واشنطن تعلّق تمويل الأونروا بعد الاشتباه بضلوع موظفين فيها بهجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
سرايا - أعلنت الخارجية الأمريكي، الجمعة، تعليق التمويل الإضافي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وزعمت الخارجية الأمريكية، أنها تراجع ادعاءات بمشاركة 12 من موظفي الاونروا في هجوم 7 أكتوبر.
وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، أعلنت الخارجية الأمريكية أنها "ستعلّق موقتًا" التمويل الجديد لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) على خلفية اتهام السلطات في تل أبيب لبعض موظفي الوكالة الأممية بالضلوع في الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
من جهته، قال الناطق باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في بيان "إن الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء المزاعم القائلة إن 12 موظفًا لدى الأونروا قد يكونون متورطين في الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر".
كما أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الجمعة طردها "عدة" موظفين لديها تتهمهم سلطات الاحتلال بالضلوع في هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني في بيان "قدّمت السلطات في تل أبيب للأونروا معلومات عن الاشتباه بضلوع عدد من موظفيها" في الهجوم.
وأضاف أن الأونروا قررت إنهاء عقود الموظفين على الفور وفتح تحقيق حتى إثبات الحقيقة بدون تأخير.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
واشنطن تجدد مطالبتها بالإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات والبعثات الدبلوماسية في اليمن
جددت الولايات المتحدة الأمريكية، دعوتها للإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية المحتجزين لدى جماعة الحوثي.
وأدانت السفارة الامريكية لدى اليمن، في بيان لها، استمرار ممارسة الاحتجاز التعسفي المطول الذي تنتهجه جماعة الحوثي بحق المدنيين اليمنيين الابرياء.
وأوضح البيان، أن هؤلاء الافراد الذين يزاولون مهامهم في بعثتها الدبلوماسية والمنظمات غير الحكومية وهيئات الامم المتحدة، يتعرضون لاحتجاز جائر، حيث لايزال بعضهم قيد الاعتقال منذ العام 2021م.
وجددت السفارة، دعوتها الملحة الى الافراج الفوري وغير المشروط عن هؤلاء المدنيين الذي لم يقترفوا اي ذنب، وكان جل عملهم مُنصب على اعالة اسرهم وخدمة مجتمعاتهم.
وقالت السفارة "من الملاحظ ان في كثير من الاحيان تطمس معالم قضية هؤلاء اليمنيين الابرياء عن انظار الرآي العام جراء ما تمارسه جماعة الحوثي من ترهيب لأسرهم بهدف اجبارهم على التزام الصمت ومنعهم من الادلاء بأي تصريحات علنية او نشر صور ذويهم او المطالبة بإنصافهم.
وأكدت المضي قدماً دون كلل أو ملل في بذل مساعيها الدبلوماسية الرامية الى ضمان الافراج عن كافة اليمنيين المحتجزين بصورة غير قانونية.