أفادت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن حكومة رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تستمد جرأتها في ارتكاب المجازر الجماعية والسياسية من هشاشة الموقف الدولي وضعفه، وتدني مستوى ردود الفعل الدولية تجاه حرب الإبادة على قطاع غزة، وتقاعس المؤسسات الشرعية الدولية عن تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية لإنهاء الاحتلال، والاكتفاء بالأقوال والتصريحات الشكلية، وعدم ترجمتها إلى إجراءات عملية ملزمة تضمن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وتجبر إسرائيل على إنهاء احتلالها للأرض الفلسطينية، وسيطرتها الدموية على شعبنا الفلسطيني.

حكومة نتنياهو ترفض أي مبادرات لوقف الإبادة الجماعية على قطاع غزة

وأشارت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، إلى حكومة اليمين الإسرائيلي وخصوصا نتنياهو، وسموتريتش، وبن غفير، يرفضون أي مبادرات أو جهود إقليمية أو دولية، تطالب بوقف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وتطبيق مبدأ حل الدولتين، سواء من خلال تصريحاتهم العلنية المتواصلة الرافضة لوجود دولة لشعبنا، وإنكار الوجود التاريخي والحضاري له، أو عبر إجراءات عملية وخطوات أحادية الجانب على الأرض، لخلق ظروف وتغييرات تحول دون تجسيد الدولة الفلسطينية، محاولين الاختباء خلف مقولات ومواقف تضليلية، أبرزها حجة السيطرة الأمنية الإسرائيلية على فلسطين التاريخية، بهدف الاستمرار في تكريس الاستعمار الإسرائيلي التوسعي، وابتلاع الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وضمها، وخلق المزيد من الحروب ودوامات العنف، لإبعاد شبح الضغوط والجهود الدولية المبذولة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الفلسطينية خارجية فلسطين فلسطين حل الدولتين

إقرأ أيضاً:

«حزب صوت الشعب» يرفض محاولات «عقيلة صالح والمشري» تشكيل حكومة انتقالية جديدة

أصدر حزب “صوت الشعب” بياناً تلقت شبكة “عين ليبيا” نسخة منه، الرسمي يوم الجمعة 11 يوليو 2025، رداً على المحاولات الجديدة التي يبذلها كل من عقيلة صالح وخالد المشري لتشكيل حكومة جديدة وافتعال مرحلة انتقالية جديدة لمدة سنتين، معتبراً أن هذه المحاولات تمثل استكمالاً لمسرحية سياسية مفضوحة تهدف إلى إطالة عمر الأزمة في ليبيا.

ووجّه الحزب رسالة حادة إلى عقيلة صالح والمشري، طالب فيه بوقف “العبث والمراوغة والاستهزاء بإرادة الليبيين”، معتبراً أن ما يُحاك خلف الكواليس هو محاولة لإعادة تدوير نفس الوجوه السياسية تحت غطاء الشرعية الدولية، وهو ما أوصل البلاد إلى أزمتها الحالية.

وأكد حزب صوت الشعب أن الشعب الليبي لم يعد قابلاً للانخداع بالمناورات السياسية، وأنه لا يمكن لأصحاب الفشل في الماضي أن يقودوا مرحلة الإنقاذ، مشدداً على ضرورة العودة إلى الشعب وليس إلى “الغرف المغلقة وصفقات التمديد”.

ودعا الحزب إلى تبني خارطة طريق فريق الحوار السياسي الليبي، التي تتضمن أربعة بنود رئيسية هي:

استفتاء شعبي على شكل الدولة ونظامها السياسي. تشكيل لجنة دستورية وطنية مستقلة. استفتاء شعبي على الدستور الجديد. إجراء انتخابات شاملة على أساس هذا الدستور.

وصف حزب صوت الشعب أي محاولة لتمديد فترة حكم جديدة أو تشكيل حكومة دون شرعية شعبية بأنها “استمرار في بيع الوقت والوطني وتفصيل دولة على مقاس أشخاص فقدوا ثقة الشعب”.

وختم البيان بتذكير المعنيين بأن “التاريخ لا يرحم”، وأن صبر الليبيين بدأ ينفد، مع تأكيد أن إرادة الشعب ستنتصر على كل من يسعى لاختطاف مستقبل ليبيا لمصالح فردية أو أجندات خارجية.

مقالات مشابهة

  • حكومة غزة: الموت جوعا يهدد 650 ألف طفل دون الخامسة بالقطاع جراء الحصار الإسرائيلي
  • تصاعد التحريض الإسرائيلي ضد الصحفي الفلسطيني أنس الشريف
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بإجراءات دولية عاجلة لوقف جرائم المستوطنين
  • المدينة الإنسانية برفح.. دلالة المسمى الإسرائيلي ومدى جدية المخطط؟
  • الأوقاف الفلسطينية: «نبش الاحتلال للمقابر في خان يونس انتهاك سافر للقيم الدينية والإنسانية والأعراف الدولية»
  • «حزب صوت الشعب» يرفض محاولات «عقيلة صالح والمشري» تشكيل حكومة انتقالية جديدة
  • دعوات دولية متصاعدة لرفع العقوبات الأمريكية عن الضمير الفلسطينية
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: إتمام صفقة غزة يتطلب من نتنياهو تجاهل الضغط
  • بين الدمار والصمود.. هكذا فشل الاحتلال الإسرائيلي في كسر شوكة حماس
  • السفير حسام زكي: إسرائيل خسرت سمعتها الدولية بسبب حرب غزة.. وتصريحات نتنياهو ساذجة