أمم أفريقيا.. إقالة مدرب المنتخب الغاني
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أعلن اتحاد كرة القدم الغاني عن إقالة المدرب كريس هيوتون من تدريب الفريق الأول لكرة القدم عقب خروجه من دور المجموعات في كأس أمم أفريقيا.
ذكر الاتحاد في بيان على حسابه في منصة إكس: “يود الاتحاد الغاني لكرة القدم أن يعلن إعفاء كريس هيوتون من مهامه كمدرب للمنتخب الوطني الأول بأثر فوري”. كما اتخذ المجلس التنفيذي قراراً بحل الجهاز الفني للنجوم السوداء.
وأضاف “سيقدم الاتحاد الغاني لكرة القدم في الأيام المقبلة خارطة طريق بشأن الاتجاه المستقبلي للنجوم السوداء”.
من جهتها، ذكرت صحيفة ديلي ميل أن مدرب وست بروميتش السابق تجربته لم تستمر كثيراً في منصب الرجل الأول مع المنتخب الغاني بعدما قاد الفريق في 13 مباراة، محققاً الفوز في 4 مباريات فقط، إذ تم تعيينه في مارس (آذار) 2023.
وأوضحت “المدرب الإنجليزي – الإيرلندي الذي ينحدر من أصول غانية كان بالفعل تحت الضغط قبل انطلاق البطولة، بعدما خسر في تصفيات كأس العالم 2026 أمام جزر القمر في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي”.
واختتمت “أصبح هيوتون، الذي شارك في 53 مباراة دولية كظهير أيسر مع منتخب إيرلندا، ثالث ضحية للمدرب في كأس الأمم الأفريقية بعد استقالة مدرب غامبيا توم سانتفيت في وقت سابق يوم الثلاثاء عندما احتل فريقه المركز الأخير في المجموعة الثالثة، بينما استغنى منتخب تنزانيا عن المدرب الجزائري عادل عمروش، عقب خسارته أمام المغرب 0-3 في الجولة الأولى”.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
النصر بطل
أعتقد أنني سأحتفظ بهذا العنوان حتى نهاية الموسم، والسبب أن هناك من سيستغربه، وهناك من سيتقبله،
لكن الواقع يتحدث ويقول: إن النصر مستعد تمامًا أن يكون بطلًا.
لا أستطيع تحديد أسماء البطولات المنشودة، وكم سيكون عددها، لكن المؤكد أن النصر سيحصد كل ما يُمكن حصده.
أحدهم سيسأل: ما هي معطياتك ؟ وعلي أن أجيب، وبالطبع لا بد من بعض الشروحات.
مبدئيًا.. النصر لديه لاعبون في غاية القوة فنيًا، افتقدوا فقط للمدرب المحنك، الذي يستطيع توظيف هذه الإمكانات، وهذه هي المشكلة التي استطاع النصر حلها هذا الموسم باحضار المدرب الداهية جيسوس.
يضحكني كثيرًا من يتحدث عن جيسوس ببعض المقولات الطريفة مثل” المدرب العجوز، مدرب الموسم الواحد، وغيرها”.
المتتبع لمسيرة هذا المدرب الداهية، سيجد أنه حقق النجاحات أينما حل.
يكفي أن يعلم من ينعته بمقولة مدرب الموسم الواحد، أنه قاد بنفيكا منذ عام 2009-2015، وقاد سبورتنج لشبونة منذ عام 2018 حتى 2018، والقائمة تطول، لكنني أذكر هذين الفريقين بالتحديد؛ لأنهما أكبر أندية البرتغال مع بورتو بالطبع، فهل من المعقول أن تُبقي مثل هذه الأندية الكبيرة مدربًا لكل هذه السنوات، وهو مدرب موسم واحد!!
من يتذكر مسيرة جيسوس في الهلال؛ فسيتذكر جيدًا أن الهلال بقيادته كان مخيفًا جدًا، وتحديدًا في الشوط الثاني من المباريات، حيث إن جيسوس من أكثر المدربين عبقرية في قراءة الخصوم.
وبسبب كل ما تقدم من أسباب ومعطيات، من السهل أن يتوقع أي شخص يستوعب ويفهم كرة القدم، أن هذا المدرب سيُحدث تغييرًا جذريًا في النصر، والتغيير حصاده البطولات. ولكن.. كم وأين وكيف!!
الإجابة بخط يد جيسوس آخر الموسم.