرة إلى فشل الاستهدافات الصهيونية المتكررة لليمن في كبح تأثير صنعاء أو تقويض حضورها المتصاعد.
ونقلت الصحيفة عن العميد المتقاعد في جيش الاحتلال “شموئيل إلماس” قوله إن الغارات الجوية الإسرائيلية، وآخرها الضربة الواسعة على ميناءي الحديدة والصليف، لم تُحدث أي أثر استراتيجي على القدرات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية، بل ساهمت – على العكس – في تعزيز حضورها السياسي والشعبي ورفع حالة التماسك الداخلي.
وأشار إلماس إلى أن الضربة التي نفذتها 15 طائرة صهيونية وأسقطت خلالها 35 قذيفة بعد اجتياز أكثر من 2000 كيلومتر، رُوّج لها كإنجاز عسكري، لكنها في الحقيقة تفتقر إلى البصيرة الاستراتيجية. وأضاف: “صانعو القرار في تل أبيب يكررون الخطأ ذاته الذي وقعت فيه الرياض وأبو ظبي، حين ظنوا أن كثافة القصف الجوي ستُسقط صنعاء، غير أن الواقع أثبت العكس تماماً”.
وأكد أن الهجمات الصهيونية على اليمن تُسهم في زيادة شعبية قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وتعزز من موقعه في بيئة يمنية مفككة في ظاهرها، لكنها تتوحد عند مواجهة العدوان والاستكبار، لافتاً إلى أن خيار التصعيد ضد صنعاء أصبح خياراً عبثياً يخدم معنويات اليمنيين أكثر مما يُحقق أهداف الاحتلال.
وتابع: “الحكومة الصهيونية باتت أمام مفترق طرق حرج: فإما أن توقف العدوان على غزة لتُهدئ الجبهات المتعددة وفي مقدمتها الجبهة اليمنية؛ وإما أن تستمر في نهج التصعيد الذي لم يجلب لها سوى المزيد من الخسائر والتآكل في هيبة الردع”.
يُذكر أن هذا الاعتراف ليس الأول من نوعه، فقد سبق لأوساط أمنية وعسكرية في كيان الاحتلال أن أقرت بعجز القوة العسكرية عن وقف الضربات اليمنية، مؤكدة أن إنهاء العدوان على غزة هو المخرج الوحيد من سطوة صواريخ ومسيرات صنعاء التي باتت تعصف بعمق “تل أبيب” وتربك حسابات قادتها.
مصر .. هزة أرضية يشعر بها سكان القاهرة الكبرى