روسيا.. برغر كينغ يسحب منتجا تكريما لحادثة القط القتيل!
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
ستتوقف برغر كينغ روسيا عن بيع آيس كريم "تويكس" في مطاعمها بعد حادثة مقتل قط أليف يحمل الاسم نفسه بعد إلقائه من القطار، وفقا لوكالة الأنباء الفيدرالية، نقلا عن مدير تسويق الشركة.
وقال المدير إيفان شيستوف إن قرار سلسلة الوجبات السريعة يهدف إلى لفت الانتباه إلى مشكلة إساءة معاملة الحيوانات من قبل البعض، حيث صدمت قصة القط "تويكس" عددا كبيرا من الروس.
ووقعت حادثة القط في 11 يناير أثناء السفر من يكاترينبرغ إلى بطرسبورغ مع صاحبه. وأثناء توقف مقرر في مدينة كيروف، عثر أحد مضيفي القطار على الحيوان وهو يتجول في العربة بعد أن هرب من صندوقه، وعلى ما يبدو أنه اعتقد أنه ضال، فألقاه من القطار.
إقرأ المزيدوحظيت قصة "تويكس"، بما في ذلك لقطات كاميرات المراقبة من محطة سكة الحديد والتي أظهرت المضيف وهو يحمل القط ويرميه خارج القطار إلى الثلج، بتغطية واسعة في وسائل الإعلام الروسية وتمت مناقشتها على نطاق واسع عبر الإنترنت.
كما أنها دفعت إلى إجراء بحث جماعي في كيروف بعد أكثر من أسبوع من اختفاء "تويكس". ومع ذلك، تم العثور على القط نافقا في 20 يناير.
وتم إطلاق عريضة عبر الإنترنت للمطالبة بالملاحقة الجنائية للمضيف، ولكن حتى الآن تم إيقاف الموظف عن العمل فقط، وفقا لتقارير وسائل الإعلام.
واعتذرت شركة السكك الحديدية الروسية عن الحادث، وأعلنت عن مراجعة قواعدها المتعلقة بنقل الحيوانات.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث حيوانات أليفة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي يحذر الاحتلال من ثمن التأخير في غزة.. القطار مضى
أعرب مسؤول أمريكي رفيع عن "إحباط متزايد" من تعاطي "إسرائيل" مع مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية، محذرا من أنها ستدفع ثمنا ثقيلا بسبب عدم إنهائها الحرب في قطاع غزة.
واعتبر المسؤول الأمريكي، أن "إسرائيل فاتها القطار"، وأن واشنطن "لن تنتظر على الرصيف، ونأمل أن تلحق إسرائيل بالقطار التاريخي الذي غادر المحطة بالفعل"، بحسب ما نقلت "القناة 12" الإسرائيلية.
وأعرب المسؤول عن دعمه الكامل لموقف عائلات الأسرى الإسرائيليين، التي تعتبر أن استمرار الإبادة في غزة تُعرّض حياة ذويها للخطر، في تناقض واضح مع سياسة حكومة بنيامين نتنياهو التي ترى في الضغط العسكري وسيلة لفرض التنازلات".
وقال: "إذا كانوا قد دفعوا (الأسرى الإسرائيليين) ثمن عدم إنهاء الحرب حتى الآن، فسيكون الثمن اليوم أثقل بكثير على إسرائيل، وليس فقط على الأسرى".
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9900 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وبحسب القناة الإسرائيلية، فإن تعليقات المسؤول الأمريكي تركت أثرًا صادمًا في نفوس عائلات الأسرى، حيث بدت عليهم علامات الذعر والقلق.
وأوضحت أن العديد من أفراد العائلات أعربوا لاحقًا عن مخاوفهم، ليس فقط من مضمون الرسالة، بل مما اعتبروه تحولًا غير مسبوق في لهجة واشنطن، الحليف الذي لطالما اعتُبر داعمًا مطلقًا لـ"إسرائيل".
وأكدت حركة حماس مرارا استعدادها للبدء في مفاوضات شاملة، لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة بشكل كامل.
ويأتي ذلك وسط تهرب نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، عبر فرض شروط جديدة، أحدثها نزع سلاح حماس، وهو ما ترفضه الحركة طالما استمر احتلال "إسرائيل" للأراضي الفلسطينية.
في سياق آخر، شدد المسؤول الأمريكي على أن "الرئيس ترامب عازم على المضي قدمًا في صفقة مهمة مع السعودية، حتى بدون مشاركة إسرائيل".
وأردف موضحا بهذا الخصوص: "اتفاق وقف إطلاق النار مع الحوثيين ليس سوى مقدمة، وإذا لم تعد إسرائيل إلى رشدها، فحتى صفقة الألفية ستُنفذ بدونها"، وفق المصدر.
وقال: "نأمل أن تلحق إسرائيل بالقطار التاريخي الذي غادر المحطة بالفعل، لكن الولايات المتحدة لن تنتظر على الرصيف".
وعلقت القناة على تصريحات المسؤول الأمريكي بالقول: "إذا تم الانتهاء من الصفقة مع السعودية والتي وصفتها إدارة ترامب بأنها إطار عمل لتحقيق الاستقرار في المنطقة والحد من النفوذ الإيراني، دون مساهمة إسرائيلية، فإنها قد تعيد تشكيل المشهد الدبلوماسي بشكل كبير، مما يؤدي إلى تهميش إسرائيل في لحظة حرجة".
يأتي ذلك بعد تقارير إعلامية إسرائيلية أفادت بأن ترامب قرر قطع الاتصالات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على خلفية شكوك بأن الأخير يحاول التلاعب به.
وقال مراسل إذاعة جيش الاحتلال ياني كوزين، عبر منصة "إكس" الخميس، إن "مقربين من ترامب أبلغوه بأن نتنياهو يتلاعب به، ولا يوجد شيء يكرهه ترامب أكثر من أن يَظهَر كأنه مغفّل، لذلك قرر قطع الاتصال معه".
وأضاف: "ربما يتغير ذلك لاحقًا، لكن هذا هو الوضع حاليًا"، مشيرًا إلى أن ترامب يعتزم المضي قدمًا في خطوات متعلقة بالشرق الأوسط دون انتظار نتنياهو، في ظل تباين مواقفهما إزاء قضايا إقليمية.