تاق برس:
2024-06-16@15:16:26 GMT

مستشار حمدوك السابق يتحدث عن شروط نجاح منبر جدة

تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT

مستشار حمدوك السابق يتحدث عن شروط نجاح منبر جدة

متابعات-تاق برس- قال أمجد فريد المستشار السابق لحمدوك، إنه قبل أن ترتفع الآمال ويسود التفكير الرغائبي وتضليل السودانيين مرة أخرى في منبر جدة التفاوضي، يجب التنبيه إلى نقاط ضرورية ومهم وضعها في

وأكد فريد في تغريدة إلى أن عودة منبر جدة بنفس الهيكلة القديمة لن تكون مجدية، هناك ضرورة لأن يعيد الوسيطان النظر في منهجية وهيكلة المنبر التفاوضي، فضلا عن أنه من الضروري ضمان جدية الطرفين في التفاوض على أهداف واضحة وعبر متفاوضين قادرين على انفاذ ما يتم التوصل اليه حتى لا ينصرف الأمر ليصبح محض (جر هواء).

 

وقال إن الاتفاق على آليات حماية المدنيين والممرات الآمنة لحركتهم وانسياب المساعدات الإنسانية لها أولوية على أي شيء آخر، بالإضافة إلى أن الحقوق الأساسية للسودانيين في الحياة والأمان والتملك ليست بندا للتفاوض.

وأضاف “لا يملك الطرفان المساومة على ممتلكات السودانيين المنهوبة ولا منازلهم ولا يحق لأي طرف أو وسيط المشاركة في عملية ابتزاز السودانيين بالتخلي عن حقوقهم أو أمانهم مقابل تحقيق مطامع ومطالب سياسية يتوسل لها أحد الأطراف بالحرب”

 

وتابع فريد “لا يجب ربط إيقاف التوصل لوقف إطلاق النار بأي مطالب أو مطامع سياسية بشكل مسبق”.

وأشار إلى أن أي عملية سياسية تناقش قضايا السودان ينبغي أن تتلو وقف إطلاق النار، وينبغي أن تتم بدون مشاركة الأطراف حاملة السلاح في الحرب الحالية، سواء كانت الجيش أو الدعم السريع، وكما ينبغي أن تكون مجريات أي عملية سياسية واضحة في التأسيس المسبق على ما هو طبيعي في تكوين أي دولة حديثة بما يعني ضرورة الإصلاح الهيكلي للمؤسسة العسكرية بتفرعاتها المختلفة لتكون تحت الاشراف السياسي المدني، وضرورة انهاء اي وجود مؤسسي لمليشيا قوات الدعم السريع بكافة امتداداتها العسكرية والاقتصادية والسياسية.

 

وقال إن الأوضاع التي سادت قبل الحرب وتسببت بشكل مباشر في جريمة اندلاع هذه الحرب المدمرة لا يمكن السماح بتكرارها مرة أخرى بعد الحرب.

وأضاف “أيضاً لا يمكن إعادة تجربة مجاملات التوقيع على وقف اطلاق نار مرة أخرى بدون اليات إنفاذ واضحة، أي توقيع على وقف إطلاق النار ينبغي أن يشمل الاتفاق على خطوط واضحة للفصل بين القوات وآليات إنفاذ ومراقبة دولية محايدة تضمن انعكاس هذه الاتفاقات على أرض الواقع بعيدا عن شعارات المزايدة السياسية والتدليس الإعلامي.

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

مسئول بفتح: بايدن يحاول إنهاء الحرب في غزة على حساب الشعب الفلسطيني

قال زيد تيم، الباحث السياسي وأمين سر حركة فتح بهولندا، إن أمريكا تسعى بكل السبل للضغط على الفلسطينيين والمقاومة لقبول المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار مع العلم أن الرئاسة الفلسطينية والفصائل والجميع رحبوا بالمقترح، ما عدا بعض الأشياء التي تحتاج لتوضيح تحفظوا عليها.

الوضع في غزة

وتابع تيم، خلال مداخلة له عبر "زووم" على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، أنَّه مع زعم الإدارة الأمريكية أن نتنياهو وحكومته وافقوا على مقترح بايدن لوقف إطلاق النار، إلا أننا لا نسمع هذه الموافقة بشكل واضح من نتنياهو وحكومته هذه الموافقة، مشككًا في هذه الموافقة التي ربما تخفي محاولات من واشنطن للضغط على الفلسطينيين للموافقة على مقترحهم أو استكمال حرب الإبادة التي يخوضها الجيش الإسرائيلي ضد شعب فلسطين.

هل الأشجار تقلل من تأثير التغيرات المناخية؟.. البيئة ترد مصر في 24 ساعة| تفاصيل الورطة الإسرائيلية.. حقيقة قطع أشجار حديقة الحيوان

ويرى أن بايدن يحاول بكل ما أوتي من قوة إنهاء الحرب ولكن على حساب الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن مصلحة الشعب الفلسطيني الرئيسية والأساسية في وقف إطلاق النار الآن، قائلًا: "وأنا أتحدث معكم الآن تضرب رفح الفلسطينية.. رفح تهدم شيئًا فشيئًا وتضرب هنا وهناك، وجيش إسرائيل يرتكب مجازر يندى لها جبين الإنسانية".
 

مقالات مشابهة

  • هنية يؤكد الالتزام بإنهاء الحرب وفق خطة بايدن
  • حكم زيارة المقابر في العيد.. مستشار المفتي السابق يوضح
  • سوناك يتحدث عن شروط "مقبولة" لكييف ينبغي على أساسها "إحلال السلام في أوكرانيا"
  • WP: بايدن أمام خيارين بعد رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار
  • عبد المنعم سعيد: المشروع الأمريكى يتحدث عن هدنة فى غزة حتى وقف إطلاق نار
  • مستشار الرئيس الأوكراني: شروط روسيا للتفاوض تعني إقرار كييف بالهزيمة
  • مسئول بفتح: بايدن يحاول إنهاء الحرب في غزة على حساب الشعب الفلسطيني
  • الخارجية الأمريكية: لم نر حتى الآن عملية عسكرية إسرائيلية كبيرة في مدينة رفح الفلسطينية
  • واشنطن: لم نشهد عملية عسكرية إسرائيلية كبيرة في رفح
  • وسائل إعلام إسرائيلية تكشف تعليق حماس على مقترح صفقة التبادل