ختان الإناث على طاولة مناقشات ثقافة المنيا
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
نظم فرع ثقافة المنيا ، برئاسة رحاب توفيق ، عددا من اللقاءات التثقيفية والتوعوية ، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، إطار برامج وزارة الثقافة الهادفة إلى نشر الوعي المجتمعي بالمحافظات.
وشهدت المدرسة الثانوية الصناعية للبنات، لقاء بعنوان "أضرار الختان على صحة المرأة"، استهلته إيمان كمال، مدير قصر ثقافة المنيا، بكلمة أكدت خلالها على دور قصور الثقافة في نشر الوعي الثقافي والفكري من خلال مناقشة القضايا الاجتماعية المهمة، خاصة تلك المتعلقة بالصحة النفسية والجسدية للمرأة كونها تمثل نصف المجتمع.
من ناحيتها، تحدثت دكتورة منال عبد السلام، عضو المجلس القومي للمرأة، عن المضاعفات الصحية الخطيرة الناتجة عن ختان الإناث، مشيرة إلى أنه يتسبب في ارتفاع نسب العقم، مؤكدة ضرورة التصدي لتلك الجريمة، كما تناولت الدكتورة أسماء سيد، رئيس قسم الثقافة الصحية بإدارة المنيا، خطورة الظاهرة بإعتبارها شكلا من أشكال العنف ضد المرأة، وأشارت إلى أهمية تكاتف جميع الجهات لمواجهتها، موضحة دور الدولة في تنفيذ الإستراتيجية الوطنية ، لتمكين المرأة والتوعية بحقوقها.
واختتم اللقاء الذي شهد حضور محمد الشريف، مدير المدرسة، بكلمة للدكتورة هبة حمدي أبو زيد، مدير وحدة ذوي الإحتياجات الخاصة بالمحافظة، أكدت خلالها على أهمية تطبيق القانون الذي شدد عقوبة ختان الإناث، داعية إلى تكثيف حملات التوعية للأسر حول أضرار هذه الممارسة على صحة الفتيات، من ناحية أخرى، وضمن الأنشطة المنفذة بإقليم وسط الصعيد الثقافي، بإدارة جمال عبد الناصر، من خلال فرع ثقافة المنيا برئاسة رحاب توفيق، نفذ قصر ثقافة أبو قرقاص ، لقاء بالمدرسة الثانوية الصناعية العسكرية، بعنوان "دور مصر التنافسي في مجال الطاقة"، بحضور إحسان كامل مدير القصر.
ناقش خلاله المهندس أحمد عبد الرحيم، من إدارة التدريب بشركة كهرباء مصر الوسطى، مفهوم الطاقة وصورها المتعددة مثل: الطاقة الشمسية، الكهربائية، طاقة الرياح، النووية، والكيميائية، كما أشار إلى اتجاه الدولة لاستخدام الطاقة الشمسية، موضحا عبد الرحيم ، أن مصر تعد من أفضل دول العالم لإنتاج الطاقة المتجددة، وأصبحت في السنوات الأخيرة مركزا إقليميا مهما في الشرق الأوسط وإفريقيا، بفضل تنوع مصادر الطاقة وتطور البنية التحتية، واختتم اللقاء بالتأكيد على أهمية ترشيد استهلاك الكهرباء، من خلال الإستخدام الأمثل للأجهزة المنزلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة أخبار محافظة المنيا ثقافة المنیا
إقرأ أيضاً:
باحثون يحاولون الإجابة: لماذا تعيش النساء أطول من الرجال؟
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست /متابعات:
ينهمك العلماء في البحث عن إجابات لسؤال لطالما كان محيراً لهم، وهو يتعلق بالسبب الذي يجعل النساء يعشن أطول من الرجال، ويجعل الرجال يغادرون الحياة مبكراً مقارنة بالنساء. وقد سعت دراسة جديدة إلى فك رموز هذه الظاهرة.
تشير التقارير إلى أن الرجال يموتون في المتوسط بحدود 5.4 سنوات قبل النساء على مستوى العالم. رغم تفاوت هذه المدة بين البلدان، إلا أن هذه الفجوة موجودة في مختلف الثقافات. في الولايات المتحدة، على سبيل المثال، تبلغ هذه الفجوة 5.8 سنوات، حيث تلعب الإصابات غير المتعمدة، وداء السكري، والانتحار، وجرائم القتل، وأمراض القلب دوراً مهماً في وفيات الرجال.
الدراسة الجديدة، التي نشرت في الأول من أكتوبر 2025، تناولت الموضوع من منظور تطوري لفهم أسباب الفجوة العمرية بين الذكور والإناث. إذ قامت بتحليل بيانات حول متوسط العمر المتوقع للبالغين من 528 نوعاً من الثدييات و648 نوعاً من الطيور.
مثلما هو الحال مع البشر، غالباً ما تموت الثدييات الذكور في سن أصغر من إناثها. ووفقاً للدراسة، في 381 نوعاً من أصل 528، سجلت الحيوانات الذكور وفيات مبكرة مقارنة بالإناث، بينما وجد أن 5% فقط من الأنواع كانت لديها فجوة عمرية لصالح الذكور. كما لم تظهر الأنواع المتبقية اختلافات ملحوظة في متوسط العمر المتوقع بين الجنسين. وكان لدى نحو 40% من أنواع الثدييات فجوة عمرية كبيرة لصالح الإناث.
أظهرت نتائج الدراسة أن الشمبانزي والغوريلا يظهران أيضاً فجوات في أعمار الوفيات لصالح الإناث، مما يؤكد أن وجود فارق في الأعمار بين الذكور والإناث هو القاعدة. أحد العوامل المفسرة لهذه الظاهرة هو الفروق في الحجم بين الجنسين، حيث كانت الفجوة العمرية أوسع في الأنواع التي يكون فيها الذكور أكبر بكثير من الإناث.
بالإضافة إلى ذلك، تلعب رعاية الإناث لصغارها دوراً في تعرضها لمخاطر أقل، نظراً لمسؤولياتها عن أطفالها، وهو ما قد يساهم في زيادة متوسط العمر المتوقع للإناث.