البوابة نيوز:
2025-12-12@09:59:48 GMT

كيف جاءت فكرة بناء الجسور وأين بدأت؟

تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT

الجسور ضمن الطرق التي سهلت على البشر الكثير من المعاناة فمنذ نشأتها عبرت الجسور الأنهار فأصبح الانتقال من ضفة لأخرى أسهل من سنوات بعيدة ماضية أصبح الأمر يحدث في ثواني، الجسور شكل من أشكال الهندسة الذي ظهر في العصور القديمة، ويتطور مع الزمن والوقت حتى وجدت في البحار وبكل دولة في العالم تجد العديد من الجسور بأنواعها المعلقة وعلى السكك الحديدية والجسور التي يتم التغيير من عليها القطارات، والمهارة في أنواع الجسور وأشكالها أصبحت تتصارع عليه الدول للحصول على لقب أطول جسر وأجمل جسر أيضا يكون منطقة سياحية يلتقط السياح الصور عليه.

وترصد «البوابة نيوز» تاريخ إنشاء الجسور وكيف بدأ إنشاؤها لخدمة البشر والتسهيل عليهم واختصار الوقت ربما لا يعرف الكثير من الناس أن فكرة إنشاء الجسور بدأت منذ فجر التاريخ وقدم الزمن عندما تعلم الإنسان أن الأشجار الساقطة يمكن وضعها على الوديان والأنهار للمرور من فوقها للضفة الآخر ومن هنا بدأت الفكرة وأخذ البشر في تطويرها وتحدي نفسهم وبعضهم حتى وصلوا لفن إنشاء جسور حققوا فيها المعجزات تحمل الشاحنات والسيارات والقطارات ونقل البضائع والبشر والحيوانات من مكان لآخر وتتحمل الكثير لسنوات وسنوات، حتى وصل الإنسان لفكرة الجسر المعلق الذي يتأمل البعض كيف يصمد ويتحمل ويؤدي دوره.

وهذا التأمل في حال الجسور هو ما كان عليه الإنسان منذ سنوات ليست بعيدة بعد بناء ناطحات السحاب والتصميم الذي خرجت به الارتفاع الذي وصلت إليه وكيف عمل التصميم وكيف نجح ومع الوقت أصبح الأمر عادي، فالبشر على الأرض في تحدي دائم يفعلون ما يحلمون ويثبتون قدراتهم الفائقة منذ وجودهم على الأرض، ويعمل مهندسون إنشاء الجسور على حساب وزنها وحمولتها والداعمات التي تحملها وتجعلها تصمد وتتلاشى خطر الانهيار فلذلك يكون لكل جسر شكله وتصميمه على حسب مكان تواجده فالجسر على الأرض يختلف عن جسر على النهر أو جسر يمر عليه القطار.

في العصور الوسطى كانت الجسور مختلفة في شكلها عن الحالية تمامًا وتغيرت على مدار آلاف السنين مع تطور الحضارة البشرية فكانت الجسور مقوسة بالعصور الوسطى، إلى أن تم بناء أول جسر حديد في العالم عام ١٧٧٩ تم بناءه بواسطة "أيرونبريدج" في كولبروكديل فيشروبشاير بإنجلترا فأحدث ثورة في بناء الجسور، وتم بناء مئات الجسور في القرن التاسع عشر منهم الجسر الشهير بنيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية "بروكلين" عام ١٩٩٣ وطولك ٤٨٦ متر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجسور العصور القديمة اطول جسر

إقرأ أيضاً:

في بوتسوانا.. طريقة جديدة لحل الخلاف بين البشر والفيلة

في شمال بوتسوانا، قد يفيق مزارع صباحا ليجد فيلا يتجوّل قرب بيته أو حقله. ومع أن الفيلة رمز بري مهيب ومحبوب في تلك المناطق، فإن مرور قطيع واحد عبر مزرعة صغيرة قد يمحو شهورا من العمل في دقائق. لذلك يبحث العلماء عن حلول "ذكية" تبعد الفيلة عن المحاصيل من دون إيذاء الفيلة أو المحاصيل.

الفكرة التي يقترحها فريق بحثي بقيادة علماء من جامعة نيوساوث ويلز الأسترالية تبدو غريبة، لكنها مبنية على ملاحظة متكررة في دول أفريقية أخرى، وهي أن الفيلة لا تحب مواجهة النحل الأفريقي، لأن لسعات سرب غاضب، خصوصا حول العينين وداخل الخرطوم، مؤلمة ومربكة.

خريطة بوتسوانا (الجزيرة)أسوار خلايا النحل

ولهذا ظهر تكتيك "أسوار خلايا النحل"، ويشمل خلايا حية تُعلّق بين أعمدة حول الحقول، فتعمل كحاجز مادي وصوتي ورائحي يردع الفيلة.

بل إن فكرة "الصوت وحده" لها جذور قديمة، ففي تجربة علمية كلاسيكية عام 2007 وجد أن غالبية الفيلة في عينة من 18 مجموعة عائلية تحركت بعيدا عند سماع طنين نحل مضطرب، بينما تجاهلت صوت الضجيج الأبيض المستخدم للمقارنة.

في بوتسوانا أرادت الباحثة تمبي آدامز، من كلية العلوم البيولوجية والبيئية، اختبار الفكرة محليا أولا، بدل الاستثمار المباشر في أسوار خلايا النحل، فبدأت بتشغيل تسجيلات طنين النحل لفيلة برّية ومراقبة ما إذا كانت ستنسحب تلقائيا، ثم مقارنة ذلك بتشغيل ضجيج أبيض كاختبار ضبط.

وبحسب الدراسة التي نشرها الفريق في دورية "باكيديرم"، فإن بعض الفيلة انسحبت فور سماع الطنين، وأخرى بالكاد تحرّكت، ومع ذلك ظهرت إشارة واضحة أن الطنين أحدث أثرا أكبر من الضجيج الأبيض.

بيّنت التجارب أن 53.3% من المجموعات العائلية من الفيلة تفاعلت داخل منطقة الراحة عند تشغيل صوت النحل، مقابل 26.6% في مجموعة الضبط (الضجيج الأبيض).

الأرقام تقول إن هناك ردعا لكنه غير مضمون (رويال سوسايتي أوبن ساينس)ردع غير مضمون

هذه أرقام تقول إن هناك ردعا لكنه غير مضمون، ويفسر العلماء ذلك بأن النحل نفسه نادر في شمال بوتسوانا. فإذا لم يختبر الفيل لسعات النحل كثيرا، فلن يتكون لديه سبب قوي للخوف من الطنين.

إعلان

وتُرجع الباحثة ذلك إلى جفاف المنطقة، وقصر موسم الإزهار، ومحدودية الزراعة، واتساع المناطق التي لا تحتوي على ماء، وهي ظروف لا تساعد النحل على الازدهار.

الدراسة تحوّل الإجابة عن سؤال النزاع بين البشر والفيلة من "كيف نخيف الفيلة؟" إلى "كيف ندعم وجود النحل أصلا؟" لأن ذلك قد يخدم التلقيح والزراعة وربما يقلل النزاع مع الفيلة في الوقت نفسه.

مقالات مشابهة

  • سيول كركوك.. فرق الإنقاذ تستمر بانتشال العائلات وانهيار الجسور عطّل كل شيء
  • مواقيت الصلاة في أسوان اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025
  • قومي حقوق الإنسان: الكرامة الإنسانية هي الأساس الذي يُبنى عليه أي نظام ديمقراطي
  • حالة الطقس في أسوان اليوم الأربعاء 10-12-2025
  • الفأرة التي في أيدينا.. كيف كانت وكيف أصبحت؟
  • حلمي طولان: منتخب مصر الثاني وُلِد يتيمًا.. ولا أتهرب من المسؤولية رغم غياب الدعم
  • إبراهيم فايق: منتخب مصر في كأس العرب بلا هوية .. وأين التنسيق بين طولان و حسام حسن؟
  • في بوتسوانا.. طريقة جديدة لحل الخلاف بين البشر والفيلة
  • أعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية يشيدون بمسيرة الأزهر في بناء الجسور بين الثقافات
  • من هو غسان الدهيني؟ وكيف أصبح زعيما لمليشيا أبو شباب؟