منى زكي: أحمد حلمي بيحب ينصر المرأة وبتمنى الناس تغفرلي
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قالت الفنانة منى زكي، إنها كانت تشعر بالقلق من تأجيل عرض فيلمها "رحلة 404"، الذي انتهى تصوير منذ فترة طويلة، حتى طرح في السينمات منذ ساعات.
وقالت منى زكي في تصريحات لبرنامج أسرار النجوم:" أكيد كنت قلقانة القلق الطبيعي من تأجيلات الفيلم الكتير والقصة عندي من 2013 وإحنا ابتدينا نصور من 3 سنين وخلصناه على طول، بس ما كنتش متوترة لكن كان نفسي الفيلم يفضل على مستواه ورغم اللي حصل فضل على مستواه".
ووصفت منى زكي مخرج العمل هاني خليفة بأنه مخرج كبير جدا موضحة:" بحبه أوي عالمستوى الإنساني والفني وبيركز في التفاصيل والنتيجة اللي طالعة دي هي رؤية هاني في الدور والفيلم، صحيح كان معانا ورق مكتوب حلو أوي للموؤلف محمد رجاء لكن هاني خليفة له رؤية مميزة وتدخله في أدائنا كممثلين هو اللي طلع الشحنة القوية دي وأنا بحبه وأتمنى ما يقعدش في البيت والوسط بيفتقده".
وعن رأي زوجها الفنان أحمد حلمي في العمل، قالت: «حلمي مبسوط من الفيلم جدا ومبسوط بيه ومعجب جدا وهو راجل محترم، وهو من أول ما اتجوزنا بيساند وبيفهم يعني إيه المرأة بتكون متضايقة من حاجة وهو بيحب ينصر المرأة بشكل عام، والطريقة اللي بيتعامل بيها مع مامته وأخته بيبين احترامه».
كما تحدثت عن الفلسفة وراء فكرة الفيلم، وقالت: «ربنا الأعظم مننا كلنا بيغفر فالمفروض الناس كمان لا تحكم عليكي ولا تصدر أحكام يعني أنا دي وجهة نظري والفلسفة اللي ورا الفيلم فكرة الذنب وإحساس الشخص بالذنب وتساؤلاته جواه هل هيتغفر له ولا لا، فدي الفلسفة ورا حدوتة الفيلم اللي متقدمة.. وأنا في الحقيقة طبعا بغفر وأكيد بتمنى أي حد غلطت في حقه يغفر لي، وأنا مع إني أغفر ويتغفر لي».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منى زكى أحمد حلمى أسرار النجوم الفنانة منى زكي الفنان أحمد حلمى منى زکی
إقرأ أيضاً:
أشعر أنني خادمة بلقب زوجة
السلام على الجميع وكل الاحترام للقائمين على هذا الركن، سيدتي، قراء الموقع، لولا حبي لعائلتي وحرصي للتصالح مع نفسي -التي افتقدها كثيرا- لما رفعت قلمي لأحكي ما يكتم أنفاسي، فأنا سيدة متزوجة منذ أربعة سنوات، أم لطفلين، تزوجت وأنا كل أمل وفرح بأن أعيش حياة لطيفة، تلفها المودة والحب، لكن هيهات لأحلام تبخرت بسبب جفاء زوجي وشُحه العاطفي عليّ، لكن بالرغم من ذلك بقيت أوهم نفسي وألهيها بأن الغد قد يحمل معه الجديد، وقد تتغير مشاعره إن أنا أغدقت عليه باهتمامي، لكن الحال طال، بل صار يزداد سوء، لا أنكر أنه زوجا مسؤولا، وأبا مثاليا، لكن مسؤولياته تقتصر على الإنفاق وتوفير الأمان لنا وفقط.
سيدتي زوجي رجل كتوم معي للغاية، لا يشاركني همومه، ولا يفضي لي بما يختلج قلبه، حياته أسرار، وكثيرة المفاجآت، أخباره أسمعها من هنا وهناك، وهذا الأمر يمزق قلبي، صرت أشعر أني خادمة وليس زوجة لها الحق في أن تشارك زوجها الحياة بكل تفاصيلها، مهمتي صارت تقتصر على شؤون المنزل وشؤون الأولاد، والسمع والطاعة له كما هو، صدقيني سيدتي، منذ صغري وأنا أحلم ببناء أسرة متراصة يلفها التناغم والحب، لكن كل ما رسمته تبخر، ذبلت وأنا في عز شباب، الحزن أسدل ستاره أمام دربي والنهاية تلوح أمامي، فكيف استعيد نفسي..؟ أفيدوني من فضلكم.
مروى من شرق البلاد
الرد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، كل التقدير لك على ثقتك فينا، ونتكنى التوفيق في الرد عليك أخيتي، مؤسف ما تعيشينه من بخل عاطفي من زوجك أمام كل ما منحته أنت من مشاعر جميلة، فالعطاء بدون مقابل مرهق جدا لحد أنه يعجزك عن تقديم أي مبادرة أو حتى إيجاد فرصة لترميم ما بتره هذا سوء التقدير، فليس من الهين على الأنثى أن تلقى الجفاء بعد أن تغدق بالمحبة، فالزواج ميثاق غليظ قائم المودة والرحمة، ثم الثقة المتبادلة والحوار الدائم بين الزوجين، لكن مع ذلك، حاولي أن تهوني على نفسك، ومن المؤكد ستجدين حلا لمشكلتك، والغموض الذي يحوم حول شخصية زوجك لابد أن يأتي اليوم وتفكين شفرته وتنعمين بالهناء إلى جانبه.
حبيبتي، يقال “إذا عرف السبب بطُل العجب”، فأنت حريٌ بك أن تعرفين أسباب تكتم زوجك بدل الاستسلام للحزن، لهذا أنصحك بما يلي:
حاولي أن تتجنبي الأسئلة المباشرة، لأنها هذا النوع من الأسئلة تُشعر الشخص الكتوم أنه مجبر على فضح خصوصيته، لهذا أظهري الاهتمام لتحسين العلاقة والتقريب بينكما، بادري بسؤاله عن صحته مثلا، وهل يشعر بالارتياح..إلى آخره من الأسئلة التي لا تشعره أنه مجبر على الإفصاح بخصوصياته، حتى تنالي ثقته ويصبح كتابا مفتوحا أماك، لأن الأشخاص الذين يحتفظون بالأسرار قد يعانون من قلة التقدير الذاتي ونقص الثقة بالنفس، لذا يخفون كثيرًا من الأسرار بخصوص شخصياتهم كوسيلة لحماية أنفسهم.
ومن المستحسن أيضا أختي الفاضلة، مصارحة زوجك ومواجهته بشأن ما يزعجك، لكن ينبغي أن يجري ذلك بشكل إيجابي هادئ دون أن يتحول الأمر إلى خلاف زوجي، يمكنكِ أن تتوقعي أن يكون رد فعل زوجك مشكلة في البداية، فقد يظهر بعض مشاعر الغضب أو الإنكار، لكن بشكل عام، الحوار يفوز في معظم الحالات.
حاولي ولا تيأسي، فأنت بالرغم من كل ما ذكرته أثنيت عليهن وقلت أنه مسؤولا وأنكم تشعرون إلى جانبه بالأمان، فلا تيأسي حبيبتي، ولا تكوني قاسية على نفسك، فيكفي أنك تتمعين بنضج كبير يجعلك تبحثين عن وسائل التغيير بدل من التهور واتخاذ قرارات قد تندمين عليها لاحقا، لا تتوقفي عن السعي والله ولي التوفيق.