في اليوم 110 لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، يواصل الاحتلال القصف المكثف على مناطق مختلفة في القطاع بينها خان يونس التي تتعرض لمسح كامل، بينما دعت دول عدة لوقف العدوان على غزة وإنهاء معاناة الفلسطينيين.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة، إن الاحتلال الإسرائيلي عزل مجمع ناصر الطبي بشكل كامل، وأن الطواقم الطبية عاجزة عن نقل الحالات الخطيرة من المجمع إلى المستشفى الميداني الأردني المجاور له نتيجة للقصف المتواصل.

وتعرضت عشرات خيام النازحين للغرق بسبب المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع، ما أدى إلى مضاعفة المعاناة، بالإضافة إلى التهجير تحت وطأة القصف المتواصل وقلة الماء والغذاء.

فيما أعلنت كتائب القسام عن استهداف قوة لجيش الاحتلال تحصنت بمنزل غرب خان يونس، مشيرة أن "مجاهديها تمكنوا من استهداف قوة إسرائيلية تزيد عن 15 جندياً تحصنت داخل منزل غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة بقذيفة "تي بي جي" المضادة للتحصينات وإيقاعهم جميعاً بين قتيل وجريح."

ومن جهة أخرى، كشفت وسائل إعلام عبرية عن تقديم تل أبيب مقترحا يقضي بوقف القتال شهرين في غزة مقابل إطلاق سراح جميع المحتجزين، بيد أن المقاومة أعلنت رفضها للمقترح وأكدت أن اشترطت مرارا وقف العدوان بالكامل قبل الحديث عن صفقة تبادل.

من جانبه، قال مقرر الأمم المتحدة المعني بالإسكان بالاكريشنان راجاغوبال إن التدمير الممنهج لمنازل الفلسطينيين على حدود غزة يمكن أن يشكل جريمة حرب.

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس في السابع من تشرين الأول / تشرين الأولعملية طوفان الأقصى، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وفي المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية أسماها "السيوف الحديدية" العسكرية ضد قطاع غزة، وشنت سلسلة الغارات العنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن سقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، وفق آخر حصيلة، استشهاد 25، 105 شخصا، وإصابة 62، 681 جراء العدوان منذ 7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وبحسب حصيلة القتلى، الذي أقر بها جيش الاحتلال، ارتفعت إلى 531 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ومقتل 195 منهم منذ العمليات البرية في 26 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي غزة حركة حماس خان يونس كتائب القسام الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال: 5 بالمئة فقط من الحريديم استجابوا لأوامر التجنيد العام الماضي

كشف مسؤول عسكري إسرائيلي، أمس الأربعاء، عن استمرار عزوف طائفة "الحريديم" اليهودية عن الالتحاق بالخدمة العسكرية، رغم صدور آلاف أوامر الاستدعاء خلال العام الجاري 2024.

وفي إفادة أمام لجنة فرعية تابعة للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، أوضح العميد شاي طيب، رئيس قسم تخطيط الأفراد في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن من أصل 24 ألف أمر استدعاء وُجهت لـ"الحريديم"، لم يستجب سوى 1212 فرداً، أي ما يعادل 5.05% فقط.

وأشار طيب إلى أن الجيش وزّع الاستدعاءات على ثلاث مراحل: 3 آلاف في الثلث الأول من العام استجاب لها 692 شخصاً، و7 آلاف في الثلث الثاني استجاب منها 450، و14 ألفاً في الثلث الأخير لم يحضر منها سوى نحو 70 حتى الآن.

ووفقاً للمسؤول العسكري، فإن 50% من المستدعين تتراوح أعمارهم بين 18 و20 عاماً، و40% بين 20 و23 عاماً، بينما يبلغ عمر 10% منهم أكثر من 23 عاماً.

وأكد طيب أن الجيش ضاعف من جهوده لملاحقة المتخلفين عن الخدمة، لافتاً إلى تنفيذ 411 عملية اعتقال عبر مطار بن غوريون وحده، من بينها 61 بموجب أوامر رسمية، بالإضافة إلى منع 43 شخصاً من مغادرة البلاد.

وأضاف: "نواجه حاجة ماسة إلى المزيد من القوى البشرية في ظل الوضع الأمني القائم، ونتجه نحو تشديد الإجراءات والعقوبات، لأن التدابير الفردية الحالية لم تعد كافية".


ويأتي ذلك في ظل احتجاجات متواصلة من طائفة "الحريديم" ضد الخدمة العسكرية، عقب قرار المحكمة العليا الإسرائيلية الصادر في 25 حزيران/يونيو 2024، الذي أوجب تجنيدهم ومنع تقديم الدعم المالي للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها أداء الخدمة.

وتقود الشخصيات الدينية البارزة في أوساط "الحريديم" حملات رفض واسعة، حيث يعتبر كبار الحاخامات أن أوامر التجنيد تمثل انتهاكاً للوصايا الدينية، داعين إلى تمزيقها ورفضها علناً.

ويمثل "الحريديم" نحو 13% من سكان الاحتلال الإسرائيلي، البالغ عددهم قرابة 10 ملايين نسمة، ويعارضون أداء الخدمة العسكرية باعتبار أن التفرغ لدراسة التوراة يشكل جوهر رسالتهم الدينية، ويرون في الاندماج بالمجتمع العلماني تهديداً لهويتهم الثقافية والدينية.

وعلى مدى عقود، تمكّن الحريديم من التهرب من الخدمة من خلال تأجيلات متكررة لأسباب دينية، حتى بلوغهم سن الإعفاء، الذي يبلغ حالياً 26 عاماً.

وتتهم قوى المعارضة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بمحاولة تمرير قانون يكرّس إعفاء الحريديم من التجنيد، استجابة لمطالب حزبي "شاس" و"يهدوت هتوراه" الشريكين في الائتلاف الحكومي، وذلك لضمان استقرار الحكومة ومنع تفككها.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال: 5 بالمئة فقط من الحريديم استجابوا لأوامر التجنيد العام الماضي
  • «البحوث الفلكية»: زلزال اليوم أقل تأثير من هزة الأسبوع الماضي
  • من تشرين إلى اليوم: تصريف الأعمال كسيف سياسي في العراق
  • ارتفاع غير مسبوق في عدد الشهداء الفلسطينيين الأسبوع الماضي
  • عاجل- ارتفاع حصيلة شهداء ومصابي عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 175 ألفًا منذ 7 أكتوبر
  • الأمم المتحدة: الاحتلال الإسرائيلي يقتل امرأة أو فتاة كل ساعة في غزة منذ أكتوبر 2023
  • آثار الاستهداف الإسرائيلي لمخزن الأدوية بمستشفى ناصر الطبي بخان يونس
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 53.475 شهيدًا منذ 7 أكتوبر
  • 20 دقيقة تكشف فشل قوة خاصة إسرائيلية داخل خان يونس
  • الجيش الإسرائيلي يأمر سكان خان يونس بالإخلاء غربا فورًا