مناقشة عدد من الظواهر الاجتماعية بجنوب الباطنة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
ناقشت لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس البلدي بمحافظة جنوب الباطنة خلال اجتماعها الأول لعام 2024م، عددا من المواضيع المرتبطة بالجوانب والظواهر الاجتماعية، منها أثر العولمة على الهُوية العمانية، حيث تعتبر العولمة من المؤثرات الخارجية التي لها آثارها السلبية على المجتمعات.
كما تم خلال الاجتماع الحديث وإبداء الرأي حول حاجة نيابة الحوقين لوجود سوق لعرض مختلف السلع به، حيث ارتأت اللجنة أن الحاجة الاجتماعية لوجود مثل هذه المواقع بالنيابة تعتبر ضرورية وذلك للعديد من العوامل منها الكثافة السكانية بالنيابة واعتبارها مزارا سياحيا، الأمر الذي يستوجب معه تخصيص موقع لهذا الغرض.
بالإضافة إلى ذلك تم التطرق إلى موضوع ظاهرة انتشار استخدام المؤثرات العقلية والتدخين بين طلاب المدارس وأسباب هذه الظاهرة والنتائج الاجتماعية والاقتصادية المترتبة عليها، حيث تم اقتراح أن يتم جمع كافة البيانات المتعلقة بهذه الظاهرة من الجهات ذات العلاقة حتى تتم دراستها للخروج بحلول تسهم في الحد منها.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ومحافظ ريف دمشق يبحثان تعزيز التخطيط التشاركي وتنظيم عمل الجمعيات
دمشق-سانا
بحثت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات مع محافظ ريف دمشق عامر الشيخ، سبل النهوض بعمل مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل في المحافظة، وتعزيز التخطيط التشاركي، وتنظيم عمل منظمات المجتمع المحلي والجمعيات الخيرية.
وأوضحت قبوات، خلال الاجتماع الذي عقد في مبنى المحافظة، أن هناك ملفات مشتركة سيتم العمل عليها، لافتة إلى أن مراكز الوزارة ومديرياتها في ريف دمشق، تُعدّ شريكاً أساسياً في تنفيذ البرامج والمبادرات الهادفة إلى تعزيز الاستقرار المجتمعي، وبناء الثقة داخل المجتمعات المحلية.
وأشادت الوزيرة بالجهود التي تبذلها المحافظة لدعم الفئات الأكثر احتياجاً، وترسيخ مفاهيم التضامن المجتمعي والجهود الجبارة في تعزيز السلم الأهلي الاجتماعي، مبينة أنه تم خلال الاجتماع الاتفاق على آليات التنسيق، بما يحقق المصلحة العامة للمجتمع.
من جانبه، بين الشيخ أهمية تعزيز التنمية المحلية، من خلال دعم المشاريع الخدمية والاجتماعية، لخلق فرص جديدة، تعزز التواصل بين مكونات المجتمع، وتسهم في بناء بيئة حاضنة وآمنة لكل شرائح المجتمع.
وأكد الشيخ أنه سيتم التعاون مع الوزارة لتعزيز هذه الجهود وجعلها واقعاً ملموساً، عبر دعم المبادرات المحلية، ولا سيما في المناطق التي شهدت تحديات خلال السنوات السابقة، لتحفيز التنمية المجتمعية.
تابعوا أخبار سانا على