ميرا..ظاهرة فضائية مثيرة للجدل تعيد نظر العلماء في حياة النجوم
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
في واقعة مثيرة للجدل ، رصد علماء الفلك نجومًا تبدو كأنها "أعمدة من الدخان"، وأدى ذلك لتغيير توقعات العلماء بنهاية "المدخنون القدامى، أو "ميرا"، كما يطلق عليهم، وإعادة النظر علميًا بنهاية حياة النجوم العملاقة.
التجربة العلمية أجراها فريق بحثي من جامعة هيرتفوردشاير في المملكة المتحدة بقيادة فيليب لوكاس، وتقوم بدراسة استخدام تلسكوب المسح المرئي نحو مركز مجرتنا، إذ رأوا من خلاله العديد من نجوم "ميرا"، الواقعة في قلب مجرة درب التبانة.
“ميرا”، هدوء ثم سحب من الدخان
ملاحظات العلماء لم تتوقف عند هذا الحد، بل اكتشفوا شيئًا آخر، فيقول لوكاس: "يمكن أن توجد ميرا بهدوء لعقود من الزمن، وتتلاشى إلى حد الاختفاء تقريبًا، قبل أن تنفث فجأة سحبًا من الدخان".
وتوصف ميرا بأنها "الحالة التي تعيشها النجوم العلاقة الحمراء عندما تكبر، فتارة تصبح أكثر سطوعًا وتارةً أكثر خفتًا"، إذ يعتقد العلماء "أن النبضات ناتجة عن موجات من البلازما تنتقل داخل النجوم وتساعدها على قذف المواد إلى الفضاء"
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفلك
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة الدخان: تطبيق زيادة أسعار السجائر 12% من اليوم.. والمعروض وفير
أكد إبراهيم إمبابي، رئيس شعبة الدخان باتحاد الصناعات، أن سوق السجائر في مصر يشهد وفرة في المعروض، رغم وجود بعض التراجع في القوة الشرائية لدى المواطنين خلال الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أن المعروض في الوقت الراهن كافٍ ولن تكون هناك أزمة نتيجة للاحتكار.
وأوضح رئيس شعبة الدخان، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن المادة الأساسية المستخدمة في صناعة السجائر لا تُزرع محليًا، بل يتم استيرادها بالكامل بنسبة 100%، وهو ما يفسر حجم الاضطرابات التي طرأت على سلاسل الإمداد في الفترات الماضية، والتي كادت أن تتسبب في أزمة كبيرة لدى الشركات المصنعة.
وأشار رئيس شعبة الدخان، إلى أنه تم تطبيق زيادة جديدة في أسعار السجائر بنسبة 12% اعتبارًا من اليوم، موضحًا أن هناك نصف جنيه ضريبة إضافية تُفرض على كل علبة سجائر، وذلك ضمن الإجراءات المالية الخاصة بالموازنة العامة للدولة.
وتابع :"وزير المالية يحتاج إلى توفير 112 مليار جنيه من قطاع صناعة الدخان والمعسل في إطار الموازنة الجديدة"، موصلًا: "لو علبة السجائر وصلت إلى 200 جنيه، ستظل تُباع".