قرية النخر في الحمراء.. بحيرات مائية وطبيعة خلابة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قرية النخر من القرى الجميلة بولاية الحمراء، ويمر بها مجرى وادي النخر الذي يبعد عن مركز الولاية حوالي 10 كيلومترات ويقع هذا الوادي في أقصى غرب الولاية ويمر على القرية والحاجر ليتجمع في سد وادي غول، ومن ثم يشق طريقه إلى مجرى وادي غول، وأطلق عليها مسمى النخر نتيجة نخر وخروج المياه في وقت الخصب وتشبُّع الأرض بالمياه من كل مكان، وتتميز القرية بالخضرة الدائمة وبجمال الطبيعة والجو الهادئ المنعش والهواء البارد في وقت الصيف وتتوافر بها المياه على مدار العام، وتتشكل بحيرات مائية صافية وعذبة تحيط بها الأشجار من كل مكان، كما تكثر في الوادي زراعة النخيل والليمون والمانجو، كما تتميز بالجبال الشاهقة التي تعتبر من مقومات الجذب السياحي المهمة.
يعد وادي النخر أحد الروافد المائية الرئيسية لولاية الحمراء، والمغذي الرئيسي لفلج الحمراء وآبارها، وللوصول إلى هذه القرية على الزائر خلال مسيره المرور على بلدة الحاجر التي تقع يمينا عند ملتقى واديي غول والنخر، وهي قرية جميلة تتميز بوجود بيوت و نقوش صخرية تعود إلى آلاف السنين وتحيط بمجرى الوادي مزارع النخيل لترسم صورة جميلة جامعة مع تدفقات مياه الوادي ومناظر النخيل والأشجار، ويتميز الطريق المؤدي إلى بلدة النخر بوجود المنحدرات والمرتفعات البسيطة،وهناك يجد الزائر روح المغامرة والطبيعة الجبلية، كما أن عليه ضرورة أخذ الحيطة وعدم السرعة؛ فالطريق ضيق ولا يكون سالكا في فترة الأمطار وأثناء نزول السيول والشعاب.
ويمارس سكان القرية الزراعة والرعي ومهنة النسيج، وتتوفر بها خدمات الهاتف والكهرباء كما أنها أصبحت عامل جذب لمحبي المغامرات وتسلق الجبال وتنظيم الفعاليات السياحية والمشي الجبلي طوال العام، أما بيوتها القديمة الأثرية فدخلت في الآونة الأخيرة مجال الاستثمار السياحي وقام عدد من المواطنين بإعادة تأهيل تلك البيوت وتشغيلها كأنزال سياحية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
انتشال جثة غريق في بركة مائية بعين الدفلى
تمكن أعوان الحماية المدنية، من انتشال جثة غريق في بركة مائية بالمكان المسمى فرقة القواسح، ببلدية برج الأمير خالد بولاية عين الدفلى.
وتدخلت ذات المصالح على الساعة 04سا18د من أجل انتشال شخص غريق في بركة مائية بالمكان المسمى فرقة القواسح، ببلدية ودائرة برج الأمير خالد.
حيث خلف الحادث وفاة طفل يبلغ من العمر حوالي 14 سنة تم تحويله إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى المحلي.