ناشط: مظاهرات الدانمارك غيرت مواقف رسمية بشأن غزة والقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال الناشط الإعلامي ماهر حشاش إن المظاهرات التي تنظم في مدينة كوبنهاغن منذ أكثر من 100 يوم استطاعت أن تؤثر على بعض القرارات الحكومية وتنتصر للحق الفلسطيني والحرب على غزة.
وأضاف حشاش -وهو مخرج وصحفي يشارك يوميا في المظاهرات- أن ما بين 2000 و3000 شخص يشاركون في المظاهرات التي تنظم يوميا في كوبنهاغن، وهناك مظاهرة مركزية تنظم مرة كل شهر ويشارك فيها نحو 100 ألف متظاهر.
ورغم الثلج ودرجة الحرارة التي تصل أحيانا إلى 14 درجة تحت الصفر، يقول حشاش في تصريحاته الخاصة للجزيرة نت إن المشاركين يواصلون التظاهر بنفس الكثافة ونفس القوة، وهذا دليل على أن الحق الفلسطيني بدأ يظهر بشكل علني، وكذلك إظهار "الوحشية الإجرامية الصهيونية" بشكل صريح وواضح.
جدير بالذكر أن حشاش ينحدر من أصول فلسطينية لبنانية، ويقيم في الدانمارك منذ نحو 35 عاما.
وعن تأثير هذه المظاهرات، قال حشاش إن نحو 70% من المشاركين في هذه المظاهرات من الدانماركيين، وبدأ وزراء طرح قضايا في البرلمان الدانماركي من أجل إيقاف الحرب على غزة، وبدأت الدولة نفسها ترسل المساعدات لقطاع غزة، كما أن هناك بعض القرارات التي كانت ستتخذ من أجل تأييد السردية الإسرائيلية لكن المظاهرات والاحتجاجات أوقفت ذلك، والآن العلم الفلسطيني يرفرف في كثير من مدن الدانمارك.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مظاهرات 11 ديسمبر: تسمية مؤسسة تصليح وصيانة العتاد بالرويبة باسم المجاهد “العربي رشيد”
بمناسبة إحياء الذكرى الخامسة والستين (65) لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 الخالدة، أشرفت وزارة الدفاع الوطني على مراسم رسمية لتسمية مؤسسة تصليح وصيانة العتاد بالرويبة التابعة للناحية العسكرية الأولى. باسم المجاهد “العربي رشيد”، تكريمًا لمسيرته النضالية ودوره في الثورة التحريرية المجيدة.
وجرت مراسم التسمية تحت إشراف اللواء، المدير المركزي للعتاد بوزارة الدفاع الوطني، وبحضور إطارات وإطارات سامية في القطاع. إلى جانب ممثلين عن الأسرة الثورية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار حرص الجيش الوطني الشعبي على ترسيخ قيم الذاكرة الوطنية. وربط الأجيال الحالية بتاريخ بلادهم، فضلًا عن الاعتراف بالتضحيات الكبيرة التي قدّمها المجاهدون إبان ثورة التحرير.