كيف أحيا المصريون ثورة يناير في ذكراها الثالثة عشر؟
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
تحل اليوم الذكرى الثالثة عشر لثورة الخامس والعشرين من كانون الثاني/ يناير، إذ مرّ عقد وثلاث أعوام حيث شهدت مصر جُملة من التحولات السياسية والاجتماعية والاقتصادية الثقافية.
وفي مثل هذا اليوم من كل عام، يستذكر المصريون، فصول من الثورة وأيامها، ما بين آسف على ما وصلت إليه الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية في مصر، وما بين آمل في أن تحقق ثورة المصريين أهدافها، التي خرجوا من أجلها إلى الشوارع، وأزاحوا نظام الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي اليوم حضورا كبيرا لأحداث الثورة
من #ميدان_التحرير
مشاهد تعيد للأذهان حكاية شعب
غضب فقرر فتحرك
فامتلك الميدان ومنه امتلك قراره
أسئلة تراود الجميع خاصة من شارك فى صناعة الثورة
هل مات الامل فى استكمال تلك الثورة، ام ان هناك من مازال يؤمن بها ويعمل على استكمالها
سؤال لا تجد إجابته الا لدى الشعب المصرى
فهو صاحب… pic.twitter.com/FuizYtfHgY — مجموعة تكنوقراط مصر (@egy_technocrats) January 25, 2024
انتشرت مقاطع اشتباكات المتظاهرين مع قوات الشرطة المصرية على كوبري قصر النيل المؤدي إلى ميدان التحرير
#جمعه_الغضب
ثورة 25 يناير 2011 ???? pic.twitter.com/334d7iM1Z8 — Ahmed Nasef 14 (@ahmednasef1414) January 25, 2024 أبو الفتوح بين ثوار #25يناير#مزيد#ميدان_التحرير#ذكرى_الثورة pic.twitter.com/3ORzL3aLrh — مزيد - Mazid (@MazidNews) January 25, 2024
وشهدت الذكرى الثالثة عشر للثورة المصرية، تفاعلا من طرف عدد من الهيئات والشخصيات المصرية، حيث أشاد الأزهر الشريف بالثورة، في بيان له، قائلا: "يؤكد الأزهر أن ثورة 25 يناير، كتبت فصلا جديدا في تاريخ النضال المصري والسعي نحو النهوض بالوطن".
ثورة تكالبت عليها قوى القمع والظلم
وعلّق نائب الرئيس المصري السابق، محمد البرادعي، بمناسبة ذكرى الخامس والعشرين من يناير قائلا: "ثورة نقية سلمية شارك فيها الشعب بكل طوائفه، شبابا وكهولا، نساءا ورجالا من أجل مستقبل أفضل يضمن لهم ولمن يخلفهم الحق في الحياة الحرة الكريمة بعد أن انسدت في وجوههم كل أساليب التغيير الأخرى".
وأضاف البرادعي عبر تغريدة له على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقا): "ثورة تكالبت عليها قوى القمع والظلم والظلام وانشقت صفوفها بحسن نية وبسوء نية، ثورة لم تتمكن من تحقيق أهدافها وإن كانت أهدافها مازالت في قلب كل من شارك فيها وتعلم منها".
وتابع:٬ "ثورة نقية سلمية شارك فيها الشعب بكل طوائفه ،شبابا وكهولا ، نساءا ورجالا من اجل مستقبل أفضل يضمن لهم ولمن يخلفهم الحق فى الحياة الحرة الكريمة بعد ان انسدت في وجوههم كل اساليب التغيير الأخرى"، مردفا: "ثورة تكالبت عليها قوى القمع والظلم والظلام وانشقت صفوفها بحسن نية وبسوء نية".
ثورة لم… — Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) January 25, 2024
لم تنتصر بعد
من جانبه أكد أستاذ العلوم السياسية، حسن نافعة، بأن "ثورة الخامس والعشرين من يناير لم تنتصر بعد"، مشيرا إلى أن "مصر اليوم أكثر استبدادا مما كانت عليه."
وأضاف نافعة في تغريدة له على منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "اليوم الذكرى 13 لثورة 25 يناير، أهم ثورة ضد الاستبداد في تاريخ مصر الحديث، لم تنتصر الثورة بعد، فمصر اليوم أكثر استبدادا مما كانت عليه قبلها، لكنها لم تمت وستظل حية في ضمير الشعب إلى ان يتخلص نهائياً من الظلم والفساد والاستغلال".
اليوم الذكرى ١٣ لثورة ٢٥ يناير، اهم ثورة ضد الاستبداد في تاريخ مصر الحديث. لم تنتصر الثورة بعد، فمصر اليوم اكثر استبدادا مما كانت عليه قبلها، لكنها لم تمت وستظل حية في ضمير الشعب إلى ان يتخلص نهائياً من الظلم والفساد والاستغلال، لكن هل استوعب الجميع الدرس واستفادوا من اخطائهم؟ — Hassan Nafaa (@hassanafaa) January 25, 2024
واختتم أستاذ العلوم السياسية التغريدة نفسها، مستفسرا: "لكن هل استوعب الجميع الدرس واستفادوا من أخطائهم؟"¨
فيما أشار نقيب الصحفيين، يحيى قلاش، إلى أن "خروج ملايين المصريين في 25 يناير 2011 وحتى سقوط مبارك هو أنبل فعل إنساني قام به الشعب المصري منذ عقود طويلة، وهو فعل لم يحقق أهدافه حتى الان، ولأن الاحلام لا تموت".
وأضاف أن "تكالب قوى عديدة على إجهاض ما جرى حتي لا يتحول هذا الفعل الشعبي الهادر إلى ثورة تقتلع النظام القديم من جذوره وتحقق الأهداف التي من أجلها ثار المصريون يجعل التحديات مازالت قائمة أمام اي نظام يتجاهل هذه الحقائق".
فيما قال الناشط السياسي وأحد المشاركين في ثورة يناير شادي الغزالي حرب عبر موقع "إكس":" كل سنة و إحنا ماسكين في حلمنا و مكملين على طريق ثورتنا".
كل سنة و إحنا ماسكين في حلمنا و مكملين على طريق ثورتنا..#ميدان_التحرير ولنا عودة..#٢٥يناير pic.twitter.com/RnqjG1gMX1 — Shady ElGhazaly Harb (@shadygh) January 25, 2024
من جهته، علق أحد النشطاء قائلا: "علموا أولادكم أنها خير أيام طلعت عليها شمس هذا البلد وأن هؤلاء هم أطهر من أنجبت".
علموا أولادكم أنها خير أيام طلعت عليها شمس هذا البلد و أن هؤلاء هم أطهر من أنجبت.
#ميدان_التحرير pic.twitter.com/xWPnpWTevR — Ahmad Nasser (@vfornasser) January 25, 2024
وعن الاتهامات التي وجهت لحركة حماس من قبل النظام المصري، باقتحام السجون المصرية أثناء الثورة، كتب أستاذ العلوم السياسية المصري، مأمون فندي في ذكرى الثورة عبر منصة "إكس": "كل ما أتذكر عن يناير هو هؤلاء الذين جاءوا من بعيد واقتحموا السجون واليوم نراهم غير قادرين على اقتحام سور المعبر، فمن الذين كان ومازال يكذب؟"
كل ما أتذكر عن يناير هو هؤلاء الذين جاءوا من بعيد واقتحموا السجون واليوم نراهم غير قادرين على اقتحام سور المعبر ، فمن الذين كان ومازال يكذب ؟ — Mamoun Fandy, Ph.D (@mamoun1234) January 25, 2024
وانطلقت ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، عبر احتجاجات شعبية استمرت 18 يوما حتى أجبرت الرئيس آنذاك، محمد حسني مبارك، على التنحي بعد ثلاثين عاما في الرئاسة (1981- 2011).
في تلك الأيام عاشت مصر مع كرة غضب شعبي تزداد اشتعالا، ونظام حاكم ناور مرارا لإخمادها من دون جدوى، ونداءات دولية بلغت مرحلة مطالبة النظام بالرحيل فورا. فيما شاركت قوى ليبرالية ويسارية وإسلامية في تلك الأحداث، من دون أن تظهر بينها خلافات خلال الثورة، التي جاءت ضمن ما تُعرف بالموجة الأولى لثورات "الربيع العربي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مصر الأزهر ثورة يناير مصر الأزهر ثورة يناير المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة میدان التحریر pic twitter com لم تنتصر
إقرأ أيضاً:
من مستحضرات التجميل إلى الأجهزة الذكية.. مكوّن تجميلي يحدث ثورة تكنولوجية
استراليا – طوّر فريق من الباحثين في جامعة La Trobe الأسترالية مادة جديدة فائقة الرقة والشفافية باستخدام حمض الهيالورونيك، وهو مكوّن شائع في مستحضرات ترطيب البشرة ومكافحة الشيخوخة.
وهذا الابتكار قد يحدث تحولا جذريا في أداء الأجهزة الذكية، مثل الهواتف والأجهزة القابلة للارتداء والمستشعرات الطبية.
واستخدم الباحثون حمض الهيالورونيك على سطح ذهبي لتحفيز تكوين بوليمر مرن عالي التوصيل يعرف باسم 2D PEDOT. ويتميز هذا الغشاء بموصلية كهربائية مماثلة للمعادن وشفافية شبه تامة ومرونة عالية، ما يجعله مناسبا تماما لتطبيقات الإلكترونيات المتقدمة.
وواجه الباحثون لسنوات صعوبة في إنتاج أغشية رفيعة موصلة للكهرباء بجودة عالية وقابلة للتكرار على نطاق صناعي. أما التقنية الجديدة أتاحت التحكم الدقيق في شكل البوليمر وشفافيته وخصائصه الكهربائية، وتجاوزت هذه العقبة التاريخية.
وأكّدت الباحثة الرئيسية، لويزا أغيار دو ناسيمنتو، أن البوليمر الناتج لم يكن فقط رقيقا وموصلا بدرجة كبيرة، بل كان أيضا قابلا للإنتاج المتكرر بدقة ملحوظة.
أما الأستاذ المشارك رين غرين، فأوضح أن البوليمرات التقليدية غالبا ما تعاني من ضعف في الشفافية وعدم الاستقرار، بينما يمثّل 2D PEDOT قفزة نوعية بفضل مرونته العالية وموصليته الشبيهة بالمعادن.
وقال الدكتور سايمون مورايس سيلفا، مدير مركز أبحاث تكنولوجيا الاستشعار الطبية والبيئية (BEST)، إن المادة الجديدة قد تحدث نقلة نوعية في تطوير الأجهزة الطبية، خصوصا تلك المعنية بمراقبة المرضى وتوصيل الأدوية بدقة.
وتبرز أهمية هذا الابتكار في قدرته على تمهيد الطريق نحو جيل جديد من الإلكترونيات الذكية: أجهزة أخف وأذكى وأكثر شفافية وأكثر تكاملا مع الجسم البشري.
المصدر: interesting engineering