رد مفاجئ من مدرب السعودية السابق على عرض الجزائر
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
حسم الفرنسي هيرفي رينارد مدرب منتخب سيدات فرنسا، موقفه من تدريب المنتخب الجزائري للرجال، بعد أن تلقى عرضا لخلافة المدرب جمال بلماضي.
وأعلن الاتحاد الجزائري أمس الأربعاء، عن إنهاء عقد جمال بلماضي بالتراضي بين الطرفين، بعد الخروج المبكر من بطولة كأس أمم إفريقيا 2023 من دور المجموعات.
وكشفت صحيفة "ليكيب" الفرنسية عن أن الاتحاد الجزائري قدم عرضا إلى رينارد من أجل تدريب محاربي الصحراء خلال الفترة المقبلة.
ولكن رينارد رد على هذا العرض خلال تصريحات لصحيفة "البلاد" الجزائرية، حيث أكد على أنه لا يزال يرتبط بعقد مع الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، حتى أولمبياد باريس، التي ستقام العام الجاري.
وقاد هيرفي المنتخب السعودي في كأس العالم قطر 2022، قبل أن يترك "الأخضر" من أجل تولي تدريب منتخب سيدات فرنسا، في كأس العالم 2023، الذي خرج فيه من دور الـ16.
المصدر: "وسائل إعلام"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المنتخب الجزائري المنتخب السعودي المنتخب الفرنسي كأس أمم إفريقيا
إقرأ أيضاً:
قرار مفاجئ من بيتكوفيتش يربك استعدادات الجزائر قبل كأس أفريقيا
اتخذ مدرب المنتخب الجزائري فلاديمير بيتكوفيتش خطوة غير متوقعة قبل أيام قليلة من سفر "محاربي الصحراء" إلى المغرب استعدادًا للمشاركة في نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 التي تنطلق في الفترة بين 21 كانون الأول / ديسمبر و18 كانون الثاني / يناير، وسط ضغط كبير على الجهاز الفني لضبط التحضيرات في وقت ضيق.
وقرر الجهاز الفني إلغاء المباراة الودية الأخيرة التي كانت مقرر لها قبل السفر، وهو قرار اعتبرته دوائر كروية "مفاجئا" نظرا لاحتياج المنتخب لمزيد من الانسجام بعد التغييرات التي شهدتها القائمة خلال الأشهر الماضية، إلا أن بيتكوفيتش رأى أن الظروف الحالية لا تسمح بخوض أي مواجهة تجريبية ذات جدوى.
وأضاف المدير الفني أن القرار يرتبط أساسا بعاملين رئيسيين الأول يعود إلى تأخر التحاق اللاعبين المحترفين في أوروبا، بعد القرار الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي يمنع المنتخبات من استدعائهم قبل 15 كانون الأول / ديسمبر، وهو ما وضع المنتخب أمام فترة تحضير قصيرة للغاية، لا تسمح بتنظيم مباراة ودية عالية المستوى يمكن أن تحقق الفائدة الفنية المرجوة.
أما العامل الثاني فيتمثل في التزامات الاتحاد الأفريقي، الذي يفرض على المنتخبات الوصول إلى بلد الاستضافة قبل خمسة أيام من خوض المباراة الافتتاحية، وبما أن الجزائر ستلعب أولى مبارياتها يوم 24 كانون الأول / ديسمبر أمام السودان ضمن المجموعة الخامسة، فإن المغادرة نحو المغرب ستكون يوم 19 كانون الأول / ديسمبر، ما يقلص أكثر من المساحة الزمنية المتاحة أمام المنتخب.
وأشار الجهاز الفني أنه في ضوء هذه التعقيدات، تقرر الاكتفاء بمعسكر قصير في مركز سيدي موسى بضواحي العاصمة الجزائرية، يمتد أربعة أيام فقط، يتخلله عمل بدني وفني مكثف، على أمل تجهيز اللاعبين قدر الإمكان قبل دخول المنافسة الرسمية، وسيكمل المنتخب باقي استعداداته داخل المغرب بعد وصوله إلى مقر إقامته.
وتكتسب مشاركة الجزائر في النسخة المقبلة أهمية خاصة، إذ يسعى الفريق إلى كسر سلسلة الإخفاقات التي لازمته في آخر مشاركتين، بعدما خرج من دور المجموعات في نسختي الكاميرون وكوت ديفوار، ويعول بيتكوفيتش على إعادة بناء الثقة داخل المجموعة، واستعادة الهوية القتالية التي اشتهر بها المنتخب في أوقات سابقة.
كما تنتظر الجزائر تحديات أخرى بعد البطولة، أبرزها الظهور في كأس العالم 2026، حيث وقع المنتخب في مجموعة قوية تضم الأرجنتين والأردن والنمسا، في اختبار سيحدد ملامح المرحلة المقبلة للمدرب السويسري.