عواصم "وكالات": أعلنت محكمة العدل الدولية أنها ستصدر الجمعة قرارا تاريخيا في القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل وتتهمها بارتكاب إبادة جماعية في غزة. ومن الممكن أن تأمر المحكمة إسرائيل بوقف حربها على غزة.

وتريد جنوب أفريقيا من محكمة العدل الدولية أن تصدر ما يسمى بـ "التدابير المؤقتة"، وهي أوامر طارئة لحماية الفلسطينيين في غزة من الانتهاكات.

رغم ذلك واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلية جرائمها الوحشية في قطاع غزة. وقصفت قوات الاحتلال اليوم مركزا تدريبيا تابعا للأمم المتحدة يؤوي عشرات الآلاف من النازحين في خان يونس ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن تسعة فلسطينيين وإصابة 75 آخرين، وذلك مع تقدم القوات الإسرائيلية في المدينة الواقعة جنوب قطاع غزة.

وذكر مسؤولون فلسطينيون أن جيش الاحتلال الصهيوني عزل المستشفيات الرئيسية في جنوب غزة خلال الهجوم وأغلق طريق الخروج الرئيسي أمام مئات الآلاف من سكان المدينة ومن نزحوا إليها.

وفي أكبر عملية منذ شهر، توغلت الدبابات الإسرائيلية في مدينة خان يونس التي لجأ إليها مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين بعد مغادرتهم شمال القطاع الذي كان محور الحرب في البداية.

ويبدو أن هدفها الرئيسي هو المنطقة المحيطة بمخيم اللاجئين الموجود منذ زمن في خان يونس ويضم مستشفيي ناصر والأمل وأيضا مركز التدريب الذي تديره أونروا.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

وسط حماية إسرائيلية مشددة.. مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى

اقتحم مئات المستوطنين، الخميس، باحات المسجد الأقصى في القدس المحتلة تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في تصعيد جديد ضمن سلسلة الانتهاكات اليومية التي تستهدف حرمة المسجد.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن مئات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، كما أدوا طقوسًا تلمودية في أماكن متفرقة، وسط تعزيزات عسكرية إسرائيلية شملت فرض قيود مشددة على دخول الفلسطينيين واحتجاز هوياتهم على أبواب المسجد.

ويأتي هذا التصعيد في ظل دعوات فلسطينية متواصلة إلى تكثيف الحضور والرباط داخل المسجد الأقصى، لمواجهة محاولات الاحتلال المستمرة لتغيير الوضع القائم وتقسيم المسجد زمانيًا ومكانيًا، وهي المخططات التي تُنفذ بشكل يومي عدا الجمعة والسبت، وفق مؤسسات فلسطينية.

وتزامن الاقتحام مع موجة تنديد إقليمي ودولي إثر التصريحات الإسرائيلية الداعية إلى ضم الضفة الغربية بشكل رسمي، فقد أعربت وزارة الخارجية التركية عن رفضها القاطع لتلك التصريحات، معتبرة أنها “تكشف بوضوح نوايا إسرائيل لتكريس الاحتلال”، وأكدت أن “السلام الدائم في الشرق الأوسط لن يتحقق دون الاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية”.

وكان وزراء من حزب “الليكود” وعددهم 14، إلى جانب رئيس الكنيست أمير أوحانا، قد وجّهوا رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، دعوه فيها إلى الإسراع بالمصادقة على ضم الضفة الغربية، فيما وصف وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين هذه اللحظة بأنها “فرصة تاريخية يجب عدم تفويتها”.

الرئاسة الفلسطينية من جهتها، أدانت بشدة هذه التصريحات، واعتبرتها خرقًا فاضحًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، مشددة على أن أي خطوة من هذا النوع تعتبر نسفًا لأسس حل الدولتين، ومحاولة لتصفية القضية الفلسطينية.

يُشار إلى أن هذه التطورات تأتي وسط تصاعد ميداني خطير في القدس والضفة الغربية، حيث تشهد المناطق الفلسطينية عمليات اقتحام يومية من قوات الاحتلال، إلى جانب مواصلة الاستيطان والتهجير القسري، ما يعزز المخاوف من دخول الأوضاع في الأراضي المحتلة مرحلة أكثر تعقيدًا على المستويات الأمنية والسياسية والإنسانية.

آخر تحديث: 3 يوليو 2025 - 16:48

مقالات مشابهة

  • تعلن محكمة جنوب غرب الأمانة بأن الأخ/ عمر فارس الأحمر تقدم إليها بطلب تصحيح اسمه
  • الحجازي: على عائلة المريمي مقاضاة الدبيبة أمام محكمة العدل الدولية
  • مصائد الموت الإسرائيلية تحصد 600 شهيد .. وترامب يترقب رد حماس
  • الإمارات تدين تصريحات وزير العدل الإسرائيلي: انتهاك صارخ للشرعية الدولية
  • وسط حماية إسرائيلية مشددة.. مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • صحفي غزّي يروي قصة البحث عن حفنة طحين
  • رابطة العالم الإسلامي تُدين التصريحات الإسرائيلية بشأن فرض السيادة على الضفة الغربية
  • «انتهاك للشرعية الدولية».. السعودية تدين التصريحات الإسرائيلية بشأن فرض السيادة على الضفة
  • "هوس الجواسيس" بعد الحرب مع إسرائيل.. إيران ترحّل مئات الآلاف من الأفغان إلى بلادهم
  • إعلام إيراني يعلن مقتل الحاج يونس بالضربات الإسرائيلية.. كان رفيقا لسليماني