الجيش الإسرائيلي يأمر سكان خان يونس بالإخلاء غربا فورًا
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
في وحشية لا توصف، أمر الجيش الإسرائيلي المحتل سكان محافظة خان يونس في غزة بالإخلاء غربا إلى منطقة المواصي في تكرار لأوامر سابقة مماثلة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.
نتنياهو: سنسيطر على كل غزة.. ونقترب من الخط الأحمر في الأزمة الإنسانية
فنلندا تعلن دعم لأوكرانيا بــ 90 مليون يورو
إيران: المحادثات النووية ستفشل إذا ضغطت أمريكا واستدعاء ممثل بريطاني الدبلوماسي
العربية: ترامب يتحدث إلى بوتين اليوم حول أوكرانيا
وذكر الجيش الإسرائيلي أن أوامر الإخلاء تشمل سكان خان يونس وبني سهيلة وعبسان بالإخلاء غربا لمنطقة المواصي .
وقال الجيش الإسرائيلي: سنشن هجوما غير مسبوق على محافظة خان يونس.
ذكر الدفاع المدني بغزة أن نحو32 شهيدُا ارتقو في غزة بسبب الغارات الإسرائيلية منذ الفجر اليوم.
يأتي ذلك فيما قالت منظمة الصحة العالمية أن مليونا شخص يتضورون جوعا في غزة وإن الأمور تقول بمعاناة ضخمة .
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين بأن قرار استئناف المساعدات إلى غزة بعد حصار دام أسابيع جاء نتيجة ضغوط من حلفائه.
وفي بيان مصور نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، قال نتنياهو إن حلفاء إسرائيل أعربوا عن قلقهم إزاء "صور الجوع".
وأضاف أن "أعظم أصدقاء إسرائيل في العالم"، دون ذكر جنسيات محددة، قالوا إن هناك "أمرًا واحدًا لا يمكننا تحمله. لا يمكننا قبول صور الجوع، الجوع الجماعي. لا يمكننا تحمل ذلك. لن نتمكن من دعمكم".
وقال نتنياهو: "لذلك، لتحقيق النصر، علينا حل المشكلة بطريقة ما".
وأضاف أن المساعدات التي سنسمح بدخولها ستكون "ضئيلة"، دون أن يحدد موعد استئنافها بدقة.
وأعلنت إسرائيل يوم الأحد أنها ستستأنف إيصال المساعدات إلى القطاع بعد توقف تام للواردات منذ أوائل مارس.
وتؤكد إسرائيل أن الحصار المفروض على البضائع - بما في ذلك الوقود والغذاء والأدوية - يهدف إلى زيادة الضغط على حركة حماس المسلحة في غزة.
أدى توقف المساعدات لأسابيع إلى تعميق الأزمة الإنسانية المتردية أصلاً، ودفع خبراء الغذاء إلى تحذيرات من مجاعة.
وجاء هذا التغيير في النهج مع شن إسرائيل هجوماً جديداً تخطط خلاله للسيطرة على غزة، وتشريد مئات الآلاف من الفلسطينيين، وتأمين توزيع المساعدات داخل القطاع.
وتقول إسرائيل إن هذه كلها طرق لدفع حماس نحو الموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار بشروطها. وبينما يواصل الجانبان التفاوض على هدنة محتملة، لم يتضح بعد مدى التقدم المحرز في سد نقاط الخلاف المتبقية بينهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العالم نتنياهو الجوع التجويع الجیش الإسرائیلی خان یونس فی غزة
إقرأ أيضاً:
«الفارس الشهم 3» تواصل جهود مواجهة أزمة «الجوع» في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتواصل الإمارات جهودها في تقديم المساعدات الإغاثية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وبمساهمة من جمعية دار البر، تواصل عملية «الفارس الشهم 3»، دعمها الإنساني لمواجهة أزمة الجوع في قطاع غزة.
في غضون ذلك، قال توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أمس، إنه لا ينبغي إضاعة الوقت في مناقشة مقترح بديل تدعمه الولايات المتحدة لدخول المساعدات إلى غزة، مؤكداً أن الأمم المتحدة لديها خطة مثبتة و160 ألف منصة إغاثة جاهزة لدخول القطاع الفلسطيني الآن.
وأضاف في بيان: «إلى من يقترحون وسيلة بديلة لتوزيع المساعدات، دعونا لا نضيع الوقت فلدينا بالفعل خطة في هذا الصدد».
يأتي ذلك في الوقت الذي تمنع فيه إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة لليوم الخامس والسبعين على التوالي.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، إن «كثيراً من الناس يتضورون جوعاً في غزة». وحذر مرصد عالمي لمراقبة الجوع من أن نصف مليون شخص يواجهون المجاعة، أي نحو ربع سكان القطاع.
في السياق، دعت سبع دول أوروبية أمس، إسرائيل إلى عكس سياستها الحالية في غزة ورفع الحصار على دخول المساعدات فوراً، وسط وضع إنساني كارثي في القطاع.
وقال قادة أيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا وسلوفينيا وإسبانيا والنرويج في بيان مشترك، إنهم لن يصمتوا أمام الكارثة الإنسانية التي يسببها الإنسان والتي تحدث أمام أعيننا في غزة.
وأضاف البيان: ندعو حكومة إسرائيل إلى عكس سياستها الحالية على الفور، والامتناع عن القيام بالمزيد من العمليات العسكرية، وإلغاء الحصار تماماً، وضمان توزيع المساعدات الإنسانية بشكل من وسريع ودون معوقات في جميع أنحاء قطاع غزة من جانب الجهات الفاعلة الإنسانية الدولية.
وقالت الدول في البيان: «لقد فقد أكثر من 50 ألف رجل وامرأة وطفل حياتهم، وقد يموت الكثير من الناس جوعاً في الأيام والأسابيع القادمة إذا لم يتم اتخاذ إجراءات فورية».
كما أدان القادة «التصعيد الإضافي في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، مع زيادة عنف المستوطنين، وتوسيع المستوطنات غير القانونية وتكثيف العمليات العسكرية الإسرائيلية»، مشددين على أن النزوح القسري أو طرد الشعب الفلسطيني، بأي وسيلة، غير مقبول، وسيشكل انتهاكا للقانون الدولي، نحن نرفض أي خطط أو محاولات لتغيير التركيبة السكانية، داعين أيضاً إلى دعم المنظمات الإنسانية والسماح لها بالوصول الآمن ودون معوقات بالإضافة إلى دعوة جميع الأطراف إلى الدخول فوراً وبشكل عاجل وبنية حسنة في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن.
65.000 طفل باتوا مهددين بالموت
قال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، أمس، إن النساء والأطفال في قطاع غزة من أكثر الفئات تضرراً جراء سياسة التجويع التي تمعن إسرائيل في تنفيذها منذ 2 مارس الماضي.
وأضاف المركز الحقوقي في بيان: «تعد النساء والأطفال من أكثر الفئات تضرراً جراء هذه السياسة التي تستهدف أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة»، موضحاً أن الظروف الإنسانية في القطاع تدهورت إلى مستويات كارثية جراء إغلاق إسرائيل للمعابر منذ أكثر من شهرين.
وأكد أن أكثر من 65 ألف طفل باتوا مهددين بالموت بسبب سوء التغذية وانعدام الغذاء، لافتا إلى وفاة أكثر من 50 طفلاً نتيجة لذلك منذ 7 أكتوبر 2023.