وكيل الأزهر: معرض القاهرة الدولي للكتاب نافذة مصر الثقافية على العالم
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
افتتح الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، اليوم، جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ55، بمرافقة الدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور نظير عياد، الأمين لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، والدكتور أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والدكتورة سحر نصر، المدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات المصري، والدكتور إسماعيل الحداد، الأمين العام للمجلس الأعلى للأزهر.
قال الدكتور «الضويني»، إن الأزهر يحرص دائما على المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، نافذة مصر الثقافية على العالم، حيث يعد جناح الأزهر أيقونة المعرض كل عام، يتميز بتصميماته الجذابة، وإصداراته العلمية المٌميزة، وأركانه المٌتعددة، ويفسح الأزهر من خلاله المجال للشباب والمُثقفين وأصحاب الفكر لتبادل الحوار حول أبرز القضايا الفقهية والدينية والفكرية التي تشغلهم، كما يقدم الأزهر من خلاله عرض لأبرز جهوده الداخلية والخارجية، وتقديم جهود قطاعاته المختلفة للجمهور.
ويستقبل جناح الأزهر زواره بدءا من صباح غد الخميس، لمدة 14 يومًا في الفترة من 24 يناير حتى 6 فبراير لعام 2024، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس، حيث يقع في قاعة التراث رقم 4، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، يضم فيها العديد من الأركان المتميزة، كركن الفتوى، ومجلة نور، والخط العربي، والطفل والأنشطة الفنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جناح الأزهر بيت الزكاة والصدقات المصري بيت الزكاة الدكتور الضويني القاهرة الدولی للکتاب جناح الأزهر
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية ينعى الدكتور ثروت مهنا أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر
نعى الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، العالم الجليل الأستاذ الدكتور ثروت مهنا، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد حياة حافلة بالعلم والعطاء.
وأكد مفتي الجمهورية أن الراحل ـرحمه الله— كان عالمًا جليلًا، متضلِّعًا في علوم العقيدة والفلسفة، جامعًا بين دقة النظر، ورحابة الفكر، وعمق التحليل، وقد أسهم على مدار سنوات طويلة في خدمة العلم وأهله، باحثًا ومعلّمًا ومربّيًا، تاركًا للمكتبة العربية والإسلامية آثارًا علمية رصينة، وقد عرفناه مذ صحبناه ـرحمه الله ـ عف اللسان، بشوش الوجه، محبًا للعلم والعلماء، وأخًا مخلصًا لكل من صاحبه ورافقه.
هذا، وتقدم مفتي الجمهورية بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد، وإلى زملائه وتلامذته ومحبيه، ضارعًا إلى المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويجعله في عليين، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.