خطة عربية - تركمانية قد تقلب المعادلة في كركوك- عاجل
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
بالرغم من حصول القوى الكردية، وعلى رأسها الاتحاد الوطني الكردستاني، على اعلى عدد من المقاعد في محافظة كركوك، بواقع 5 مقاعد لتحالف "كركوك قوتنا وارادتنا" المكون من الاتحاد الوطني وبعض الاحزاب الكردية الاخرى، فضلا عن مقعدين للديمقراطي الكردستاني، الا ان العرب والتركمان قد يقلبون المعادلة رأسا على عقب هناك.
وكانت الاحزاب الكردية تعول بشكل كبير على انتخابات مجالس المحافظات، لاستعادة كركوك، واظهار نفوذها في المحافظة حتى ان المحافظة كانت الاعلى بنسب المشاركة في الانتخابات المحلية نتيجة الاستقطاب القومي بين العرب والكرد هناك، بعد سنوات من ضعف النفوذ الكردي في المحافظة منذ عام 2007.
وبعد اعلان النتائج، اصبحت القوى الكردية وعلى رأسها الاتحاد الوطني الكردستاني "متيقنة" من انها تمكنت اخيرا من استعادة المحافظة ومنصب المحافظ، غير ان استقطابا عربيا تركمانيا قد يكون له رأي آخر.
ويؤكد القيادي العربي في محافظة كركوك، حاتم العاصي، اليوم الخميس (25 كانون الثاني 2024)، أن بقاء منصب محافظ كركوك ضمن المكون العربي هو "ضمان لاستقرار المدينة"، فيما أشار الى تفاهمات لتكوين كتلة اكبر مع التركمان تتفوق على الكرد بفارق مقعد واحد.
ويقول العاصي لـ"بغداد اليوم"، إن "المحافظة في عهد المحافظ العربي، شهدت استقرارا سياسيا وأمنيا وخدمات عالية المستوى قدمت لأهالي المدينة من جميع مكوناتهم" حسب قوله.
ويضيف، أن "من يريد إدارة كركوك عليه أن يؤمن بعراقية المدينة وأن لا ينادي بالمصطلحات العنصرية التي تهدد استقرار المدينة، فكركوك عراقية وهي لجميع المكونات".
واوضح العاصي، أن "المكون العربي لديه حاليا 6 مقاعد بمجلس المحافظة وهناك حوارات مكثفة مع المكون التركماني لتشكيل الكتلة الأكبر التي تتكون من 8 مقاعد".
يشار الى انه ووفقاً لنتائج انتخابات مجلس محافظة كركوك، فأن من مجموع 16 مقعد، فاز حزبان كرديان بسبعة مقاعد، وحصل العرب على ستة، في حين ذهب مقعدان للمكون التركماني، فضلاً عن مقعد كوتا المسيحيين.
ويتألف مجلس محافظة كركوك من 16 عضواً، و يعقد المجلس أولى جلساته بدعوة من المحافظ خلال (15) يوماً من تاريخ المصادقة على نتائج الانتخابات وفي حالة عدم دعوة المحافظ لانعقاد المجلس يعقد تلقائياً في اليوم الـ16.
ويترأس الجلسة الأولى أكبر أعضاء المجلس سناً التي يتوجب فيها انتخاب رئيس المجلس ونائبه وذلك بأغلبية أصوات المجلس (50+1)، أي يجب أن يحصلوا على اصوات تسعة من أعضاء المجلس.
لكن لا توجد فقرة قانونية توضح المدة التي يمكن للمجلس ترك جلسته مفتوحة في حال لم يتم حسم المنصبين في الجلسة الأولى.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: محافظة کرکوک
إقرأ أيضاً:
الأردن يرحب باستمرار استضافة وتثبيت مقر المجلس العربي للاختصاصات الصحية في عمان بجانب دمشق
أعرب وزير الصحة ونائب رئيس الهيئة العليا للمجلس العربي للاختصاصات الصحية الأردني إبراهيم البدور عن ترحيب الأردن باستمرار استضافة وتثبيت مقر المجلس العربي للاختصاصات الصحية في المملكة، على أن يكون مقرا آخر بالإضافة إلى العاصمة السورية دمشق، منوها بالدعم المتواصل الذي يقدمه الأردن للمجلس منذ استضافته في عمّان منذ عام 2013.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور البدور في اجتماع الهيئة العليا للمجلس العربي للاختصاصات الصحية، والذي عقد /السبت/ في العاصمة الأردنية عمان، بمشاركة وزير الصحة العراقي رئيس الهيئة صالح الحسناوي ووزير الصحة السوري مصعب العلي، حيث ناقش عدداً من القضايا الجوهرية المتعلقة بعمل المجلس وتطوير برامجه.
وأشار البدور، خلال الاجتماع، إلى التزام الأردن الثابت بدعم المجلس العربي، لافتا إلى التسهيلات اللوجستية والإدارية التي توفرها المملكة، وفي مقدمتها استضافة مقر المجلس في عمّان، وتهيئة البيئة المناسبة التي تمكنه من أداء مهامه بكفاءة واقتدار.
وشدد على أهمية تعزيز التعاون العربي المشترك في تطوير التخصصات الصحية والطبية، معربا عن تقديره للجهود التي تبذلها الدول العربية في سبيل توحيد المعايير الطبية، والارتقاء بمستوى التدريب والتعليم الطبي المهني في المنطقة.
ويُعد المجلس العربي للاختصاصات الصحية من المؤسسات الرائدة في مجال التعليم الطبي المهني في الوطن العربي، إذ يضطلع بدور محوري في اعتماد البرامج التخصصية، وتوحيد المعايير التدريبية، وتنظيم امتحانات البورد العربي، والإشراف على برامج التدريب الطبي، بما يسهم في تأهيل الكفاءات الصحية، وتحسين جودة الخدمات الصحية، وتعزيز التكامل الصحي العربي.