ساديو ماني ينقذ إمام عاشور من الغياب عن لقاء مصر والكونغو | عاجل
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
حالة من الترقب حاليا بين الجماهير المصرية بسبب موقف إمام عاشور، لاعب وسط منتخب مصر، من المشاركة مع الفراعنة خلال مباراة الكونغو الديموقراطية ضمن منافسات دور الـ16 بكأس الأمم الأفريقية، وذلك بعد الإصابة التي تعرض لها بارتجاج في المخ خلال تدريبات المنتخب الوطني بكوت ديفوار.
إمام عاشور يلجأ لـ ساديو ماني للمشاركة في مواجهة مصر والكونغو
إصابة إمام عاشور أعادت لأذهان الجماهيرهذه ما حدث لساديو ماني، قائد منتخب السنغال، في النسخة الماضية لبطولة كأس الأمم الأفريقية، والذي تعرض لنفس الإصابة في مباراة دور الـ16 ضد كاب فيردي، ووقتها اصطدم «ماني» الذي كان يلعب حينها في ليفربول، مع حارس المنافس وتعرض لارتجاج في المخ ودخل الجهاز الطبي لإسعافه سريعا.
ولكن بعد إصابة ساديو ماني في النسخة الماضية من أمم أفريقيا 2021 بالكاميرون، لم يلتزم الجهاز الطبي لمنتخب السنغال بالبروتوكول الموضوع من الاتحاد الدولي لكرة القدم وقرروا مشاركة اللاعب في اللقاء التالي بعد تأهل أسود التيرانجا حينها لدور الـ8 ومواجهة غينيا الاستوائية، خاصة أن اللاعب واصل المشاركة في مواجهة كاب فيردي وسجل هدفا وبعدها تم استبداله عند الدقيقة 70، كما أنه توجه للمستشفى بعد اللقاء وأثبتت الأشعة إصابته بارتجاج في المخ، لكنه كسر برتوكول إصابات الرأس وشارك بربع النهائي بشكل طبيعي لمدة 90 دقيقة، وهو ما جعل «فيفا» يخلي مسئوليته عن دفع أي تكاليف تخص هذه الإصابة حينها.
pic.twitter.com/mNC6Wched7
ومن المنتظر أن يواجه منتخب مصر نظيرة منتخب الكونغو الديموقراطية في تمام العاشرة مساء الأحد المقبل، بدور الـ16 من أمم أفريقيا 2023 بكوت ديفوار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منتخب مصر إمام عاشور إمام عاشور
إقرأ أيضاً:
"إمام" يتقدم بسؤال برلماني عاجل بشأن تحرش بأطفال داخل مدارس النيل الدولية
تقدّم النائب عبدالمنعم إمام، رئيس حزب العدل وعضو مجلس النواب، بسؤال برلماني إلى السيد المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجّهًا إلى السيد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن واقعة تحرش خطيرة داخل مدارس النيل المصرية الدولية – فرع الياسمين بالتجمع الأول، وما كشفت عنه من إهمال جسيم وغياب للرقابة داخل مؤسسة تعليمية تابعة لمشروع قومي للدولة.
وأوضح إمام، في سؤاله البرلماني المستند إلى المادة (134) من الدستور والمادة (212) من اللائحة الداخلية للمجلس، أن أجهزة الأمن ألقت القبض على فرد أمن يعمل داخل المدرسة، بعد تلقي بلاغات رسمية من أولياء أمور عدد (11) طفلًا بمرحلة KG2، اتهموه بالتحرش بأطفالهم داخل نطاق المدرسة.
وأشار إلى أن الوقائع، وفقًا لمحاضر رسمية وتحقيقات جارية أمام النيابة العامة، تفيد بملاحظة أولياء الأمور تغيّرًا ملحوظًا في سلوك أطفالهم، وبسؤالهم أكدوا تعرضهم للمس بطريقة غير لائقة داخل أحد أركان المدرسة بعيدًا عن أعين المشرفين، وبالفحص والتحري ثبتت صحة الواقعة، وتم ضبط المتهم واقتياده للتحقيق.
وأكد رئيس حزب العدل، أن الخطورة الحقيقية لا تقتصر على الواقعة الجنائية وحدها، بل تمتد إلى إهمال إداري جسيم، حيث قام أولياء الأمور بتقديم شكوى رسمية إلى إدارة المدارس، وتحديدًا إلى الدكتورة أماني الفار، العضو المنتدب لشركة مصر للإدارة التعليمية، منذ يوم الأحد السابق على الواقعة، تتضمن وجود حالات تحرش وشكوك جدية في أقوال الأطفال، إلا أن الإدارة لم تتخذ أي إجراء، ولم تُفعّل أي آليات حماية أو تحقيق داخلي، ما اضطر أولياء الأمور إلى اللجوء مباشرة إلى الشرطة.
وأضاف، أن قوة أمنية دخلت المدرسة دون إخطار مسبق للإدارة، حفاظًا على سلامة الأطفال ومنع التأثير عليهم، وتمكن الأطفال بالفعل من التعرف على المتهم.
وكشف السؤال البرلماني عن خلل هيكلي خطير داخل منظومة إدارة مدارس النيل، تمثل في التغيير المستمر وغير المبرر لإدارات المدارس، حيث تم تعيين أكثر من 10 مديرين خلال أقل من عامين، إلى جانب تعيين قيادات دون خبرات إدارية كافية، وإقالة بعضهم بعد فترات قصيرة، فضلًا عن وجود شبهات تضارب مصالح وتعيين أقارب في مواقع قيادية.
كما أشار إمام إلى غياب منظومة تأمين فعالة داخل المدرسة، وعدم وجود كاميرات مراقبة كافية رغم الشكاوى المتكررة، وتحول المدارس – حسب ما ورد في السؤال – إلى ملاذ لتعيين عناصر غير مؤهلة، على حساب كفاءة الإدارة وسلامة الطلاب.
وانتقد رئيس حزب العدل تراجع مستوى الرقابة على مدارس النيل منذ نقل تبعيتها من رئاسة مجلس الوزراء إلى وزارة التربية والتعليم، رغم كونها مشروعًا قوميًّا تابعًا للدولة، مطالبًا برد كتابي واضح يحدد المسؤوليات، ويكشف معايير اختيار القيادات، ويعلن إجراءات عاجلة لحماية الأطفال، ومحاسبة كل من ثبت تقصيره أو علمه بالواقعة ولم يتحرك.
واختتم النائب عبدالمنعم إمام سؤاله بالمطالبة بإجراء تقييم شامل لإدارة شركة مصر للإدارة التعليمية، وآليات اختيار القيادات، ومساءلة المسؤولين عن الإهمال المتكرر الذي يهدد سمعة التعليم المصري وأمن وسلامة أطفال مصر