صدى البلد:
2025-07-30@06:33:42 GMT

قمر الذئاب الجائعة | يظهر في سماء مصر الليلة

تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT

قال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والچيوفيزيقية، إن يوم الخميس 25 يناير حيث يظهر قرص القمر بدرا كامل الاستدارة يشرق بعد غروب الشمس مباشرة ويبلغ لمعانه 99.9 % تقريبا، ويظل بالسماء طوال الليل إلى أن يغرب عند شروق الشمس في صباح اليوم التالي.

قمر الذئب

وأضاف تادرس هذا البدر يعرف عند القبائل الأمريكية باسم قمر الذئب لأن في هذا الوقت من العام تجتمع الذئاب الجائعة وتعوي خارج البيوت، كما يُعرف هذا القمر أيضا باسم القمر القديم وقمر بعد عيد الميلاد (الكريسماس).

واشار رئيس قسم الفلك أن بدر يناير يعرف ايضآ باسم القمر القديم أو بدر ما بعد عيد الميلاد (الكريسماس) علما بأن وقت إكتمال القمر هو أفضل وقت لرؤية التضاريس والفوهات البركانية والحفر النيزكية على سطح القمر باستخدام النظارات المعظمة والتلسكوبات الصغيرة.

كما تتزين سماء مصر الخميس القادم، بمشهد فلكي جذب عندما يقترن القمر مع الحشد النجمي أو ما يطلق عليه خلية النحل Beehive الموجود في برج السرطان، فى ظاهرة فلكية  جديدة يترقبها جميع هواة الفلك ومراقبة النجوم والمهتمين بهذا المجال لمشاهدتها ورصدها حيث تعد فرصة مثالية التصوير.

وقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، إن هواة ومحبي الفلك على موعد يوم 25 يناير مع مشاهدة مبهرة فى السماء حين يقترن القمر مع الحشد النجمي خلية النحل Beehive في برج السرطان.

خلية النحل تقع على بُعد 580 سنة ضوئية 

واوضح الدكتور “تادرس”، أن الحشد النجمي خلية النحل هو حشد نجمي مفتوح يقع على بُعد 580 سنة ضوئية تقريبا ويبلغ عمره 600 مليون سنة، وصفه بيطليموس "بأنه سحابة مجسمة في كوكبة السرطان" كما رصده جاليليو عام 1609 لأول مرة بالتلسكوب وتمكن من رؤية 40 نجما فقط.

واشار رئيس قسم الفلك السابق بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن القمر يشرق في هذا اليوم بدرا مقترنا مع الحشد النجمي خلية النحل في برج السرطان ، ولصعوبة رؤية الحشد النجمي خلية النحل بالعين المجردة ننصح بإستخدام تلسكوب صغير حيث نراه جوار القمر في السماء طوال الليل إلى أن يختفي المشهد في ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس

أشار أستاذ الفلك  بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية، أنه يمكن مشاهدة هذا الاقتران عند اقتران القمر مع خلية النحل الليلة، حيث نراهما متجاوران في السماء طوال الليل إلى أن يختفيا في ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس صباح اليوم التالي .

وشدد على صعوبة رؤية الحشد النجمي بالعين المجردة في أجواء المدينة ، لذا يتطلب الأمر إستخدام تلسكوب صغير .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قمر القمر القمر بدرا قمر الذئب القومی للبحوث الفلکیة

إقرأ أيضاً:

دراسة: اصطدام متوقع بين القمر وكويكب عام 2032.. وتأثُّر الأرض جزئيًا

الجزيرة – سلطان المواش

أفاد رئيس فلكية جدة المهندس ماجد أبو زاهرة بأن علماء الفلك يدرسون احتمال اصطدام الكويكب 2024 YR4 الذي يبلغ قطره نحو 60 متراً بسطح القمر، وذلك في ظاهرة فلكية نادرة قد يشهدها العالم في 22 ديسمبر 2032.

ووفقاً للتقديرات، قد يؤدي هذا الاصطدام إلى انبعاث سحابة ضخمة من الغبار القمري، تتجه جزئياً نحو الأرض مسببة زخة شهب غير معتادة، مصدرها سطح القمر ذاته.

وقد أظهرت نتائج الدراسة التي أجراها فريق علمي من جامعة ويسترن أونتاريو أن هذا الاصطدام -في حال حدوثه- سيطلق طاقة هائلة تعادل نحو 6.5 ميغا طن من مادة TNT، وهي طاقة كافية لتشكيل فوهة قطرها كيلومتر واحد على سطح القمر، كما سيقذف الاصطدام ما يصل إلى 100 مليون كيلوجرام من الحطام القمري في الفضاء، وهي كمية ضخمة قد يتجه جزء منها نحو الأرض.

كما بينت الدراسة أن ما يصل إلى 10% من الحطام القمري قد يصل إلى الأرض خلال أيام قليلة بعد الاصطدام ما قد يؤدي إلى زخة شهب استثنائية بمعدلات تفوق المعدلات المعتادة بعدة أضعاف، لتشكل مشهداً فلكياً نادراً قد يكون مرئياً بالعين المجردة.

وما يميز هذه الزخة عن غيرها أن جزيئات الحطام القمري ستدخل الغلاف الجوي بسرعات منخفضة نسبياً، تتراوح بين 2 إلى 3 كيلومترات في الثانية مقارنة بسرعة الشهب المعتادة التي تتجاوز 20 كيلومتراً في الثانية. ونتيجة لذلك فإن هذه الشهب ستظهر أبطأ وأطول فترة وأقل سطوعاً من المعتاد، لكنها ستكون استثنائية من نوعها لأن كل شهاب مرئي سيكون فعلياً جزءاً من سطح القمر.

وبسبب هذه السرعة المنخفضة ستبدو الشهب الناتجة أبطأ حركة وأكثر خفوتاً مقارنة بالشهب المعتادة كما أن ظهورها سيستمر لمدد أطول نسبياً، ومع ذلك ستظل مرئية بالعين المجردة وبأعداد كبيرة.

اقرأ أيضاًالمنوعاتخبراء تغذية: “قشر البطيخ” قد تفوق فوائده اللب الأحمر للثمرة

لكن ما يجعل هذه الظاهرة فريدة من نوعها هو أن كل شهاب تقريباً سيكون حرفيًا جزءاً من سطح القمر، وهو أمر لم يسجل من قبل في أي زخة شهب معروفة.

وتقدر فرصة اصطدام الكويكب بالقمر بحوالي 4% وهي نسبة ضئيلة لكنها لافتة، ومن المنتظر أن يتم تحديث هذه التقديرات في عام 2028 عندما يعاد رصده بعد خروجه من خلف وهج الشمس.

وفي حال وقوع الاصطدام سيكون ذلك أعنف تصادم يشهده سطح القمر منذ ما يقرب من 5000 عام، وسينتج عنه تأثيرات فلكية مميزة، قد تغير من مشهد السماء كما نراه من الأرض.

وإن حدث ذلك فعلاً فإن سكان الأرض سيكونون على موعد مع عاصفة شهب استثنائية، تمطر فيها السماء بشهب مصدرها غبار القمر ذاته في ظاهرة تعد الأولى من نوعها، وتشكل فرصة ذهبية لهواة الفلك لرصد مشهد سماوي نادر.

 

مقالات مشابهة

  • مستقبل وطن: حجم التحديات يظهر بطولية الرئيس.. ونجاحنا بزيادة المشاركة في الانتخابات
  • فرصة ثمينة لهواة الفلك.. رصد 6 بقع شمسية في سماء المملكة
  • تصريحات صادمة من “عمر بابا” عن “وادي الذئاب”: “بالكاد أنقذت نفسي”
  • خبيرة: سم النحل يستخدم لعلاج الالتهابات والمناعة الذاتية بإشراف متخصص
  • خبيرة: سم النحل يستخدم لعلاج الالتهابات والمناعة الذاتية بإشراف متخصص - عاجل
  • شهب قمرية بطاقة هائلة.. جمعية الفلك توضح تفاصيل اصطدام محتمل في القمر
  • فلكية جدة: اقتران هلال القمر بالمريخ يزين سماء الوطن العربي الليلة
  • دراسة: اصطدام متوقع بين القمر وكويكب عام 2032.. وتأثُّر الأرض جزئيًا
  • كويكب YR4يهدد القمر بدل الأرض وناسا تحذر من تبعات غير مباشرة
  • كم تبلغ ثروة نجاتي شاشماز؟ نجم “وادي الذئاب” يستثمر ملايينه في عقارات إسطنبول