عروض مختلفة في مهرجان عين للأفلام القصيرة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
((عمان)): شهد "مهرجان عين للأفلام القصيرة" اليوم عرض ثمانية عشر فيلما عمانيا قصيرا روائيا ووثائقيا، في صالة عرض فوكس سينما بمول عمان.
وتم عرض الفيلم الروائي "البيت العود" للمخرج مرشد محمد سالمين اليعربي، و الفيلم الروائي "لحظة أمل" للمخرج يعقوب سليمان السليمي، و الفيلم الروائي " الاختبار النهائي" للمخرج فارس البلوشي، والفيلم الروائي "طيف" للمخرج عاصم بن سيف الهاشمي، والفيلم الروائي "رياح ناعمة" للمخرج بدر بن سالم الخصيبي، والفيلم الروائي "ضيفنا فبيتنا" للمخرج إبراهيم الأغبري، والفيلم الروائي "أوراق جافة" للمخرجة دليلة علي ناصر الدرعية، والفيلم الروائي "الصعود إلى أسفل" للمخرج خالد بن علي الجرادي، والفيلم الروائي "عدم اليقين" للمخرج إسماعيل هلال الشعيبي، والفيلم الروائي "الصندوق الأخضر" للمخرج سلطان علي القمشوعي، والفيلم الروائي "البطيخة" للمخرجة سلمى سعيد سيف الغنيمية.
أما الأفلام الوثائقية التي عرضت اليوم فهي "المقتنيات الأثرية" للمخرج حبيب بن ابراهيم البلوشي، و"النهر العماني" للمخرج أيمن بن جميل بن سيف النعماني، و"صلالة بخريف وبدون خريف" للمخرج عبد الله محمد خديم الجابري، و"ع" للمخرج محمد بن علي الدروشي، و"أثر فاطمة" للمخرج جابر سعيد سيف الجابري، و"حكاية مبتعث" للمخرج أسامه بن سعيد الجفيلي وفيلم "بعد 48" للمخرج علي بن سعيد البيماني.
ملخصات لبعض الأفلام المعروضة
فيلم "لحظة أمل" يحكي قصة شاب اسمه يعقوب، يعيل أسرة، استدان مبلغا حين كان على رأس عمله، وتم تسريحه من العمل، فكان الحل الوحيد أن يتسول ليحصل على المال ليعيل أسرته، وأرشده زميله إلى العمل لديه في بيع المشويات وهكذا تعود ليعقوب بارقة الأمل للحياة ويجني المال.
أما فيلم "طيف" فيحكي قصة فتاة تعيش مع عمها بعد وفاة والديها في إعصار "جونو" 2007، وتتعرض إلى الظلم والإهانة من قبل عمها، فتقرر الهروب من قريتها إلى العاصمة للبحث عن حياة أفضل.
أما فيلم "أثر فاطمة" فيتناول أسطورة من الأساطير المرتبطة بالمكان التي اشتهرت بها سلطنة عُمان، ويُعد حجر فاطمة الأثر الذي يروي تفاصيل المكان من منظور ميثولوجي ويكشف أسرار إنسان الحضارة العمانية الغابرة.
"أوراق جافة" تدور أحداث القصة في قرية زراعية، ويتناول حياة طفلة معاقة ذهنيا، وأمها التي لا تراعيها ولا تفهم معنى الأمومة، لتبدأ رحلة الفتاة غير المدركة لما يدور حولها، فتمر بأوقات صعبة تدمر مستقبلها.
وفيلم "رياح ناعمة" يحكي قصة لؤي الذي يمتلك شركة متخصصة في البرمجيات، ويقرر أن يدخل الذكاء الاصطناعي في تسيير أعمال الشركة، وينهي خدمات الكثير من موظفيه ومنهم كوثر التي تمتلك خبرة عملية كبيرة، وترفض "تلما" وهي أداة للذكاء الاصطناعي التفاعلي المتطور خروجها وتحاول إقناع لؤي بأن البشر والذكاء الاصطناعي يمكنهم العمل سويا.
الجدير بالذكر أن فعاليات "مهرجان عين للأفلام القصيرة" في نسختها الأولى تم تنظمها من قبل وزارة الإعلام ممثلة في المديرية العامة للإعلام الإلكتروني، وشهد المهرجان اليوم جولة سياحية في محافظة الداخلية، زار فيها الضيوف قلعة نزوى ومتحف عمان عبر الزمان.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
إيساف: والنبي الغوا منصات الاغاني ورجعولنا شريط الكاسيت
شارك المطرب ايساف منشوراً جديد بعد إثارة الجدل بشأن موقع التواصل الاجتماعي التيك توك.
وكتب ايساف عبر صفحتة علي فيسبوك، “بالمناسبة والنبي الغوا منصات الاغاني و رجعولنا شريط الكاسيت و البوسترات بتاعته”.
وكان قد حلّ الفنان إيساف ضيفاً على برنامج "اسمعني شكراً" مع الإعلامية سيرا إبراهيم، في حلقة مشبعة بالمشاعر والبوح، تطرّق خلالها لمحطات إنسانية وفنية فارقة في حياته، فتحدث عن والده الراحل، ودموعه التي لا تجف على شقيقه، كما كشف عن الدور الذي لعبته زوجته في حياته، وانتقد حال الفن المعاصر، وأعلن عن أعماله الفنية القادمة وعلى رأسها مسلسل "غموض" الذي وصفه بتجربة مختلفة وشديدة الخصوصية.
تحدّث إيساف عن والده قائلاً: "علّمني الرجولة والكرامة. مكنش بيزعق ولا يضرب، كلمته كانت قانون. كان يربيني بالفعل، مش بالكلام. كنت أتعلم من وقفته، من طريقته في الصرف على أهل بيته رغم إنه مش غني. مكنش بيطلب مني حاجة، كنت بشوف وبقلد. كان بيحب الصدق ويكره الكذب، وعلمني أكون راجل حتى لو ماعنديش جنيه".
وعن شقيقه الراحل قال: "ببكي عليه كل يوم. كان مش بس أخويا، ده كان سندي وصديقي وكتفي. فقدانه كسرني ومش قادر أتقبله لحد النهاردة، وكل ما أفتكره بحس إن فيّ حاجة اتكسرت ومش هتتصلح".
أما عن زوجته، فقال: "هي ضهري الحقيقي. وقفت جنبي في كل لحظة صعبة. فيها حنية واحتواء وصبر مش طبيعي. كل يوم باكتشف فيها حاجة تخليني أحبها أكتر. وجودها غيّر حياتي بجد".
وانتقد إيساف حال الفن الآن قائلاً: "الفن بقى تجارة وفرق كبير بين الشهرة الحقيقية والتريند المؤقت والمنتجين بقوا بيفكروا في المكسب مش في القيمة، والموسيقى الكلاسيك أو البوب اتظلمت وسط زحمة الأنواع الجديدة. أنا مش ضد التطور، بس ضد التفاهة. مش كل حاجة تنتشر تبقى فن".
وأشار إلى إنه لا يحب تكرار نفسه، وقال: "أنا دايمًا بدور على الجديد، حتى لو هنزل أغنية لازم تبقى مختلفة، مش شبه اللي قبلها. الجمهور بقى ذكي، وبيميز بين الشغل الصادق وبين الشغل اللي معمول علشان الترند".
وتحدث عن فكرة تقديم دويتو، قائلاً: "أنا ممكن أعمل دويتو بس مش مع أي حد. لازم تبقى الحاجة مختلفة، وفيها إحساس وموسيقى حقيقية. أنا ماعرفش أقدم حاجة والسلام، لازم يبقى فيها روح، وتعيش سنين مش يومين".
وأكد إيساف أن تركيزه حالياً منصب على التمثيل، وقال: "المزيكا دايماً في قلبي، بس التمثيل بقى شغف تاني عندي.. وعايز أسيب بصمة قوية فيه.. مش مهم الكم، المهم الكيف".
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري