بوتين يطلق العمل في أضخم معمل لتصنيع مكونات إنتاج الطاقة الشمسية في روسيا
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، العمل في أكبر معمل لتصنيع المكونات لإنتاج الطاقة الشمسية في روسيا، وهو مصنع "إنكور" في منطقة تشيرنياخوفسك الصناعية بمقاطعة كالينينغراد الروسية.
وأطلق الرئيس الروسي العمل في مصنع مكونات إنتاج الطاقة الشمسية عبر تقنية الفيديو، قائلا: "بكل سرور، ابدأوا".
وشكر بوتين كل من شارك في تنفيذ هذا المشروع، وأكد أن هذا المصنع هو خطوة جيدة لتطوير وتنمية المقاطعة وإيجاد فرص عمل.
وأشار بوتين إلى أنه سيتم إطلاق العمل في مصنع ثان أيضا بالمستقبل القريب، وسيتم إنشاء منصة كاملة ومتكاملة لتطوير أنظمة الطاقة البديلة.
إقرأ المزيدوخلال حفل الافتتاح، أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الصناعة والتجارة الروسي دينيس مانتوروف، أن العمل الذي سيبدأ اليوم سيسمح بإنتاج أكثر من 200 مليون رقاقة سيليكون سنويا. وسيوفر مصنعا آخر المرحلة التالية من سلسلة الإنتاج التكنولوجية حيث سيتم تصنيع الخلايا الكهروضوئية بقدرة إجمالية قدرها 1 ميغاوات.
وأضاف: "سيتم إطلاق المصنع قبل نهاية الربع الأول من هذا العام".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطاقة الشمسية فلاديمير بوتين كالينينغراد العمل فی
إقرأ أيضاً:
الشوبكي .. زيارة الرئيس اللبناني إلى الأردن فرصة استراتيجية لتفعيل تصدير الطاقة إلى لبنان
#سواليف
قال الباحث الاقتصادي المتخصص في شؤون الطاقة، #عامر_الشوبكي، إن زيارة #الرئيس_اللبناني إلى المملكة الأردنية الهاشمية ولقاءه اليوم بجلالة الملك عبد الله الثاني، تمثل فرصة استراتيجية لإطلاق تعاون عربي ثلاثي في #قطاع_الطاقة، داعيًا إلى استثمار هذه الزيارة لإعادة تفعيل مشروع #تصدير #الكهرباء و #الغاز من #الأردن إلى #لبنان عبر سوريا.
وأوضح الشوبكي في تصريح صحفي أن الأردن يمتلك فائضًا كبيرًا في إنتاج الكهرباء يتجاوز 2000 ميغاواط نهاراً، فيما يبلغ العجز في شبكة الكهرباء اللبنانية اكثر من 2000 ميغاواط، وهو ما يجعل الأردن قادرًا على تلبية جزء مهم من #احتياجات #لبنان من #الكهرباء، بأسعار منافسة تقل بكثير عن كلفة المولدات الخاصة في الاحياء والتي تعمل بالديزل باهض الثمن مع انبعاثات مسرطنة، وتتجاوز الاسعار في بعض المناطق 30 سنتًا أمريكيًا للكيلوواط الواحد.
وأضاف أن الأردن يمكنه تزويد لبنان بالكهرباء المنتجة من مصادر غازية ومتجددة وصخر زيتي، عبر شبكات الربط القائمة مع سوريا، والتي جرى تشغيلها جزئيًا في السنوات الماضية، لكن المشروع توقف سابقًا بسبب قانون قيصر والعقوبات المفروضة على دمشق، والتي عطّلت أي عبور للطاقة عبر الأراضي السورية.
مقالات ذات صلةوأكد الشوبكي أن هذا العائق قد تراجع فعليًا اليوم بعد تخفيف القيود الدولية على الحكومة السورية، مما يفتح الباب أمام إعادة تفعيل الربط الثلاثي (الأردن – سوريا – لبنان)، سواء للكهرباء أو للغاز الطبيعي.
وأشار إلى أن الأردن يستطيع أيضًا تصدير الغاز الطبيعي إلى لبنان من خلال خط الغاز العربي، الذي يمر من العقبة إلى سوريا ثم إلى محطة دير عمار في طرابلس، وهو ما يُخفف الاعتماد على الوقود السائل، ويُوفر بدائل اقتصادية وبيئية أفضل.
وفي ما يخص آلية السداد، أوضح الشوبكي أن لبنان أحرز تقدمًا في مفاوضاته مع صندوق النقد الدولي، كما حصل مؤخرًا على قرض من البنك الدولي بقيمة 250 مليون دولار مخصص لإصلاح قطاع الكهرباء، مما يوفر مصادر تمويل محتملة لاستيراد الطاقة، إلى جانب إمكانية الاتفاق على آلية سداد مرنة بين الحكومتين تشمل الدفع المباشر أو المؤجل أو عبر منح إقليمية.
ودعا الشوبكي إلى التحرك الفوري من الجانب الأردني لتقديم هذه المبادرة رسميًا، وتشكيل لجنة فنية حكومية تبحث تفاصيل الربط الكهربائي وتصدير الغاز، مشددًا على أن نجاح هذه الخطوة سيُعزز دور الأردن كمركز إقليمي للطاقة ويدعم استقرار لبنان الاقتصادي والاجتماعي في واحدة من أخطر مراحله منذ الحرب الأهلية، بالضافة الى تخفيف عبئ الاستطاعة الفائضة والتكاليف الباهضة للنظام الطاقي الآمن باقصى درجاته والمتوفر في الاردن.