إعلان افتتاح أول متجر لبيع الكحول في السعودية يثير جدلاً واسعاً
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أثار الاعلان عن استعداد السعودية، لافتتاح أول متجر لبيع الكحول في العاصمة الرياض، ردود فعل مختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي.
الخبر تم تناقله بشكل واسع على مواقع التواصل بعد نشره على موقع "رويترز"، فالبعض منهم عرضه بحيادية، فيما حاول آخرون تقديم توضيحات ومبررات للخطوة المرتقبة، بينما راح فريق ثالث بعارض الفكرة من باب الدفاع عن المعتقدات الدينية ومهد الإسلام، منتقدا جوانب من الإصلاحات التي تجريها المملكة.
ورغم أن هذا المتجر المقرر افتتاحه، سيقوم ببيع المشروبات الكحولية وتقديم خدماته حصريا للدبلوماسيين غير المسلمين، إلا أنه لم يسلم إطلاقا من انتقادات على اعتبار أنه سابقة لم تشهدها بلاد الحرمين التي تعرف بصرامتها في تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية التي تحظر العديد من الممارسات.
وطالت بعض التعليقات "السلبية" القيادة السياسية والدينية في البلاد، ورأى البعض فيها أنها موازية للأحاديث التي ذاعت مؤخرا حول انفتاح السعودية على تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وكانت وكالة "رويترز" قد نقلت عن مصدر مطلع يوم أمس الأربعاء، أن السعودية تستعد لفتح أول متجر في العاصمة الرياض لبيع المشروبات الكحولية، سيقدم خدماته حصريا للدبلوماسيين غير المسلمين ومن المتوقع أن يفتح أبوابه خلال الأسابيع المقبلة.
وذكرت وثيقة أنه سيتحتم على الزبائن التسجيل عبر تطبيق على الهاتف المحمول للحصول على رمز دخول من وزارة الخارجية السعودية، وسيتعين عليهم أيضا احترام الحصص الشهرية المخصصة لمشترياتهم.
وأوضحت أن موقع المتجر الجديد سيكون في الحي الدبلوماسي بالرياض، حيث توجد سفارات ويقيم دبلوماسيون وستقتصر مبيعاته "حصرا وبصرامة" على غير المسلمين.
تجدر الإشارة إلى أن القرار الجديد يعتبر تصحيحا لآلية سابقة يعمل بها منذ توقيع المملكة على اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية 1961، حيث ستتيح الآلية الجديدة حصول دبلوماسيي سفارات الدول غير المسلمة على حصص محددة وكميات منضبطة من السلع الخاصة والمشروبات بطريقة غير قابلة للاستغلال.
في حين وصف ناشطون عبر حساباتهم هذا القرار بأنه بداية للخروج الكامل عن دين الإسلام، ووصل البعض إلى التحذير من بداية ميل الشباب السعودي إلى الإلحاد.
المصدر: روسيا اليوم
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تحوّل لافت.. ممثلة تركية تخسر 72 كيلوغراماً وتُذهل الجمهور بتغير ملامحها
عادت الممثلة التركية أسين جوندوغدو إلى الواجهة الإعلامية بعدما كشفت عن التغير اللافت في ملامحها، إثر خسارتها 72 كيلوغراماً من وزنها، ما أثار تفاعلاً واسعاً وجعلها تتصدر عناوين الأخبار من جديد.
وظهرت جوندوغدو في أحدث صورها التي نشرتها من مدينة كاستامونو، بإطلالة لافتة أظهرت مدى التغيير الجذري الذي طرأ على شكلها بعد خضوعها لعملية تصغير المعدة.
الممثلة المعروفة بأدوارها في عدد كبير من الأعمال التلفزيونية والسينمائية، مثل “الحياة أحياناً حلوة”، و”العروس الجديدة”، و”لن أتركك لهم”، كانت قد بدأت رحلتها في فقدان الوزن بعد محاولات طويلة وتجارب متعددة لم تحقق النتيجة المرجوة.
ورغم الصعوبات، قررت جوندوغدو إجراء عملية جراحية مخصصة لإنقاص الوزن، لتتحول بعدها من 138 كيلوغراماً إلى 66 كيلوغراماً، بمساعدة نظام غذائي منضبط واستمرارية في الالتزام.
وأثارت أحدث صورة لجوندوغدو على حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي تفاعلاً واسعاً، إذ عبّر متابعوها عن دهشتهم من حجم التغيير، كما أشاد عدد كبير من زملائها بإرادتها القوية وقدرتها على الالتزام بنمط حياة جديد وصحي.
ولم يكن فقدان الوزن وحده هو ما لفت الأنظار، بل قدرة الممثلة على الحفاظ على مظهرها الرشيق واستمرارها في مشاركة جمهورها بكل تفاصيل هذا التحول الإيجابي، ما جعلها مصدر إلهام للعديد من متابعيها.
الأمير سلطان بن سلمان: المملكة تسير بطموح نحو الريادة العالمية