نقيب الصناعات الهندسية يهنئ الرئيس والداخلية والشعب بـ «عيد الشرطة» و «ثورة يناير»
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
تقدم المهندس خالد الفقي نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، رئيس النقابة العامة للصناعات الهندسية، وباسم الملايين من عمال مصر، بالتهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، واللواء محمد توفيق وزير الداخلية، وذلك بمناسبة الذكرى الـ72 لعيد الشرطة والذكري رقم 13 لثورة 25 يناير.
وقال الفقي في بيان صحفي اليوم الخميس الموافق 25 يناير 2024، إن هذه المناسبة فرصة لتأكيد عمال مصر على ثقتهم في القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفي كافة مؤسسات الدولة الوطنية التي تواصل العمل من أجل بناء الجمهورية الجديدة، مُستندة إلى تاريخ نضالي كبير من أبناء الشعب المخلصون والوطنيون في كافة المجالات.
وأضاف الفقي أن يوم 25 يناير العظيم خُلِّد في تاريخ المصريين عام 1952، حين جسدت الشرطة المصرية، في معركة الإسماعيلية المجيدة، أروع صور البطولة والفداء، دفاعًا عن أرض مصر وأمنها، فلم ينس لها الشعب فضلها فاتخذه عيدًا لها.
وتابع: كذلك وبروح الوطنية الراسخة دومًا داخل صدور المصريين، سطر شباب مصر المخلصون في عام 2011 ذكرى جديدة خُلِّدت في أحضان تاريخ المصريين، يوم أن ثاروا في 25 من يناير 2011، وغايتهم مستقبل وواقع أفضل للوطن، كما ثاروا يوم 30 يونيه 2013، لاسترداد ثورتهم من «الجماعة الإرهابية» التي حاولت النيل من هذا الوطن، وضرب أمنه القومي في الداخل والخارج، لولا يقظة هذا الشعب العظيم، وقواته المسلحة، وشرطته الباسلة.
وأشار الفقي إلى أن عمال مصر مُستمرون في مُساندة ودعم دولتهم تحت قيادة القائد البطل عبد الفتاح السيسي.
اقرأ أيضاً«التعليم» توقع برتوكول تعاون بشأن انضمام شركات جديدة لمجلس إدارة مركز تميز الصناعات الهندسية
محافظ الغربية يُهنئ الرئيس السيسي بمناسبة عيد الشرطة الـ 72
محافظ الفيوم يهنئ رئيس الجمهورية بمناسبة ثورة 25 يناير وعيد الشرطة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذكرى الـ72 لعيد الشرطة الرئيس السيسي ثورة يناير عيد الشرطة وزير الداخلية عمال مصر
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.