أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، إلى 53 ألفًا و573 شهيدًا، و121 ألفًا و688 مصابًا، في تصعيد غير مسبوق للعدوان الذي طال المدنيين والبنية التحتية في القطاع المحاصر.

وأوضحت الوزارة، في بيان رسمي، أن هذه الأعداد تشمل الضحايا الذين سقطوا منذ استئناف الاحتلال لعملياته العسكرية في 18 مارس الماضي، بعد انتهاء اتفاق وقف إطلاق النار، حيث بلغ عدد الشهداء منذ ذلك التاريخ 3 آلاف و427 شهيدًا، إلى جانب 9 آلاف و647 مصابًا، في مؤشر واضح على استمرار التصعيد الإسرائيلي واستهداف المدنيين.

وزارة الصحة تترأس جلسة نقاشية رفيعة المستوى حول «الصحة والمناخ» استعدادًا لمؤتمر «COP30» عاجل- الصحة العالمية تُعلن خلو مصر من الملاريا 87 شهيدًا خلال 24 ساعة فقط

وأشارت وزارة الصحة إلى أن مستشفيات قطاع غزة استقبلت، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، 87 شهيدًا و290 مصابًا، نتيجة الغارات والمجازر الإسرائيلية المتواصلة على مختلف مناطق القطاع، مشددة على أن العدد مرشح للارتفاع في ظل وجود ضحايا عالقين تحت الأنقاض.

وأكدت الوزارة أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني لا تزال عاجزة عن الوصول إلى عدد من الضحايا، سواء أولئك الذين دفنوا تحت ركام المباني المدمرة أو في الطرقات المستهدفة، وذلك بسبب استمرار الاستهداف المباشر للفرق الطبية وصعوبة التحرك في المناطق المنكوبة.

أزمة إنسانية متفاقمة في ظل العدوان المستمر

وتفاقمت الأزمة الإنسانية في قطاع غزة بشكل غير مسبوق مع استمرار العدوان، حيث تعاني المستشفيات من نقص حاد في المعدات الطبية والأدوية، فضلًا عن الانهيار شبه الكامل للبنية التحتية الصحية، ما يعوق تقديم الرعاية للمصابين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة العدوان الإسرائيلي وزارة الصحة الفلسطينية عدد الشهداء عدد المصابين وقف اطلاق النار المجازر في غزة طواقم الإسعاف الاحتلال الاسرائيلي ضحايا تحت الأنقاض شهید ا

إقرأ أيضاً:

أكثر من 100 شهيد والاحتلال يغير اسم عدوانه على غزة

ذكرت مصادر طبية في مستشفيات قطاع غزة أن 108 فلسطينيين استشهدوا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق في القطاع منذ فجر اليوم الأربعاء، بينهم 40 في مدينة غزة، و11 من المجوّعين منتطري المساعدات.

كما أفاد مصدر في مستشفى الشفاء باستشهاد 6 فلسطينيين، وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي لخيمة تؤوي نازحين في محيط منطقة الصناعة، غربي مدينة غزة.

وفي سياق متصل، حمّل المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع الاحتلال الإسرائيلي، والقائمين على ما تُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية"، المسؤولية الكاملة عن جريمة قتل واستهداف المُجوّعين المدنيين الفلسطينيين في القطاع بشكل ممنهج؛ ودعا إلى فتح تحقيق جنائي دولي عاجل في هذه الكارثة الإنسانية التي مضى عليها شهر، وأحدثت كل هذه الانتهاكات الخطيرة والجسيمة.

ودعا المكتب إلى وقف التعامل مع هذه المؤسسة فورا، واستبدالها بمنظمات إنسانية محايدة، مثل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" ومنظمات دولية وأممية، لضمان حماية المدنيين الفلسطينيين.

وأشار المكتب الإعلامي الحكومي إلى أنّ مراكز توزيع المساعدات تحولت إلى "مصائد موت جماعي"، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 580 مدنيا فلسطينا، وإصابة أكثر من 4200، وفقدان 39.

 

"شهادة غزي نجا من قصف على مخيم بخان يونس"#الجزيرة #فيديو pic.twitter.com/O6ZpwatLkP

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) July 2, 2025

المستشفيات المأساة المستمرة

من جانبه، قال مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في قطاع غزة، الدكتور مروان الهمص للجزيرة إنّ أغلب الإصابات التي تحدث أمام مراكز توزيع المساعدات تكون في الجزء العلوي من الجسد والرأس.

وحذّر الهمص من أنّ خروج مجمّع ناصر الطبي عن الخدمة في جنوب القطاع سيؤدي إلى كارثة إنسانية حقيقية.

من جهتها، دعت الأونروا إلى تجنب المجاعة في قطاع غزة، واستئناف المساعدات الإنسانية على نطاق واسع دون انقطاع، وبشكل آمن، بموجب آليات الأمم المتحدة، وأضافت الوكالة أن الناس في غزة منهكون، بعد ما يقرب من 660 يوما من الحرب.

إعلان

وفي ذات الوقت، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن النظام الصحي في قطاع غزة يواجه خطر التوقف التام بدون الوقود، داعية إلى إدخاله بشكل فوري إلى القطاع.

ويبلغ عدد المستشفيات العاملة في غزة 16 مستشفى تعمل جزئيا، بينها 5 حكومية و11 خاصة، من أصل 38 مستشفى، وفق وزارة الصحة في غزة.

كما تعمل في القطاع 8 مستشفيات ميدانية تقدّم خدمات طارئة على وقع الإبادة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين منذ أكثر من عام ونصف.

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي يفرض الاحتلال حصار خانقا على القطاع، ويغلق المعابر أمام شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود، ولا تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.

الليث المشرئب.. ودعوات للتهجير

وفي إطار مخطط التهجير الذي دعا له العديد من الساسة الإسرائيليين، قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين أنه تم إنشاء مديرية خاصة في وزارة الدفاع (لتنفيذ مخطط التهجير)، قائلا إنه يجب التركيز على إخراج أكبر عدد ممكن من سكان القطاع طوعا، على حد قوله.

ودعا كوهين للدفع بقوة نحو تنفيذ خطة تهجير فلسطينيي قطاع غزة، قائلا إنه لا يوجد في المستقبل القريب سيناريو لإعادة إعمار القطاع الذي يواجه حرب إبادة متواصلة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وأكد تأييده خطة تهجير الفلسطينيين من غزة، مضيفا "هذه خطة يجب دفعها بكل قوة، لا يوجد سيناريو لإعادة إعمار قطاع غزة في المستقبل القريب".

يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه هيئة البث الإسرائيلية، أن جيش الاحتلال أطلق اسما جديدا عدوان على القطاع باسم الليث المشرئب.

والإسم الجديد هو تكملة لاسم الحرب الإسرائيلية على إيران، وهو مقتبس من التوراة كعادة اسماء حروب إسرائيل، "شعب مثل الأسد يهبّ ومثل الليث يشرئب".

وهذه هي المرة الرابعة التي يغير فيها الاحتلال اسم عدوانه على القطاع الذي بدأ في أكتوبر/ تشرين الأول 2023. فيما لم تغير حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اسم المعركة "طوفان الأقصى".

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى أكثر من 57 ألف شهيد و135 ألف مصاب
  • ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 57.130 شهيدا
  • ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 57.130 شهيدا 135.173 مصابا
  • ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الاسرائيلى على غزة إلى 57.130 شهيدا 135.173 مصابا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 57 ألف و130 شهيداً و135 ألف و173 مصابا
  • ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 57130 شهيدًا و135173 مصابًا
  • ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 57 ألفا و130 شهيدا
  • أكثر من 100 شهيد والاحتلال يغير اسم عدوانه على غزة
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي على غزة إلى 48 شهيدًا
  • ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية إلى 57 ألفا و12 شهيدا