مشرّعون أميركيون ينتقدون نتنياهو وبايدن ومساع لربط المساعدات بحل الدولتين
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
حمَّل سيناتور أميركي الحكومة الإسرائيلية جزءا من مسؤولية التدهور الأمني في إسرائيل، في الوقت الذي قال فيه سيناتور آخر إن 49 نائبا بـمجلس الشيوخ تقدموا بتعديل على حزمة المساعدات العسكرية لإسرائيل، يؤكد حلّ الدولتين.
فقد حمّل السيناتور الديمقراطي عن ولاية فيرجينيا الأميركية تيم كين، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، جزءا من مسؤولية هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتدهور الأمني في إسرائيل.
وقال كين في لقاء مع شبكة "إم إس إن بي سي" الإخبارية الأميركية، إن نتنياهو حارب طيلة حياته السياسية الدولة الفلسطينية، من خلال توسيع الانقسام بين قطاع غزة والضفة الغربية.
من جانبه، قال عضو مجلس الشيوخ الأميركي بيرني ساندرز، إن الولايات المتحدة متواطئة في المأساة المفزعة التي يعيشها الفلسطينيون في غزة الآن.
ودعا ساندرز -في كلمة أمام مجلس الشيوخ- المشرّعين الأميركيين للعمل معا لوقفها، وممارسة كل الضغوط الممكنة على نتنياهو لوضع حد لهذا الكابوس، حسب وصفه.
حل الدولتين
من جانب آخر، قال السيناتور الديمقراطي براين شاتز إن 49 نائبا بمجلس الشيوخ تقدموا بتعديل على حُزمة المساعدات العسكرية لإسرائيل، يؤكد حلّ الدولتين.
وساند 49 من إجمالي 51 عضوا ديمقراطيا بمجلس الشيوخ تعديلا يدعم حلا تفاوضيا للصراع، يقود إلى وجود دولتين إسرائيلية وفلسطينية تعيشان جنبا إلى جنب، بما يضمن "بقاء إسرائيل دولة يهودية وديمقراطية وآمنة، ويلبي التطلعات المشروعة للفلسطينيين في إقامة دولتهم".
وقال شاتز في مؤتمر صحفي "ما سيحدد مستقبل إسرائيل وفلسطين هو ما إذا كان هناك أمل أو لا. وحل الدولتين يجب أن يكون هو هذا الأمل".
وفي سياق متصل، طالب عدد أعضاء مجلس النواب إدارة الرئيس جو بايدن بتقييم التزام وزارة الخارجية بالقوانين لنقل الأسلحة والمساعدات العسكرية لإسرائيل.
وطالب الموقّعون الرئيس بايدن باتخاذ خطوات فورية لتطبيق القوانين الخاصة بهذا الشأن.
ومع احتدام الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، قال نتنياهو -في مؤتمر صحفي هذا الشهر- إنه يعارض إقامة أي دولة فلسطينية لا تضمن أمن إسرائيل.
وأثار حديثه قلقا دوليا بما في ذلك في الولايات المتحدة أكبر داعم لإسرائيل. وتصر واشنطن على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد الممكن لتحقيق السلام الدائم في المنطقة.
ويضغط العديد من أعضاء الحزب الديمقراطي الذي ينتمي له بايدن على الإدارة، لبذل المزيد من الجهد للتعامل مع الخسائر الفادحة التي تلحق بالمدنيين الفلسطينيين؛ بسبب الحرب على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
عقيد متقاعد بالجيش الأمريكي: ترامب يضغط على نتنياهو بملف المساعدات للقبول بهدنة في غزة
أكد جون سويت عقيد متقاعد بالجيش الأمريكي، أنّ الوضع الحالي في الولايات المتحدة يشهد نقاشات مكثفة حول مسار السلام في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية أوفدت مبعوثها الخاص إلى المنطقة في محاولة لدفع جميع الأطراف نحو هدنة مؤقتة، موضحًا، أن أي اتفاق لوقف إطلاق النار يجب أن يستند إلى3 شروط رئيسة، وهي: تبادل الأسرى، القضاء التام على حركة حماس، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأضاف «سويت»، في تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج «ملف اليوم»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذه الشروط تمثل نقطة البداية التي تراها الولايات المتحدة ضرورية لإنجاح أي مسار تهدئة، مشيرًا إلى أن الهدنة المطروحة حالياً تمتد لستين يومًا، وقد تفتح الباب أمام حلول أوسع في حال التزام الطرفين، لكن القرار في النهاية يعود إلى حماس لتحديد مصيرها في ظل هذه المتغيرات.
وفي معرض رده على سؤال حول ما إذا كانت زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن تمثل ضغطًا أمريكياً خلف الكواليس لدفعه نحو قبول الهدنة، أجاب سويت بأن «هناك علاقة وثيقة بين زيارة نتنياهو وهذه الهدنة».
وأشار إلى أن ترامب يرغب بجدية في التوصل إلى سلام حقيقي في المنطقة، وأن هذه الزيارة تحمل دلالات سياسية واضحة.
وواصل أن الولايات المتحدة تبعث برسالة غير مباشرة لكنها قوية إلى نتنياهو، مفادها: «إذا أردت الحصول على الدعم الأمريكي الكامل، فعليك أن تسلك المسار الذي نوصي به في غزة».
وأكد أن واشنطن مستعدة لمساعدة إسرائيل في ملف المحتجزين وفي العمليات ضد حماس، شرط التزامها بخارطة الطريق التي وضعتها الإدارة الأمريكية.
اقرأ أيضاًوسائل إعلام فلسطينية: 92 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة بينهم 42 من منتظري المساعدات
انفجار قرب مطار بيروت.. تفاصيل استهداف جيش الاحتلال لسيارة
عاجل.. ترامب يعتزم إعلان وقف إطلاق النار في غزة الاثنين المقبل