فزع في مصر بعد أنباء عن انتشار متحور جديد من كورونا مميت ويصعب اكتشافه.. والصحة ترد
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
تداولت وسائل التواصل الاجتماعي منشوراً منسوباً لوزارة الصحة المصرية يحذر من ظهور متحور جديد من فيروس كورونا مميت وشديد الخطورة ويصعب اكتشاف أعراضه.
ولكن وزارة الصحة نفت تلك الأنباء، مؤكدة أنه لا صحة لظهور متحور جديد من كورونا. وأوضحت الوزارة أن المنشور المتداول مزيف وغير صادر عنها، وأن الوضع الوبائي للفيروس في مصر آمن ومستقر، ولم يتم رصد أية متحورات جديدة بخلاف متحور “JN.
وأكدّت الوزارة أنها تمتلك برنامج ترصد للأوبئة يختص بتتبع كافة الأمراض الوبائية ومعدلات انتشارها، وفي حال رصد أي سلالة جديدة لفيروس كورونا سيتم الكشف عن الإصابات وخطط العلاج والتعامل معها. وشددت الوزارة على حرصها على عمل تتبع جيني لفيروس كورونا خاصة للقادمين من الدول الموبوءة وبها تحورات جينية جديدة لمنع دخولها للبلاد. وأكدت الوزارة على أهمية الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا، ومنها ارتداء الكمامة، والتباعد الاجتماعي، والحصول على التطعيمات المضادة للفيروس.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
بعد ظهور المتحور "نيمبوس".. هل يشهد الصيف موجة من إصابات كورونا؟
عاد فيروس كورونا إلى الواجهة من جديد، بعد أن حذر علماء من ظهور متحور جديد يُعرف باسم "نيمبوس" (Nimbus)، وصفوه بأنه شديد العدوى، ما قد يؤدي إلى موجة جديدة من الإصابات خلال صيف 2025.
ورغم أن العالم قطع شوطًا كبيرًا في السيطرة على فيروس كورونا، فإن ظهور متحور "نيمبوس" يُذكر العالم أن الفيروس لم يختفِ تمامًا، وأن الاستعداد واليقظة ما زالا ضروريين، فكلما تطور الفيروس، ازدادت أهمية العلم والتعاون العالمي لمواجهته.
أخبار متعلقة ما زال قيد الدراسة.. متحور جديد يرفع إصابات كوروناعاجل: الصحة العالمية تحذر من متحور جديد من كوفيد-1948 مئوية.. موجة حارة على أجزاء من المنطقة الشرقية اليوم الخميسما متحور نيمبوس؟وحسب موقع New York Post، فإن "نيمبوس" ينحدر من السلالة المعروفة "أوميكرون"، التي كانت مسؤولة عن معظم موجات العدوى منذ عام 2021.
لكن وفقًا لما نشره باحثون في تقارير علمية حديثة، فإن المتحور الجديد يحمل طفرات إضافية في بروتين "سبايك"، وهي الطفرات المسؤولة عن زيادة سرعة الانتقال والانتشار الفيروسي، كما يبدو أنه يملك قدرة أكبر على الهروب المناعي.
ما زال قيد الدراسة.. متحور جديد يرفع إصابات #كورونا#اليوم https://t.co/ncc43hALQu— صحيفة اليوم (@alyaum) June 8, 2025أين ظهر متحور نيمبوس؟
سُجلت أولى حالات نيمبوس في الصين، تبعها تفشٍ سريع في سنغافورة وهونغ كونغ، حيث رُصدت زيادة ملحوظة في عدد الإصابات خلال الأسابيع الأخيرة، ما دفع السلطات الصحية في تلك الدول إلى إعادة بعض الإجراءات الاحترازية، مثل فرض الكمامات في الأماكن المزدحمة وتعزيز حملات التطعيم.
لماذا يشكل نيمبوس مصدر قلق؟يحذر العلماء من أن نيمبوس لا يقتصر على كونه سريع الانتشار، بل قد يُصعب كذلك من مهمة الأجسام المضادة الناتجة عن اللقاحات السابقة أو الإصابات السابقة في التعرف عليه، وهو ما يُعرف طبيًا بـ"الهروب المناعي"، وهذا يعني أن:
- اللقاحات الحالية قد تكون أقل فعالية في منعه.
- المتعافون من كورونا قد يكونون عرضة للإصابة مجددًا.
- المناعة المجتمعية لن تكون كافية وحدها لمنع موجة جديدة.
هل تظهر أعراض جديدة؟حتى الآن، لا تشير البيانات إلى تغير كبير في الأعراض، إذ ما زالت تتمثل في الحمى والسعال والتعب العام، والتهاب الحلق والاحتقان، وفقدان حاستي الشم والتذوق بدرجة أقل من السلالات السابقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اللقاحات الحالية قد تكون أقل فعالية في منع المتحور الجديد - متداولة
لكن سرعة انتشار العدوى وعدد الحالات المتزايد قد يؤديان إلى ضغط على أنظمة الرعاية الصحية، خصوصًا في حال ازدياد الإصابات بين كبار السن أو أصحاب الأمراض المزمنة.
ماذا تقول الهيئات الصحية العالمية؟منظمة الصحة العالمية (WHO) تتابع تطور المتحور نيمبوس عن كثب، لكنها لم تصنفه حتى الآن كمتحور مثير للقلق (VOC)، لكنها دعت الحكومات إلى تعزيز قدرات الرصد الجيني للمتحورات، وتحديث خطط الاستجابة الوبائية، وتشجيع التطعيم بالجرعات المعززة، خصوصا لكبار السن والفئات المعرضة للخطر.
وحتى مع عدم فرض قيود جديدة حتى الآن، ينصح الخبراء باتخاذ بعض الإجراءات الوقائية البسيطة لتقليل فرص العدوى، مثل:
- ارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة أو المكتظة.
- غسل اليدين بانتظام.
- تجنب مخالطة المصابين.
- التفكير في أخذ الجرعة المعززة إذا مضى أكثر من 6 أشهر على آخر تطعيم.