الطفلة سارة الرشيدي تروي تفاصيل إنقاذها لوالدتها من الموت .. فيديو
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
الرياض
ظهرت الطفلة سارة الرشيدي وهي تروي تفاصيل إنقاذها لوالدتها من الموت، بعد أن رأتها ملقاة على الأرض، لتتصل برقم الهلال الأحمر.
وقدمت الطفلة سارة شكرها للمسف مطيري الذي استجاب لمكالمتها ولم يغلق الهاتف بوجهها، وعلى الفور أتت سيارة الإسعاف لنقل الأم، وإنقاذ حياتها.
وأكدت الرشيدي خلال مداخلة فيديو على برنامج الراصد أن والديها كانا قد علماها كيفية الاتصال برقم الطوارئ الخاص بالهلال الأحمر، في حال وقعت مشكلة.
وأشاد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بموقف الطفلة سارة، بعد انتشار قصتها، وأكدوا على ضرورة تعليم كل أب وكل أم أبناءهم كيفية الاتصال بالهلال الأحمر.
فيديو | الطفلة "سارة الرشيد" تحكي قصة إنقاذها لوالدتها باتصالها على الهلال الأحمر بنفسها وشرح الحالة لهم
#الراصد pic.twitter.com/PVO6uqBRJr
— الراصد (@alraasd) January 24, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الطفلة سارة
إقرأ أيضاً:
“يونيسف”: عامان من العنف في غزة دمّرا إحساس الأطفال بالأمان
الثورة نت /..
أكدَّت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن عامين من العنف الشديد والخسارة والحرمان في قطاع غزة دمّرت إحساس الأطفال بالأمان وأثّرت على نموهم النفسي والجسدي ورفاههم العام.
وأوضحت المنظمة، في تدوينة على منصة “إكس” ، اليوم الأحد ، أنها تواصل تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لمساعدة الأطفال على التعافي وإعادة بناء الأمل، مشددة على أن هذا التقدم لن يستمر ما لم تُقدَّم المساعدات الإنسانية دون قيود، ويتم التوصل إلى سلام دائم.
ونشرت المنظمة مقطع فيديو تضمن شهادات لأطفال وأسر فلسطينية من داخل المخيمات في غزة، كشفوا فيه عن معاناتهم المستمرة مع آثار الحرب.
قالت الطفلة منى (11 عاماً): “كنت خائفة جداً، وكان الأمر صعباً للغاية. حدث قصف مرة، فجلست داخل الخيمة وأخذت نفساً عميقاً.. حتى توقف القصف”.
أما الطفل أنس (15 عاماً) فقال: “في كل مرة يحدث فيها قصف أشعر بالخوف، أضع يدي على صدري وأتنفس بعمق، وهذا يجعلني أشعر ببعض الأمان والراحة”.
وأضافت الطفلة نسيم (11 عاماً): “في الماضي كنت أخاف كثيراً، ولا أستطيع الابتعاد عن والدتي أبداً”.
وأشارت ناريمان (31 عاماً)، وهي أم لعدد من الأطفال، إلى أن “أصوات القصف في المخيم تُرعب الأطفال، فهم يصرخون ليلاً بعد كل غارة ويستمرون في البكاء لأيام”.
من جانبها، قالت شيماء، وهي أخصائية صحة نفسية: “عندما نتحدث عن الأطفال في غزة، فنحن نتحدث عن ردود أفعال طبيعية لأحداث غير طبيعية. الخوف والعزلة والخجل هي استجابات لصدمات نفسية قاسية”.
وأضافت: “من خلال برنامج تعليم تقنيات التعافي (TRT)، الذي تلقينا تدريباً عليه من اليونيسف، بدأنا تدريب الأطفال على أساليب عملية تساعدهم على التخلص من الأفكار والمشاهد المؤلمة والعودة إلى ممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي”.