كوليبا: لا ينبغي لإخفاقات أوكرانيا أن تتحول إلى ذريعة لخفض المساعدات الغربية
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا أنه لا ينبغي لفشل أوكرانيا في ساحة المعركة أن يتحول إلى ذريعة للغرب لتقليص مساعداته لكييف.
وردا على سؤال في مقابلة مع مجلة Foreign Affairs حول الهجوم المضاد الأوكراني الفاشل، قال كوليبا: "مهما ما كان يحدث على الأرض في أوكرانيا، فلا ينبغي استخدامه كذريعة لخفض الدعم".
ووفقا له، فإن أوكرانيا لن توافق على إنهاء النزاع والتفاوض مع روسيا وستواصل القتال، حتى لو واجهت نقصا في الموارد بسبب انخفاض المساعدات الغربية.
واعتبر وزير الخارجية الأوكراني أن الغرب سيضطر إلى مواصلة تقديم المساعدات لأوكرانيا لتجنب هزيمتها.
واعترف بأن "الوضع في ساحة المعركة يصبح أسوأ بكثير". مضيفا: "إننا نعاني من نقص أكبر في ذخيرة المدفعية عما كان عليه الحال قبل شهرين أو ثلاثة أشهر".
وكشفت تقارير إعلامية أن قوات كييف تعيش ظروفا صعبة على الجبهة، فبالإضافة إلى الظروف الطبيعية والمناخية، تشتكي قوات كييف من نقص حاد في الذخيرة ما يدفعها إلى "التقنين فيها".
وتعرقل هنغاريا معظم قرارات الاتحاد الأوروبي بشأن أوكرانيا، بما في ذلك الشريحة الثامنة البالغة 500 مليون يورو من المساعدات العسكرية، و5 مليارات يورو من صندوق السلام الأوروبي للدعم العسكري في عام 2024، وكذلك حزمة أوسع تبلغ 20 مليار يورو من المساعدات العسكرية على مدى 4 سنوات، بما يصل مجموعه إلى 50 مليار يورو من المساعدات المالية الكلية للفترة 2024-2027.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا یورو من
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يشن حملة اقتحامات واعتقالات واسعة في الضفة الغربية
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، حملة اقتحامات واسعة طالت مدنًا وبلدات ومخيمات عدة في الضفة الغربية المحتلة، تخللتها اعتقالات ومداهمات للمنازل.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت مدينتي البيرة وطولكرم، ونفذت عمليات اعتقال في صفوف المواطنين، دون أن تعرف حصيلة المعتقلين حتى اللحظة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الفارعة جنوب طوباس، وبلدة طمون جنوب شرق المدينة، حيث داهمت عددًا من منازل المواطنين، دون الإبلاغ عن تنفيذ اعتقالات.
اقتحامات كثيفةوفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال الليلة الماضية مخيم عقبة جبر وعدة أحياء في مدينة أريحا، حيث توغلت آليات عسكرية في شوارع المدينة، من بينها شارع عمان وشارع المغطس.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع خلال الاقتحام، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو تنفيذ مداهمات للمنازل.
وتأتي هذه الاقتحامات في إطار التصعيد المتواصل الذي تشهده مدن وبلدات الضفة الغربية، وسط استمرار عمليات المداهمة والاعتقال بحق المواطنين.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي كفر لبد وعنبتا شرق طولكرم، وبلدة برقة شمال غرب مدينة نابلس.
هجمات المستوطنيينووفقا لمركز المعلومات الفلسطيني (معطى) فقد وقع 73 عملا مقاوما في الضفة المحتلة والقدس خلال، خلال الأيام الستة الماضية.
كما كشفت مصادر صحفية إسرائيلية أن 110 مستوطنين أصيبوا خلال مواجهات مع الفلسطينيين والتصدي لاعتداءات مجموعات "الاستيطان الرعوي" في مختلف مناطق الضفة، منذ بداية العام الحالي.
من جانب آخر، هاجم مستوطنون مجددا تجمع الحثرورة البدوي، قرب الخان الأحمر شرق مدينة القدس المحتلة. وأفادت مراسلة الجزيرة بأن المستوطنين لاحقوا شبانا من التجمع، واعتدوا عليهم.
ومنذ أن بدأت حرب الإبادة بقطاع غزة في 8 أكتوبر 2023، استشهد 1092 فلسطينيا برصاص جيش الاحتلال والمستوطنين في الضفة، في حين أصيب نحو 11 ألفا، واعتقل أكثر من 21 ألف فلسطيني.