في وحشية لا توصف، أمر الجيش الإسرائيلي المحتل سكان محافظة خان يونس في غزة بالإخلاء غربا إلى منطقة المواصي في تكرار لأوامر سابقة مماثلة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.

نتنياهو: سنسيطر على كل غزة.. ونقترب من الخط الأحمر في الأزمة الإنسانيةفنلندا تعلن دعم لأوكرانيا بــ 90 مليون يوروإيران: المحادثات النووية ستفشل إذا ضغطت أمريكا واستدعاء ممثل بريطاني الدبلوماسيالعربية: ترامب يتحدث إلى بوتين اليوم حول أوكرانيا

وذكر الجيش الإسرائيلي أن أوامر الإخلاء تشمل سكان خان يونس وبني سهيلة وعبسان بالإخلاء غربا لمنطقة المواصي .

وقال الجيش الإسرائيلي: سنشن هجوما غير مسبوق على محافظة خان يونس.

ذكر الدفاع المدني بغزة أن نحو32 شهيدُا ارتقو في غزة بسبب الغارات الإسرائيلية منذ الفجر اليوم.
يأتي ذلك فيما قالت منظمة الصحة العالمية أن مليونا شخص يتضورون جوعا في غزة  وإن الأمور تقول بمعاناة ضخمة .

وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين بأن قرار استئناف المساعدات إلى غزة بعد حصار دام أسابيع جاء نتيجة ضغوط من حلفائه.

وفي بيان مصور نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، قال نتنياهو إن حلفاء إسرائيل أعربوا عن قلقهم إزاء "صور الجوع".

وأضاف أن "أعظم أصدقاء إسرائيل في العالم"، دون ذكر جنسيات محددة، قالوا إن هناك "أمرًا واحدًا لا يمكننا تحمله. لا يمكننا قبول صور الجوع، الجوع الجماعي. لا يمكننا تحمل ذلك. لن نتمكن من دعمكم".

وقال نتنياهو: "لذلك، لتحقيق النصر، علينا حل المشكلة بطريقة ما".
وأضاف أن المساعدات التي سنسمح بدخولها ستكون "ضئيلة"، دون أن يحدد موعد استئنافها بدقة.

وأعلنت إسرائيل يوم الأحد أنها ستستأنف إيصال المساعدات إلى القطاع  بعد توقف تام للواردات منذ أوائل مارس. 
وتؤكد إسرائيل أن الحصار المفروض على البضائع - بما في ذلك الوقود والغذاء والأدوية - يهدف إلى زيادة الضغط على حركة حماس المسلحة في غزة.

أدى توقف المساعدات لأسابيع إلى تعميق الأزمة الإنسانية المتردية أصلاً، ودفع خبراء الغذاء إلى تحذيرات من مجاعة.

وجاء هذا التغيير في النهج مع شن إسرائيل هجوماً جديداً تخطط خلاله للسيطرة على غزة، وتشريد مئات الآلاف من الفلسطينيين، وتأمين توزيع المساعدات داخل القطاع.

وتقول إسرائيل إن هذه كلها طرق لدفع حماس نحو الموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار بشروطها. وبينما يواصل الجانبان التفاوض على هدنة محتملة، لم يتضح بعد مدى التقدم المحرز في سد نقاط الخلاف المتبقية بينهما.
 

طباعة شارك العالم نتنياهو الجوع التجويع

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العالم نتنياهو الجوع التجويع الجیش الإسرائیلی خان یونس فی غزة

إقرأ أيضاً:

القضاء الإسرائيلي يلغي قرار نتنياهو إقالة المستشارة القضائية

ألغت المحكمة العليا الإسرائيلية -اليوم الأحد- قرار حكومة بنيامين نتنياهو إقالة المستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا، المعروفة بمعارضة التوجهات اليمينية للحكومة.

وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن المحكمة العليا أصدرت بالإجماع حكما يقضي ببطلان قرار الحكومة، "لعدم قانونية إجراءات إقالة ميارا". وذلك عقب النظر في طعون تقدمت بها المعارضة ضد قرار الإقالة.

وكتب القضاة في حكمهم أن الحكومة غيرت آلية إنهاء ولاية ميارا، إذ لم تتشاور مع لجنة مهنية عامة كشرط لإقالتها، معتبرين أن هذا التصرف "شابته مخالفات إجرائية عديدة تستدعي إلغاء قرار الحكومة".

من جهته، حث وزير العدل ياريف ليفين الحكومة على رفض القرار رفضا قاطعا، وقال في بيان له "على الحكومة التمسك بحقها في العمل مع مستشار قضائي تثق به".

أما وزير الاتصالات شلومو كارعي، فقال في منشور له على منصة إكس: "خلافا للقانون، ألغت المحكمة العليا قرار الحكومة بإقالة المستشارة القضائية".

وأضاف "لا نقبل تدخل المحكمة العليا الصارخ في صميم سلطة الحكومة، وعلى الحكومة أن تعزل المستشارة القضائية نهائيا، وتمنعها من دخول المكاتب الحكومية، وتعين بديلا لها فورا".

في المقابل، رحب زعيم المعارضة الإسرائيلية رئيس حزب "هناك مستقبل" يائير لبيد بقرار المحكمة، إذ كتب على منصة إكس: "أحيي المحكمة العليا على قبولها بالإجماع الطعون التي قدمها حزب هناك مستقبل، للمطالبة بمنع الإقالة غير القانونية للمستشارة القضائية للحكومة".

كما رحبت بقرار المحكمة حركة "من أجل جودة الحكم"، وهي من بين مقدمي الطعون، وقالت في بيان لها إن "هذا ليس مجرد انتصار قانوني، بل رسالة واضحة لهذه الحكومة ولكل حكومة مستقبلية، ولا يجوز المساس باستقلال المؤسسات القضائية".

وفي أغسطس/آب الماضي، صادقت حكومة نتنياهو بالإجماع على إقالة ميارا، متجاوزة بذلك آلية -أنشئت عام 2000- تنص على تكليف لجنة عامة مهنية للتوصية بتعيين وفصل المستشارين القضائيين، حسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل.

إعلان

ويرأس نتنياهو الحكومة منذ أواخر 2022، وتتهمه المعارضة ومسؤولون سابقون بالفشل والاستبداد، ويُحاكم بتهم فساد تستلزم سجنه إذا تمت إدانته، وقدّم طلبا إلى الرئيس إسحاق هرتسوغ للعفو عنه.

كما أنه مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بموجب مذكرة اعتقال أصدرتها عام 2024، لمسؤوليته عن ارتكاب جرائم حرب وأخرى ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل ما جرى - الجيش الإسرائيلي يطلق النار على شاب يهودي شرق قلقيلية
  • الثوابتة يطالب بالضغط على العدو الإسرائيلي لفتح المعابر وإدخال المساعدات لغزة
  • الأونروا: التعنت الإسرائيلي في دخول المساعدات الإنسانية يستهدف كل شيء
  • القضاء الإسرائيلي يلغي قرار نتنياهو إقالة المستشارة القضائية
  • إسرائيل تحذر لبنان من أي تنسيق بين الجيش وحزب الله
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: إصابة جنديين من الاحتياط صباح اليوم جنوبي قطاع غزة إثر انفجار عبوة ناسفة
  • الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لإخلاء قرية في جنوب لبنان قبل القصف
  • الجيش الإسرائيلي يوضح سبب الإنذار في موشاف بيتيش بالنقب
  • إسرائيل تواصل خنق غزة بمنع المساعدات
  • الجمعية العامة تعتمد قرارا يطالب إسرائيل بإنهاء قيودها على وصول المساعدات إلى غزة